أه أه أه كم أنتي غالية علي آيته الدمعة ولكن من اجل الغالي ارخصتك حتى لا القي لك اهتمام .. هل تعلمين حبيبتي إنني احبك احبك ومن خوفي عليك بكيت لا ادري لماذا ابكي عندما أخاف وعندما افرح .. كم تمنيت أن امسك بطرف عباءتك .. أو طرحتك .. أو ملابسك .. أو شلال شعرك حتى امسح بها هذه الدموع الحارقة ..
كم تمنيت راحت يداك الناعمة وهي تلامس خدي لكي تمسح أغلى الدمعات التي من أجلك خلقت ومن أجلك تكونت في داخلي ومن أجلك تسيل وهي تحمل معها كل المعاني … ليس عيبا أن اعترف لك بذلك وليس خوفا ولا خضوع فا الاعتراف بالحق فضيلة .. إن بكائي هو عنواني إن بكائي هو إحساسي وتعبيري ..
كم تمنيت أن احتبس هذه الدمعة في داخلي ولكن أجدها تخرج من أعماقي لكي تراك لكي تشهد عليك لكي تعترف لك بكثر حجم معاناتي .. ترا أين الرحمة وأين الحب وأين أنا ؟؟ كم تمنيت أن أكون بلا دموع بلا عيون بلا إحساس ولكن هذا هو القدر ..
حبيبتي قد يبكي الإنسان على فقد وطنه وقد يبكي على وداع أمه وأبيه وقد يبكي على فراق أبناءه ولكن اشد البكاء حرقة هو فقد الحبيب لحبيبة .. حبيبتي لقد اشتكت مني وسادتي ومفرشي بل حتى شماغي ومنديلي وحتى أطراف أناملي لم اعد أرى طريقي فقد حال الدمع بيني وبينها ..
حتى الطفل الصغير يرحمني والشيخ الكبير يدعو لي حتى رمال الأرض أذقتها من مدامعي .. لقد اصبح دمعي في كل الدروب في كل مكان وفي كل زمان …
حبيبتي هذه هي ناري فهل رائيتي نارا وقودها الدموع ؟؟ إنني اكتب لك حبرا يمتزج بمشاعر وأحساس البكاء .. أخيرا حبيبتي لن تعيبيني بدموعي طالما البكاء من أجلك فسوف يضل ولن ينتهي ففيه ذكرياتي وفية أمنياتي وفية أحلامي ..
مع تحياتي
خالد واسيرة الشوق
تحياتي واشواقي
صح لسانك ولاهنت
كل الود