لا أدري
القهوة تضبط المزاج بما فيها من كافيين ربما
تضعني في وضع نفسي يمكنني من احتمال الواقع والصبر علي الحلم
تحسن المزاج وتجعلني أشعر بالطاقة
ثم يزول أثرها
فآخذ فنجانا آخر
حتي لا يصبح لها أثر وليس لها طعم
ثم تجدني أشعر بهذا الشعور القاتل
يمر علي في اليوم عدة مرات
لا يتركني إلا شبحا
ثم أنام وربما أحلم بنومة لا يقظة بعدها
فكم رحبت بهذا
ثم لا يأتي الا صباح جديد
بما فيه
لا تدري أيكون أفضل أم أسوأ
أذكر كلمات عمر
حيث قال
كل يوم يقولون مات فلان ..وسيقولون يوما…مات عمر
وحتي هذه اللحظة
لازلت أشرب فنجان القهوة الذي..لم يعد..يصنع شيئا