تخطى إلى المحتوى

عندما يكون صانع القرار طفل ! 2024

,

كثيرا ما سمعنا عن صناع القرار رجال قدر الله لهم ان تكون مسؤليه العالم فى اعناقهم ,,قرارته تتخذ فى لحظات فتكون سببا فى ان يظل العالم كله يكتوى بنار قرارته الخاطئه ,,
او على النقيد تكون سببا فى انهاء حرب طويله ظلت تحرق البشريه لعقود من الزمن.
ولكن ماذا سيكون لو كان صانع القرار هذه المره طفلا
ماذا لو كان القرار الذى اتخذه فى لحظات كان اولئك الساده الكبار صائبا وحكيما حد الدهشه
لسنا ننسج قصه من الخياال او ناتى بحادثه فنضخمها فوق ما نطيق ..
ولكنها الحقيقه التى تاهت عنا جميعا فى زمن اصبح فيه تخريج صناع القرار صعبا صعوبه تخريج القاده …

الجيريا

مبداء الرجال
لا تهدينى السمكه ولكن علمنى كيف اصيدهاا
قناعه تشربها قلب طفل لا يتجاوز عمره السبع سنيين لتتحول القناعه الى سلوك فعلى
بل والى قرار مصيرى فى لحظاات ,,,
قرار مصيرى يحدده طفل
كان عمره حينا ذاك نحو سبع سنين حين عرض عليه الرسول صلى الله عليه وسلم
الاسلام,,,وما هى الا ساعات حتى وكان على ,,كرم الله وجهه ,,
فاعلن اسلامه امام رسول الله صلى الله عليه وسلم .
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
يااا الله اى قرار هذا
قرار عاقل من طفل فكان صاحب قرار لبدايه مسيره حافله زخرت بتحمل المسؤليه
ومجابهه المشاكل حتى فى احلك الظرووف
انه قرار مخالفه كل الناس فى سبيل ارضاء رب العالمين
مخالفه الاب والام والعم والجد والكل وبل المجتمع باسره من اجل شىء اقتنع به
ووقر فى قلبه ,,اى قوه هذه الذى تملكت قلب على رضى الله عنه وارضااه
مشاهد من حياتنا
لقد راينا فى مجتمعنا نموذج الطفل الواعظ حقا يظهر فى شاشات التلفاز ..
ولكن للاسف الحقيقه ان المجتمع باسره الا من رحم ربى
وصفوه بالتعقيد واتهموا اهله بوءد طفولته فى مهدها
فشتان شتان بين الماضى والحاضر
فالفارق فى منهج التربيه يعطى الفارق فى النتائج
لا نقصد منهج التربيه بالمنهج الاسلامى
فالكثير من الاباء اليوم يربون ابنائهم تربيه اسلاميه صحيحه ويحرصون على
غرس مبدء الايمان والاسلام فى نفوس اولادهم ..
ولكن القليل القليل اليوم من يربون ابنائهم تربيه القاده ,,,
والكثيير الكثيير اليوم يربون ابنائهم تربيه العبيد واليك الشاهد على ما اقول ..
كان معاويه رضى الله عنه ,,اذا نوزغ الفخر قال انا ابن هند ولا غرو,,فاما هى التى غرست فيه روح السياده ,,وعلو الهمه منذ نعومه اظافره ,,
قيل لها يوما ومعاويه وليد بين يديها ,,ان عاش معاويه ساد قومه
ليكن معاويه بعد ذلك اول ملوك الاسلام ..
هذه هى التربيه

اما لك انت ايضا ان تبثهاا فى اذن طفلك الصغير باصرار المربى الكبير
ثكلته ان لم يحرر المسجد الاقصى
ثكلته ان لم ينشر التوحيد فى ربوع العالم
ثكلته,,,,,,,ثكلته,,,,,,ثكلته
وفى الختام ,,هى دعوه بان نسال انفسنا
هل يستطيع طفلى بان ياخذ قرار بنفسه ؟؟انه السؤال الام الذى تؤدى اليه اسئله كثيره ..

الجيريا

لا تقل ما دخل هذه الاسئله فى صنع القرار ؟؟فالقرار ,,الصغير البسيط اليوم تمهيدا لقرار الغد الكبير المهم …
ولسنا بهذا نحرض باستقلال الطفل عن والديه استقلالا يوقعه فى براثن الحياه قبل النضج
او يجعله يانف من نصح والديه له ..ولكننا نسعى على ان نهيىء البيئه المناسبه تحت سمع الوالدين ونظرهم لصنع اطفال قادرين على صنع قرارات الغد بانفسهم اذ هم رجال الغد ..
وللتذكره
انها خطوه صغيره…..وبسيطه,,,,ولكنهاا فى مقياس الكبار (وثبه) نحو تخريج اجيال قادره
على صنع القرار
فطريق الالف ميل يبدء بخطوهـ
فهلموا اليه

مودتي

منقول

يسلمو..الجيريا
مشكوره عالمرور غلاتي
مشكورة عزيزتي
وننتظر جديدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.