تخطى إلى المحتوى

عيون المها علي بن الجهم 2024

قدم علي بن الجهم على المتوكل – و كان بدويا جافيا – فأنشده قصيدة قال فيها

أنت كالكلب في حفاظك للو = د و كالتيس في قراع الخطوب

أنت كالدلو لا عدمناك دلوا = من كبار الدلا كثير الذنوب

فعرف المتوكل قوته ، و رقة مقصده و خشونة لفظه ، وذ لك لأنه وصف كما رأى و ‏لعدم المخالطة و ملازمة البادية . فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم ‏لطيف و الجسر قريب منه ، فأقام ستتة اشهر على ذلك ثم استدعاه الخليفة لينشد ، فقال :

عيون المها بين الرصافة والجسر = جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

خليلي ما أحلى الهوى وأمره = أعرفني بالحلو منه وبالمر !
كفى بالهوى شغلا وبالشيب زاجرا = لو أن الهوى مما ينهنه بالزجر
بما بيننا من حرمة هل علمتما = أرق من الشكوى وأقسى من الهجر ؟
و أفضح من عين المحب لسره =ولا سيما إن طلقت دمعة تجري
وإن أنست للأشياء لا أنسى قولها = جارتها : ما أولع الحب بالحر
فقالت لها الأخرى : فما لصديقنا = معنى وهل في قتله لك من عذر ؟
صليه لعل الوصل يحييه وأعلمي = بأن أسير الحب في أعظم الأسر
فقالت أذود الناس عنه وقلما = يطيب الهوى إلا لمنهتك الستر
و ايقنتا أن قد سمعت فقالتا = من الطارق المصغي إلينا وما ندري
فقلت فتى إن شئتما كتم الهوى = وإلا فخلاع الأعنة والغدر

فقال المتوكل : أوقفوه ، فأنا أخشى أن يذوب رقة و لطافة !

دائما ماتعجبني هذه القصيدة الرائعه لعلي بن الجهم الشاعر العراقي 00

اتمنى ان تنال م ن ق و ل من كتب التاريخ

صح السان الشاعر

قصيدة رائعه

وكلمات ارووع

سلمت يمينك على النقل الرائع

تحيااتي

صح لسانك وهذي عادتك سفير الاحزان بالمشاركات المميزة
ويعطيك الف عافية

تحياتي

وردة بلادي

مشكووووووره اختي عالمرور

الله يعافيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.