مساكم الله بالنور والسرور
مقدمة
قال تعالى: إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا (57) والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا [الأحزاب:58،57]
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله السؤال التالي
ما حكم سب الدين أو الرب؟ – أستغفر الله رب العالمين – هل من سب الدين يعتبر كافرا أو مرتدا وما هي العقوبة المقررة عليه في الدين الإسلامي الحنيف؟ حتى نكون على بينة من أمر شرائع الدين وهذه الظاهرة منتشرة بين بعض الناس في بلادنا أفيدونا أفادكم الله.
فأجاب رحمه الله
سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات وهكذا سب الرب عز وجل، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام، ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان من سب الرب سبحانه وتعالى أو سب الدين ينتسب إلى الإسلام فإنه يكون بذلك مرتدا عن الإسلام ويكون كافرا يستتاب، فإن تاب وإلا قتل من جهة ولي أمر البلد بواسطة المحكمة الشرعية، وقال بعض أهل العلم: إنه لا يستتاب بل يقتل، لأن جريمته عظيمة، ولكن الأرجح أنه يستتاب لعل الله يمن عليه بالهداية فيلزم الحق، ولكن ينبغي أن يعزر بالجلد والسجن حتى لا يعود لمثل هذه الجريمة العظيمة، وهكذا لو سب القرآن أو سب الرسول أو غيره من الأنبياء فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل، فإن سب الدين أو سب الرسول أو سب الرب عز وجل من نواقض الإسلام، وهكذا الإستهزاء بالله أو برسوله أو بالجنة أو بالنار أو بأوامر الله كالصلاة والزكاة، فالإستهزاء بشيء من هذه الأمور من نواقض الإسلام، قال الله سبحانه وتعالى: قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون (65) لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم [التوبة:66،65] نسأل الله العافية.
الموضوع
مايحز بنفس الشخص أن يخرج سفيه من بلد تعتبر قبلة المسلمين ومهبط الوحي وأطهر بقاع الأرض التي أشرق منها نور الأسلام
وفيها قبر أخر الرسل صلاوه الله عليهم جميعا ويطعن بالإسلام والرسول صلوات الله عليه
سمعت مقطع لساقطه تطعن بالإسلام بأنه دين جهل وتستهزئ بالله – أستغفر الله رب العالمين – لخلقه السموات بسته ايام
وتذكر اذ أنه قادر على كل شي لماذا لا يخلقها بلحمه بصر لماذا بسته ايام
لاحول ولا قوة الا بالله
أستهزئت بالأحرام سواء بالحج أو العمرة
أستهزئت بالشعب السعودي وانه شعب شاذ جنسيا
أستهزئت بالنظام السعودي والأسرة الحاكمة بحد قولها انهم يستبيحون الزنا بالخدم وذلك بحكم أن الإسلام أمرهم به
أستهزئت برجال الهيئه الأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر بحد قولها انهم جهله
وأكثر أستهزائها بأشرف الرسل وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
هذه هي فضائل البالتوك وغرف البالتوك شباب صغير ومستهتر ويغر به بسهوله الا من رحم ربي سواء بالغرف الإباحية او بالغرف العلمانيه
والساقطه ذكرت أنها اتت لغرفه علمانيه لكي تنصحهم وهاهي تناصرهم وتعلن انها ستدخل للمسيحيه وتطعن بالرسول صلى الله عليهم وسلم وبرسالته وتستنكر وتستهزئي بزواجة من أم المؤمنين السيدة عائشه رضي الله عنها وأنه بزواجه منها بأنه شاذ جنسي والعياذ بالله
وسبب زواج الرسول من عائشه كان سببه لكي يقوي الرابطة بينه وبين اصحابه السابقين الى الاسلام والذين قام هذا الدين على سواعدهم
والشيء المهم الذي يجب ان يعرفه الحاقدون ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم ياتي الى هذه الدنيا كي يتمتع بها او يستمتع بنسائها ومالها وجمالها وزخرفها وحطامها الفاني بل هو نبي مرسل في يده رسالة يقدمها لامته حتى يعرفوا طريق الحق وينجوا من عذاب الله وكما قال هو عن نفسه : " مالي وللدنيا انما انا كرجل قام تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها " رجل هذا منطقه وهذا فكره فكيف يميل للدنيا فما بالكم اذا كان هذا الرجل هو النبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم اول من يهز حلق الجنة ورد الله كيد الحاقدين في نحورهم
بعد هذا تطرقت الفاسقه لمرض النبي أيوب عليه السلام وأستهزائها أن الشخص إذا أتاه البلاء تكون من محبه الله ويكون صبر الشخص على البلاء هو أختبار لصبره وقوة إيمانة
قال تعال في سورة (الأنبياء):
[ وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين (83) فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ]
نفهم مما سبق أن أيوب كان عبدا صالحا من عباد الله. أراد الله امتحانه في ماله وأهله وجسمه ضاع ماله وأصبح فقيرا بعد أن كان أغنى الأغنياء وفقد أهله وبدأ يعرف معنى الوحدة ومرض جسمه مرضا عظيما كان يتألم له ولكنه صبر على هذا كله وشكر وطال مرضه واستطال بلاؤه وعظم هجران الناس له، حتى صار يقضي أيامه كلها وحيدا مع المرض والحزن والوحدة، ورغم ذلك لم ينس الصبر.. كان صبره متجاوزا لبلائه ومتفوقا عليه.
قال تعالى: “واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب. اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب. ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب. وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب” (ص: 41 – 44).
كيف نفهم قول أيوب: أني مسني الشيطان بنصب وعذاب ؟
يريد أيوب أن يشكو لربه جرأة الشيطان عليه وتصوره أنه يستطيع أن يغويه ولا يعتقد أيوب أن ما به من مرض قد جاء بسبب الشيطان. هذا هو الفهم الذي يليق بعصمة الأنبياء وكمالهم أمره الله تعالى أن يستحم في عين من عيون المياه في الجبل وأمره أن يشرب من ماء هذا العين وجرى أيوب فاغتسل وشرب ولم يكد يشرب آخر جرعة من الماء حتى أحس أنه شفي فجأة زايلته الحمى، وذهب عنه الألم، وعادت حرارته إلى درجة الحرارة العادية ووهب الله لأيوب أهله ومثلهم معه رحمة من عنده سبحانه ولم يعد أيوب وحيدا وهبه الله أضعاف ثروته كرما من عنده، فلم يعد أيوب فقيرا.. عادت إليه صحته بعد طول المرض..
بعد هذا تطرقت الفاسقة الى خوله خاله الرسول لما قالت له اني وهبت لك نفسي يارسول الله هنا الساقطه ذكرت هذه الجمله وحسب تفسيرها ان خاله الرسول وهبت نفسها لكي تمارس الجنس معه – أستغفر الله رب العالمين –
ومن أراد التأكد من هي خوله التي وهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم يرجى زيارة الرابط التالي
أضغط هنا لجواب شبهة حول قرابة خولة بنت حكيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قبل لا نكون سعوديين نحن مسلمين ربنا الله ومحمد نبينا وماقالته الساقطه لا يمثلنا وانما يمثلها هي فقط ومن والاها
نستنكر ماذكرته بإذن الله والله قادر على كل شي أن تعذب بالدنيا قبل الأخرة لتكون عبرة وعضه لمن يتجرأ على قول ماقالته الفاسقة
هذه المقاطع وصلت لاكثر من موقع مسيحي واستبشروا فيه وهنا تكون القضيه الا وهي أن هذة المواقع التي تحارب الإسلام والمسلمين أستخدموه لغرضهم الدنيئ وهو تشويه سمعة الإسلام وأظهارة للعالم بأبشع صوره وتعطيل الدعوة إلى الدين
——————————————————————————–
الرد على المتسعودة التي انتشر صوتها وهي تسب الإسلام والرسول وتتعدى على الله –عزوجل- ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
قال تعالى: إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا (57) والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا [الأحزاب:58،57]
طبعا ما فيه احد ما سمع المقطع الصوتي للمنافقة التي سبت الاسلام والرسول
وهنا رد لاحدى الاخوات جزاها الله خيرا .. في ردها على تلك المتسعودة
التي اساءت لديننا الحنيف قبل ان تسئ لنا كخليجيين ..
واترككم لقراءة رد الاخت الكريمة على تلك ……….
أولا .. نقول لها أنت أشد خطرا على الإسلام من الكافر نفسه ، ولا نستطيع أن نقول أنك منافقة، لأن المنافق يظهر الإسلام ويبطن الكفر، وأنت تعديت ذلك بكثير..
ثانيا .. نقول أن الله يتولى الدفاع عن دينه ورسوله، ولكننا نعلنها لكل ملحد ومرتد ومسيحي ويهودي .. والله أنكم كلما أسأتم لحبيبنا – صلى الله عليه وسلم – ازددنا حبا له ، وزاد تعلقنا به ، وأننا والله نرخص أرواحنا له وهي لا تساوي شيئا أمام مكانته في قلوبنا ، ولن نستطيعي أنتي أو من يشبهك أن يشوه صورته أو يزيل هذا الحب من قلوبنا..
أما عن ذات الله – سبحانه – فلا جرأة لنا في التحدث عن ذلك .. ويكفينا أن نوكل أمرك فيه لله وهو الذي يتولاك بسخطه …
ثالثا .. أنا لست سعودية .. لكنني والله أفخر بالنساء السعوديات .. قد تكون هناك بعض المفرطات في دينهن نحن لا ننكر ذلك . ولكن الحمد لله أن التقيات منهن كثيرات، وهذه البلد قد أكرمها الله وعظمها ، فمن أنت لتشوهي صورة السعودية ، التي تعد منبع الخير على هذه الأرض، وحتى رجال الدعوة أو الهيئة ، قد يكون هناك من وقع تحت تأثير العصبية الشديدة لدينه – والله أعلم – لكنهم قلة قليلة والعموم منهم أهل صلاح وخير، وهذا لا يقلل من قدرهم ، لأننا نعلم أنهم ما فعلوا ذلك إلا من حبهم لدينهم وخوفهم على أبناء بلدهم، ولا ننكر فضلهم ، بل إننا نتمنى أن نجد أمثالهم في بلادنا وسائر بلاد المسلمين.
رابعا .. إذا كنتي تعانين من مشكلات نفسية تعكس مدى قصور تفكيرك ومدى فراغ عقلك فهذا أمر يخصك وحدك .. ولكن لا تقومي بتفسير أحكام الله وشرائعه بما يناسب هواك المريض ، فلا يوجد مسلم دخل الإيمان قلبه قد اعترض على حكم الله في لبس الإحرام للحج والعمرة ، لأننا جميعا قد رضينا بحكمه وكلنا يعلم أن ذلك يوحد قلوب المسلمين فلا يوجد بينهم فقير حاقد على غني ، ولا قوي متعالي على ضعيف ، فالكل سواسيه متساوون عند الله .. وهناك من هم أعلم منا في تفسير ذلك من العلماء والشيوخ – جزاهم الله خيرا – .. لكننا بدافع الغيرة على الإسلام نوضح الأمور السطحية البديهية لكل عاقل في سبب لبس الإحرام.
خامسا .. نعم إننا نعتقد بل ونجزم ونعلم علم اليقين بما لا يدع مجالا للشك ، أن الابتلاء دليل محبة من الله ، وأن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ليرى مدى صبره ، ومدى توكله على الله ، لينال بذلك الخير في الدنيا وفي الآخرة ، ولن تستطيعي أنت وأمثالك أن تغيري من هذه الرواسخ التي ترسخت في عقولنا وقلوبنا ببعض كلمات تقولينها ، لا تدل على شيء سوى على رغبتك في النيل من هذا الدين العظيم ، وإن تظاهرت بغير ذلك
سادسا .. قد لا نعلم الكثير عن أمراء السعودية .. لكن ذلك لا يهمنا ولا نرغب بتشويه صورتهم .. لأنه يكفينا ما نراه منهم من اهتمام بالمقدسات وسعي لخدمة زائرينها ، ويكفينا أن نعلم أن السعودية هي من أول الدول الإسلامية التي تطبق شرائع الله وأحكامه .. ولا يخفى على عاقل ما يبذله أمراءهم وشيوخهم من جهد ومال لمساعدة الحجاج والمعتمرين لتأدية مناسكهم.. وهذا والله يكفينا منهم ونسأل الله أن يجزيهم عن كل مسلم خير جزاء .. أما ما تكلمتي به عن حياتهم الشخصية فهذا لا شان لنا به ، ولا نستطيع أن نحكم عليهم من خلال كلمات تخرج من ( فم سكرانه ) ..
وأخيرا .. أنا لست سوى مسلمة .. غيورة على دينها .. تحب الله ورسوله .. ويهزها أن يهان دينها وحبيبها أمامها وتقف مكتوفة اليدين .. وقد أجهل الكثير من الأحكام وقد أقع في الخطأ .. لكني أتكلم بما فطره الله في .. وأترك أمرك للخالق الذي تعترفين بلسانك أنه خالقك وتقسمين باسمه كلما أردت إثبات أقوالك ، أي أنك تعترفين بأنه ربك ، ثم تعودين وتناقضي نفسك لتعترضي على ما شرعه عليك وعلى المسلمين ، فأي تناقض هذا وأي نقص في العقل ..
ونسأل الله العلي العظيم أنه كما جعل كلامك علنا ووصل لأسماع الكثيرين من المسلمين والمسيحين أن يجعل عقوبتك وسخطه عليك علنا ويصل لكل الأسماع .. إنه على ذلك لقدير ..
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .. اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا .. اللهم إنا نعوذ بك من الضلال بعد الهداية ومن الحور بعد الكور ..
——————————————————————————–
أخر القول
اللهم يا ملك السموات والأرض ….
يا من ابدعهن في ستة أيام ثم استوى إلى العرش …
اللهم يا مجري السحاب وهازم الأحزاب ومسبب الأسباب …
شل لسانها , واعم بصرها كما أعميت بصيرته …
اللهم اقذف الرعب في قلبها وسلط عليها من لا يرحمها …
اللهم اجعلها تطلب الموت فلا تجده …
اللهم اكسها بكساء من مرض لا يبرح جسدها ولا يفارق عظمها ولا يجاوز قلبها وعقلها …
لا إله إلا أنت … سبحانك هذا بهتان وإثم عظيم …..
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
تحياتي^_^
اشد مايوذينا نحن المسمين ان تكون الاساءه من من ضعفاء المسلمين انفسهم اكثر من اليهود والنصارى
اسال الله العظيم ان ينصر الرسول الكريم ميتا كما نصره حيا
ويبيد كل من اساء للاسلام والمسلمين
اسال الله الثبات على الايمان وحسن الختام واهدي المسلمين للطريق الحق والصواب