كلمات لا اعلم ان قيلت لكم من احد قبلي وددت لو تقراوها
لم نعد نهتم بالتطور الفكر..ولكن أصبحنا شعب
7
7
7
هزل × هزل
تبلد احاسيس × لا مبالاه
لقد تلاشت أفكارنا
واندثرت بنات أفكارنا
وجفت أقلامنا…
فلم يعد ينزف من حبرها سوى
النميمه,,,
الغيبه,,,
التكرار الممل,,,
لم يعد هناك من يناصر فكره وإن وجدت في خياله أفكارا تخدم
الفرد والجماعه…
نرى مايحرق أفئدتنا ولكن لا نتقدم لكي نطفئها
لم تعد أقلامنا واسطة خير بين فكرنا وفكر الغير
لا جديد
ترى لماذا؟
**هل لأن المشاكل الاجتماعيه والدينيه والثقافيه
أصبحت جميعها محلوله؟
**هل تأقلمنا مع المعضلات ولم نعد نهتم بطريقة تقويمها؟
**هل نحن مثاليون لدرجه النزاهه ؟
**هناك ممارسات ممقوته ومنبوذه ومؤلمه ولكن صامتون ..!!!
أشعر بأنه هناك محاوله لإباده للفكر الحر,ووأد لكل مفكر
أقلام يحاول البعض ت******************رهاا بعدم الرد عليها..!!
ولكن …
لماذا الانهزام؟؟
لنطرح
ونشرح
ونحلل
ونبدي وجهات نظرنا..
عل بها نفع ,, وتقويم للغير,,
وقد يتغير إتجاه فكر شخص ما وعدوله عن مصيبة ماا
فلماذا ننتظر الرد…؟؟!!!
نكتب لنبرز
لا نكتب ليرد عليناا..!!
نكتب للاجر
لا نكتب للريااء والسمعه..!!
نكتب لإثبات الذات
لا نكتب لإثبات أننا نكتب فقط..!!
/
/
أخوتي جميعااا
هناك مساحات رحبة في العقل فلنستغلها بكل مفيد
ليس عيبا إن كانت كتاباتنا ليست على الوجه المطلوب
ليس عيبا إن كانت غير منمقه…
/
/
الاهم
وصول الفكره
وإستفاادة اكبر شريحه من المجتمع..
الفكر الحر
دائما وابدا مستقلا بكل إنطلاقه
توعويه أو إرشاديه أو تقويميه…
/
/
/
لقد أصبح الفكر الحر دائما
في صراع وتصادم مع الصمت الضعيف..
الذي هو أضعف الايمان…
اخيرا
طالما تملك قلما
وعقلا
وفكرا
فلا تنتظر من أحد أن يقول لك شكرا للطرح
تحياتي واشواقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ القدير / بحر المشاعر
طابت اوقاتك بالخير والعافية , عيد مبارك وكل عام والجميع بخير , الطرح الهادف يفرض ابعاده في اهتمامات الاخرين , كونه بدون شك مستشف من قضاياهم ويلامس همومهم بمختلف اشكالها ومستوياتها , موضوع جدير بالاهتمام فعلا وبالشكر ايضا على الجهد المبذول والتناول الباحث عن مكامن القصور …………. الخ ,,,,,,,,,
– اننا لو اردنا تناول هذه القضية بالنقاش المستفيض لطال بنا وتعمق الشرح وتشعبت الابعاد اكثر واكثر ……, وساكتفي بلفت الانتباه الى ان بعض من الابعاد التي استعرضها طرحك , قد تناولها طرح اجتهادي متواضع لي في مشاركة بعنوان القصور الفكري واثره على طغيان النوازع …………. , وهنا ساكتفي باستعراض مؤجز لبعض من النقاط التي وردت في موضوعك هذا 0
– انه من الخطاء البالغ ان نرجع مدئ القصور الفكري الذي تعاني منه المجتمعات العربية المعاصرة الى المشاكل الاجتماعية ومافيها من ازمة عقائدية او فكرية او اخلاقية او روحية …… الخ , و ان كل هذه هي اسباب التخلف الحضاري المعاصر , في حين ان السبب الحقيقي يكمن في الفكر المعتل والهزيل والمعتمد على التلقي من خلال استقبال ماياتيه من فكر وافد عبر الثقافات الدخيلة والمستوردة من الغرب بما يجعلنا مجرد مستهلكين بل ومستهلكين ( بفتح التاء بالاخيرة ) , وما لذلك من نتائج واثار سلبية بالغة على مختلف جوانب حياتنا ومنها الجانب الفكري !!!!!!!!!!!!!!!
– لقد كان العرب قبل الاسلام ونظرا لطبيعة الواقع الاجتماعي الذي كانوا يعيشون عليه من حيث عدم الاستقرار والحروب والتمزق ………. الخ , مما جعل عدم امكانية وجود المجتمع المتكامل والمستقر والمتحضر بحسب المفهوم الشائع وبما ينشئ عن ذلك من اطر اجتماعية وفكرية ….. تشكل بمجموعها ثقافة او حضارة , وكل ما كان يميزهم من جوانب اخلاقية من كرم وفروسية وشجاعة ……. , وايضا من فطنة وفراسة وفصاحة وبيان , لا يمكن ان يشكل فكر او ثقافة , وذلك قد ادئ الى تطبع العقل العربي بخصائص معينة تميل الى الحفظ والتلقين , وهذه تؤدي الى طغيان الذاكرة على بقية القوئ العقلية من تفكير وتحليل واستنباط وخيال …….. الخ ,
– وبعد ظهور الاسلام ببعثت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , بداءت تتجسد عوامل نشاة المجتمع المستقر والمتكامل والمتحضر …….. , وايضا وجدت من خلال القيم والمبادئ الدينية والايات القرانية الكريمة دوافع التفكر والتأمل والعمل على الاجتهاد الفكري المتعدد الجوانب ………. الخ , وبذلك تشكلت مفاهيم واسس الثقافة الاسلامية كثقافة مرتبطة بالمجتمع العربي , ونتيجة لذلك استطاع المسلمين خلال حقبة بسيطة من الزمن الوصول الى ارقئ صور التكامل الاجتماعي والاخلاقي والفكري , وجسدوا اروع صور الجسد الواحد ……… الخ , وغيرها من الجوانب السامية والعظيمة والتطور الفكري والاجتماعي التي يعلمها الكل ……. , واستطاعوا ان ينشروا معالم تلك الثقافة كرسالة ودين وفكر في ارجاء المعمورة ونبغوا في مختلف العلوم منها العلوم التفسيرية والفقهية وغيرها من العلوم الانسانية المختلفة ……….. الخ
– طبعا ولن نخوض او نستعرض المراحل المتعاقبة وما جرئ فيها من احداث لما يتطلبه ذلك من شرح طائل , وسنختصر وصولا الى مراحل التراجع والتدني في ذلك النمو والتطور الفكري الاجتهادي , وصولا الى ما نحن عليه من حال فكري يمكننا تسميته بالامي ……….. , اوبالاصح شيوع الامية الفكرية في اوساط المجتمع والتي من اهم اسبابها :-
– التركيز على الاشكال اكثر من المظامين 0 – الاهتمام بالحفظ اكثر من التفقه في المفاهيم 0
– الاعتماد على التلقين اكثر من التعلم والتعليم 0 – التوسع في الرواية على حساب الدراية …… الخ
وكل هذا يؤدي الى اتساع مساحة الاعتماد على التلقي من خلال الحفظ والتلقين على حساب مساحات التفكير والتجديد والتعليم ….. , واغلاق ابواب الاجتهاد , ونوافذ التفكير امام العقل , فيكف بدوره عن الابداع والابتكار , ويعود الى محاولة التقليد ……….. الخ
– ان الامية الفكرية تعني ابطال اعمال العقل في الفهم والاستيعاب ….. , وادراك العلاقات المتغيرة في الوقائع والحقائق …….. وبالتالي وجود فجوة بين المرء وبين الواقع والحقيقة , نتيجة لعدم القدرة على فهم المظامين والتأمل والتفكر فيها كما يجب ………. الخ
– وتسبب الامية الفكرية ضيقا في افق صاحبها وقدرته على الفهم , ودائرة وعيه واستيعابه , وبالتالي ضيق في دوائر الادراك والفكر والفعل 00
هذا هو الحال الواقعي والفعلي التي تعيشه المجتمعات العربية , فالغالبية العظمئ من ابنائها تعاني من الامية الفكرية , طبعا بغض النظر عن المستويات التعليمية , وغالبا ما تجد ضيق الافق الفكري ومحدودية التفكير بل وانعدامه عند الكثير من اصحاب المؤهلات العلمية العالية نتيجة الاسباب السابقة الذكر ……..الخ
اكتفي بهذا تاركا المجال للاخرين في محاولة التفكر بما تضمنه من جوانب متمنيا محاولة فهمها واستيعابها والاستفادة من خلال ادراك ما تنطوي عليه من حقائق ,,,,,,,,,,,,
من الاعماق اشكرك على تفاعلك الجاد والهادف , وتمنياتي الدائمة لك بالتوفيق والسعادة ,,,,,,,,
مع خالص التحايا والاحترام ,,,,,,,,,,
اخوك / عبد الغني الجهيم