جعلت
منك وحدك قدري
إن خيرت بك
لكنت أنت وحدك حبي
دفئي
عشقي
تراثي
وموطني
بلادي
وغربتي
مسكني..
شعلت ناري..
وكل كواكبي وأقماري
إن خيرت بك
فهل هناك رجوع عن قراري
وفيك قملي تغزل ومني خجل
فيك حلمي إستيقظ وتبسم
فيك قلبي تعب وما تألم
…..ما هي أبعاد ذاك القمر
ما هي ألوان ظلال المطر
وما هي عدد أنفاسي
.. أحصي أيامي
وأشعر أن يومي إقترب
أحسد السنديانه
فعمرها طويل
أما أنا عمري قصير كعمر الثلج الأبيض
عندما يحتضر أن أطلت خيوط النهار
فعندها الموت المحتم صار قدر
لي
انا
ولثلج الأبيض
كلنا نحلم
ومن بعد الحلم
تموت الأمنيات
ويرحل القطار بلا تذاكر للسفر
…كقصة الرحيل إلى بلاد الأرواح
فهناك ..صمت وألألوان بيضاء
كالثلج والحيرير المطرز
وأعود
إلى أخر مقعد
ألتقت فيه أعيوننا
وحيث دفء المطر
حيث نسيت أيدينا
فتح المظلة
في أمسيات المطر
حيث تبلل فستاني الأبيض
ومعطفه الرمادي
تحت عيون المطر
وبكيانا عندما تفرقنا
عدد غيوم المطر
ورحلنا
وتوقفت أقلامنا عن الكتابه
فلا حبر لدينا
فلقد توقف المطر.
من كتاباتي
هاي اصدقائي هاقد عدت للمدونة
بقصائد جديدة من وحي الخيال
من حياتي النرجسية الحالمه برائحة الندى والاقحوان
هذه هديه من بيسو إلى احبابها التي طال بها عنهم الغياب
مع تحياتي
المشرفه المتميزة :
بيسو
اخي العزيزي ابن الشووخ
صباحك سكر وعلى مرورك الكريم
تقبل تحياتي لك
ودمت بود
اختك:
حياة نرجسية…بيسو