على مد بصر الأنا …أرى قطعة فرح من قلبي..أقصى غرب الأماني
وأرى نسمة روح مني ملقية بآخر شرق الأمنيات..
وأنا أبعد أبعد أبعد منهم …خلف مستحيل الرؤية أنتثر صرخة موت
وأرى أشلاء تفكيري تغرق بالمجهول…أصبحت بالعمق
وهناك نبضي ينزف بطأ متكئآ فوق سارية الوقت….
أي الشمالين أقرب …أنا بدوني أم أنا المشتت
وأي سماء حاجة تتسمر في جنوبي ..
وتخرج منها صواعق وخز في شريان انتظاري
تروح وتغدو أنفاسي مثقلة بباقات وجع إستجداءات…
أي هدوء صبر يلثم عاصفة الثوران بي..
لم تبادر قصص العشق بالدخول بيني وبيني…لتلملمني
لم يبق إلا صديق الأمس..
أيتها الريح..عشيقة المواقف الغائرة بعدآ..
هذه قبلة على شفاتك…
بداخلها أنا الموحد…القديم ..الصاعد للعيش
اذهبي بي نحوها على وجه الحاجة..وضعيني فوق نعش تجاهلها..وردة ذابلة
اعصيني ودوسي على شفتيها وجدآ…
وفكيني رسالة بين جنبات مدينة شفتيها..
مفادها أني قسمت ممالك نفي …واستعصى علي الرجوع نحو ماضي
ومات ملك قلبي بي…وانتصرت الوحدة على جبروت فراسة جمعي…
وقولي لها..
إني أعيش بحضن خرم إبرة روح أمل..ولم يبق مني سوى قبلة ريح أعطيتها..
إن لم تعد لتجمعني إن كانت كما وددتها…فلتقتل مابقي بقبلة موت