ننكس لموضوعنا و هو إني كنت جاي من الدوام هلكان و على قولتكم تافل العافيه مافيه أحد من الموظفين إلا كارفني حتى كومار القهوجي يتمصخر علي و يقول "إيس فيه إنتا بقره !!! أكل كتير شوقول سويا سويا" و أدخل غرفة النوم و أطب محيفره على السرير (وما تسمع إلا هالاصوات … طق .. طق .. طق .. طاخ طاخ .. قربع قربع قربع .. السرير تكسرت مساميره و جاك مجاوب على راسي) …
جتني ام ساره وهي اللي تقومني بكل حنية من السرير و تقول قم الله ياخذك يالهيس كسرت السرير أنت حدك تنام على صبه مو على سرير (هذا خامس سرير نشتريه من تزوجنا غير تبرعات الجمعيات الخيرية) و الله تجيني حالة إكتئاب و أدخل المطبخ و أفرغ إللي في الثلاجه في بطني (سدت نفسي عن الأكل) … و تقوم و تجرني على السياره قالت ودني للسوق بأكمل أغراض المولود .. و الله و نروح للسوق … و بعدها وديتها لبيت أهلها (جلست في السياره أنتظرها إللين خلصت …… قمة الأدب) وبعدين رحنا للبيت … جلست أتفرج على عدنان ولينا و معي كرتون بردقان حامض جالس أفصص عليه و أضحك على عبسي الخبل خخخخخخخخخخ و بعدها توسدت الأرض و تلحفت السقف و خمدت.
قمت قبل الفجر و أحس فيني شي غريب .. قمت فاز من على الأرض أحس إني بأطرش .. و أدز للحمام و أطلع أكل قبل أمس .. قلت يمكن بسبب البردقان (ماكله بقشره .. يحسبه زي التفاح) .. و أنا راجع أحس بدوخه و ما دريت إلا أنا مجاوب على الأرض .. قامت زوجتي على صوت الدبجه .. قالت يالكمخه قم كسرت الرخام الله يكسر ضلوعك … و تجيك و تمسكني مع شوشتي كالعادة و تسحبني على الحمام و ترشني بمويه و فليت إللين صحيت …
صحيت على ريحه مخيسه ما عمري شميت مثلها .. و أقعد أتشمشم و أدور على مصدر الريحه تسني كلب في الجمارك .. وكلما قربت من ام ساره إلا الريحه تزيد .. قلت لها الله ياخذس من متى ما حلقتي أباطس يالعبده .. قالت على تبن أنت وخشمك لو بأنطلك في طشت مليان ديزل تعفن من وصاختك .. قلت لها وخري عني ريحتس تذبح الجراثيم .. وأبدأ أطرش و أطرش .. و أروح للسياره و أمحطها نومه إلى الصبح .. وفي العمل صرت أقدر كومار القهوجي .. شفت اصبع رجله الكبير طالع(ن) مع طرف الزنوبه .. وأنا أللي أهجم عليه و أجلس أمصمص فيه و أشمشمه يازينه زيناه .. ما أدري وش اللي جاني … و على هالحال سبوع ما أقبل من المدام شي صرت أحدد مكانها من ريحتها .. وأدور كومار دواره بعد الدوام و خاصة في الليل أقوم مشتهي اصبع رجله وما أقدر أنام ..
رحت للتختور وقلت له السالفه وبعد ما كشف علي قال عندك نزله معويه … ماش هالنزله طولت معي ثم بديت أحس ببطني يتيبس و يكبر و أدز للتختور مرتن ثانية "خفت هالمره يصير عندي إلتهاب في البروستات" و سويت فحوصات كامله .. و النتيجه دايما سليم .. قال لي التختور ما بقى إلا نسوي لك أشعه صوتيه لبطنك نشوف يمكن يكون عندك طلع في بطنك (حشى نجدي مو آدمي) .. دخلت غرفه الأشعه .. و يجي التختور ويبدى في الأشعه و أنا أتفرج على الشاشه … إلا نشوف شي يتحرك .. وتطلع عيون التختور و هو اللي يطالع فيني .. و أنا أقول له وش فيك .. قال مبرووووووووووووووووووووك .. قلت على إيش أنت و قرعك .. قال أنت حامل .. قلت له خل عنك المزح .. وش فيني أنا يا تختور .. قال أنا قلت لك أنت حامل .. وهو اللي يغمى علي من الفرحه (ايه هين) .. قال التختور إحنا لازم نتأكد .. نبي نسوي لك تحليل حمل عشان نتأكد .. وفعلا اخذوا مني كيستين دم و غضارة وطلعت النتيجه إني حامل.
وين بأودي وجهي من أهلي و زوجتي .. وش بيقولون الناس عني .. أجل أثبت رجولتي عن الحرمه .. إلا هي إللي أثبتتها .. بكره بيكبر البطن و وين بودي وجهي من زملاي في العمل .. وين بودي وجهي من القهوجي كومار … رحت للتختور وقلت له أبي أسوي اجهاض .. قال مو على كيفك .. الجنين عمره ثلاث شهور و قد نفخت فيه الروح .. يعني حراااااام ..
طلعت من عند التختور و رحت للبيت وش بأقول للمدام وشلون بعلمنها .. دورت عليها في البيت مالقيتها .. مير أذكر إني ناطلها في بيت أهلها من شهرين .. و الله و أنكس لبيت أهلها و أصالحها و أجيبها .. ويوم علمتها إلا وهو يغمى عليها .. و أجلس أصحي فيها وهي تقول ما همني أنت حامل و إلا لا .. أنا بأعرف من هو أبو اللي في بطنك .. المهم بدينا نروح لتختور خاص بالرجال والولاده (مابي حرمه تكشف علي) .. وصار بطني كل يوم يكبر .. و الجنين يرفس .. و صرت أمشي في شارع الحوامل مع المدام.
و في ذاك اليوم الموعود و أنا في الدوام بدا يجيني الطلق .. ما أدري وش اسوي .. اتصلت على المدام و قلت لها إن الطلق بدا معي .. قالت خلاص أنا بروح للمستشفى تعال لي هناك .. ركبت ليموزين و ما تسمع إلا الزعاق و الهندي تطلع عيونه وهو يطالع فيني .. و صلت للمستشفى و لقيت المدام في استقبالي بس أحس بشي غريب بين رجولي و أطالع إلا ملابسي كلها مويه .. جلست اصيح من الخوف .. و الحرمه تدعي لي إن الله يهون علي و يركبوني السرير و يدزون بي على غرفه الولاده .. وبدا الطلق الصزي .. وما تسمع إلا المزاعق .. و المدام جالسه تقرى علي و تدعي لي .. و جا التختور وقال نبي نريحه على الآخر وهو إللي يجيب لي إبره و مطرقة!!! و يصكها في ظهري (بنج) .. وهو إللي يروح الوجع و أنام … ويقومني التختور .. قلت وش تبي … قال يالله نبي فزعتك .. قلت وش فزعتك .. قال نبيك تدفع عشان يطلع البزر .. حاولت أدفع بس ما عرفت .. قال التختور كأن معك إمساك من اسبوعين و تبي تطلع إللي في بطنك .. و الله و أدفع بكل قوتي و أطلع كل اللي في بطني (حسب تعليمات التختور) .. ما دريت إلا يوم طاحت ممرضتن و الدكتور صار يالله يمشي على ركبة و يشر بيدة لطبيب التخدير يفتح الشباك و يجيب لهم كمامات من حقات حرب الخليج الثانية من إلي في المستودع (الألم كان أقوى مني) ..ثم بدا يرجع لي الألم ..و جابوا طاقم طبي جديد معهم ثلاث من مفتشين أسلحة الدمار الشامل (يا شين الشك..) و قام الدختور الجديد يوايق و أنا ألي أشوته برجلي قليل الأدب ===> فاهم غلط أبو الشباب
ما دريت إلا و الدختور عقب ما رجعت له الذاكرة يقول: إيوه بدا يطلع البزر يالله شد حيلك .. ومن قوة الألم أغمى علي .. ما دريت إلا المويه البارده فوق راسي .. و أفتح عيوني إلا أنا في سريري المكسور .. و المدام تقول لي بسم الله عليك الرحمن الرحيم .. عسى ما تعورت حبيبي .. فداك السرير و ألف سرير … ( أكيد ما دامه من حلالي)
صار الدعوه كلها حلم في حلم عقب خبطة السرير …
الزبده ..
لا عمرك تشرب بيره إلا و أنت متوكد(ن) من تاريخ صلاحيتها …
لا تتكبر على الهندي (القهوجي) ترى يمكن تحتاجه
الله يخلي لنا امهاتنا تعبوا في حملهم فينا و ولادتهم .. أسألني
مهما تسوي لأمك ما راح توفي حق طلقه من الطلقات إللي جتها ساعة ولادتك
طحياطي ،،،، منقول
ما فهمت الموضوع كااامل … خصوصا موضوع الهندي واصبعه !! خخخ
بس ثااانكس عالموضوع
قصة عجيبة
بس الاغرب اصبع الهندي
يسلمووو عاللطش
يسلمو خيتو ….