تخطى إلى المحتوى

قصة "بنت القرية" .جميلة جدا .اتمنى تتفاعلوا فيها 2024

  • بواسطة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…

تحياتي لكل بحبين و محبات القصص…خصوصا الخياليه…
حبيت أني اعرض لكم قصة جميله جدا أنا قريتها…أنا ما لي بالتأليف الجيرياالجيريا بس هذي من ابداعات حبيبتي روري رونيشكو…
طبعا بنزل لكم كل يوم جزء…بصراحه سمر سمر حمستني إني برضو انزل لكم موضوع عن القصص…

اسم القصه:بنت القريه…
و هي عباره عن قصه تجمع بين الفكاهه و الرومانسيه و الحزن…

اتمنى إنكم تستمتعوا معي بالقصه…على فكره القصة طويله فرح اجزأها لكم…
يعني تقدرون تقولون شبه روايه…

و إليكم الجزء الأول:
إن عجبكم كملتها و إن ما عجبكم ارموها بالمواضيع المحذوفه…

في قرية من القرى كانت تسكن فتاة يتيمة اسمها كوثر، كانت لها صديقة حميمة اسمها ليلى0
في يوم من الأيام كانت كوثر جالسة مع صديقتها ليلى (كان لليلى أخ اسمه عزو و كان يحب كوثر لكنها لا تحبه) قالت ليلى: رحت السنة الماضية مع أخي لاسطنبول0قالت كوثر: أيه0قالت ليلى:أما شو رحلة بطير طبنات العقل، كل شي فيه حلو البنايات و الناس أشكال و ألوان والمناظر  بتآخذ العقل، بنصحك تروحي هنيك0قالت كوثر:و مين راح يآخذني لهنيك يا حسرة؟قالت ليلى:نروح أنا وياكي0قالت كوثر:إن شاء الله 0قالت ليلى:راح آخذ الكاسات للمطبخ و راح شوف للبرك0فذهبت إلى المطبخ و جاء عزو فقالت كوثر:آهلين أخي عزو0قال عزو:آهلين0و جلس و نظر إليها فقال:شو فكرتي بالموضوع؟قالت كوثر:أي موضوع؟قال عزو:قصدي زواجنا0قالت كوثر: إنا لله، شو أنت ما تمل من هي الاسطوانة؟قال عزو:ما راح مل إلا إذا قلتي لي إنك راح تتزوجيني0قالت كوثر:هه، قلت لك من أول إني ما راح أتزوجك لو تكون آخر رجل في هي الدنيا0قال عزو:هيك لكان راح نشوف مين راح يربح أنا أو أنت يا بنت محمود كنجو0قالت كوثر:أنا راح أربح أكيد و راح زكرك0ثم ذهب فقالت كوثر:أيدك وما تعطي، أيدك و ما تعطي0فجاءت ليلى و قالت:شو صار؟قالت كوثر:ما في شي، ما في شي0ذهب عزو إلى منزل امرأة يقال لها أم سلطان فدق الباب فجاءت و هي تقول: يلا جايه، أي خلاص كسر توا الباب0و فتحت فلما رأت عزو قالت:عزو؟شو بدك؟قال عزو:شو بدي يعني، بدي ياكي تساعديني0قالت فريدة:أي من شان تتزوجك، فوت عندي لك خطة راح تخلي كوثر تتزوجك و غصبا عنها0فدخل المنزل0
في جو مظلم و ممطر كانت كوثر تمشي عائدة إلى المنزل، فلما وصلت دخلت المنزل ثم بدلت ملابسها ثم ذهبت إلى المطبخ و أعدت العشاء ثم أكلت0لما أرادت كوثر أن تصعد إلى غرفتها كي تنام فجأة طرق الباب فذهبت و فتحت الباب فإذا بها فريدة فدخلت إلى المنزل قالت كوثر:خير خالتي أم سلطان؟قالت فريدة:كان بدي منك اشوية خضرة؛لأني ما قدرت أمر على الدكان بسبب المطر قلت ليه ما روح لعند جارتي كوثر آخذ من عندها الخضرة0قالت كوثر:و شو هي الخضار اللي بدك ياني أعطيك إياهن؟قالت فريدة:بصل، بندورة، كزبرة، ثوم ، بامية، كوسة، باذنجان، جزر، فاصوليا خضراء، بس0قالت كوثر:طيب راح روح من شان شوف شو معي لأعطيك إياه، لما رأت فريدة كوثر و هي ذاهبة إلى المطبخ ذهبت مسرعة إلى عزو وقالت له:يلا بسرعة فرصتك قبل ما تطلع و تكشفنا يلا0فدخل عزو أما هي فذهبت راكضة إلى بيتها، لما خرجت كوثر قالت:خذي خالتي0فلما نظرت لم تجد أحدا فأخذت تنادي قائلة:خالتي أم سلطان، خالتي أم سلطان، وين تكون راحت يا ترى؟و ليش الباب مفتوح؟أكيد عم تدبر شي!فذهبت إلى المطبخ و فتحت الدرج و أخذت سكينا و وضعته تحت كمها و صعدت إلى الأعلى و مشت حتى وصلت غرفتها ففتحت الباب و أخذت تنظر يمينا و يسارا فلما استدارت رأت عزو فأخرجت السكين و قالت:روح من هون و إلا راح أقتلك0قال عزو:ما راح تسترجي0قالت كوثر:بلى راح أعملها0فلما أقترب منها مسرعا غرزت السكين في بطنه فسقط على الأرض و هو يتألم فذهبت هي إلى الدولاب لكي تأخذ ملابسها وكلما أخرجت لباسا أخذت تنظر إليه و هي خائفة فجأة قام فلما رأته ذهبت راكضة إلى بندقية والدها الذي كان معلقا على الحائط فأخذته و أطلقت عليه الرصاص حتى مات فأخذت أغراضها و خرجت من الغرفة، خرجت كوثر من المنزل فوجدت رجال العشيرة أمامها فهربت منهم و هم يلحقون بها وكانت ليلى و عمتها سامية تنظران إليهم فقالت ليلى:راح روح و خبرهن0فأمسكت سامية بيد ليلى و قالت:لا تروحي، مو هلا0قالت ليلى:بس راح يقتلوها0قالت سامية:تفكري إنك إذا حاكيتيهن راح يصدقوك؟قالت ليلى:ليش ما يصدقوني، أنا أختو لعزو0 كانت كوثر تركض و كان رجال العشيرة وراءها فتعثر رجلها فسقطت على الأرض فوصلوا إليها فسحبها سيف من ملابسها و ظل يسحبها حتى وصلوا المنزل0كان رجال العشيرة واقفين حول جثة عزو و كوثر معهم فقال عبود: أنت اللي أوصت على الرجال؟قالت كوثر:أيه أنا0و حكت لهم كل القصة ولكنهم لم يصدقوها فقال عبود:خذوها و عذبوها و ربطوها في الساحة، بكرة راح يتم إعدامها قدام الناس0فأخذوها و هي تقول:أنا بريئة، و الله، أنا دافعت عن شرفي0فعذبوها و ربطوها بين شجرتين في الساحة و تركوها و هي تبكي و تقول:والله عملت هيك من شان دافع عن حالي0 فجاءت ليلى و سامية إليها فقالت ليلى:لا تخافي أختي راح نخلصك0قالت سامية:راح نروح عن ماما زينوه، أكيد راح تدافع عنك0قالت كوثر:إن شاء الله، بس أنتوا عجلوا0قالت سامية:لا تخافي بنتي، لا تخافي0ثم ذهبتا إلى إسطبل الأحصنة فأخذت ليلى حصانا و ركبت عليه هي و سامية و قالت:تمسكي عمتي0فذهبن إلى منزل ماما زينو فلما وصلن أوقفت ليلى الحصان فرآها رجل فركض بجوار باب البيت و قال: شو بدكن؟قالت ليلى:بدنا ماما زينو0قال الحارس:ما فيني دخلكن؛ لأن وقت الزيارة انتهى، و الوقت تأخر فيكن تجوا بكرة0قالت سامية:بس الموضوع مستعجل0قال الرجل:آسف يا خانوم، ما فيني دخلكن0فجاء رجل اسمه حقي (و هو أخو ماما زينو) و قال:شو بك ابني؟ تطرد الضيوف اللي جاين من شان يطلبوا المساعدة منا، يلا دخلهن أوام0قال الرجل:حاضر حقي أغا0ففتح لهن الباب و نزلن من على ظهر الحصان ثم دخلن المنزل فقالت ماما زينو: يا أهلا و سهلا بالضيوف، بشو أقدر أخدمكن؟فحكين لها كل القصة فقالت:لا تخافوا بكرة الصبح راح روح لهنيك، و راح نحل المشكلة بإذن الله، ناموا هلا عندي، ميسون0فجاءت ميسون و قالت: نعم ماما زينو0قالت ماما زينو:روحي جهزي الغرفة للضيوف من شان يناموا فيها0قالت ميسون:حاضر ستنا الوالدة0قالت ليلى:الله يعطيك العافية و يطول بعمرك ماما زينو0 في اليوم التالي:كانت كوثر لازالت مربوطة فجاء عبود و ابنه مراد و أخوه(يعني عبود) رجب أغا و رجال العشيرة فقال رجب:فكوها و ودوها لوسط القرية، خلي كل الناس يشوفوا أشلون يكون نهاية القتلة0ففكوها و ذهبوا بها إلى أن وصلوا وسط القرية ثم جلسوها على الأرض فجاء رجل و أخذ سيفا و وضعها على رقبتها فذهب إليها مراد و قال:عندك كلمة أخيرة ودك تقوليه؟قالت كوثر: أشهد أن لا إله إلا الله، و أشهد أن محمدا رسول الله0و كان الكل حولها ينظرون ماذا سيحصل لها فلما رفع سيف السيف و هوا به إلى رقبتها فإذا بصوت يقول:لا تقتلوها، هي مظلومة0فلما نظر الناس فإذا بها ماما زينو فذهبت إلى وسط الملأ و قالت:البنت ما عملت شي خطأ، البنت دافعت عن حالها، فما كان منها غير إنها حملت السلاح و أوصته، من متى صار اللي يدافع عن نفسه مجرم؟هي مو أول مرة تعملوا هيك، لا تنسوا شو ساويتوا بأمها الأرملة، أتهمتوها بالزنا و هي مظلومة و قتلتوها قدام بنتها بدون رحمة و لا شفقة، واليوم جاين على البنت المسكينة لحت تذكروها بعملتكن، سبحان الله نفس الغلطة تكرروها مرة ثانية، نفس الغلطة00أنا اليوم اجيت من شان ما تكرروا نفس الغلط، و يحل عليكن العذاب و السخط من الله، يا عشيرة كنجو أنا قلت كل اللي بعرفه فهل يا ترى تروا إني غلطانة؟فأخذ الجميع ينظروا إلى بعضهم و يتكلمون فقال عبود:سكوت، اسمعيني ست زينب، أنا راح أعفي عن كوثر، بس بشرط إني ما شوف خلقتها في هي القرية0قالت زينب:خلاص ما في مشكلة ما دام كوثر لساتها عايشه، لكنها راح تكون بضيافتي لمدة أسبوع0قال عبود:و أنا موافق، و راح أرسل رجال من شان يتأكدوا إن كوثر راحت من عندك0قالت زينب:أنا موافقة0فذهب عبود و أخوه و ابنه فجلست زينب بجوار كوثر و قالت:بنتي كوثر، أرفعي راسك، الأغا عفا عنك0ففرحت كوثر فرحا شديدا و رفعت رأسها إلى السماء و أخذت تدعو ربها و تشكره على مساعدته لها فقالت زينب:ربنا قادر على كل شيء، مثلما ما نزل براءة عائشة –رضي الله عنها-من فوق سبع سماوات قدر إنه يكتب لك البقاء على قيد الحياة0فقامت كوثر و أخذوها هي و ليلى و سامية إلى منزل زينب فلما وصلوا كانت باستقبالهم امرأة اسمها أليف فلما رأتهم ذهبت إليهم و رحبت بهم فخرجوا من السيارة ثم دخلوا المنزل0

انتظروني في الجزء الثاني…الجيرياالجيريا

يا أعضاء…
وين تفاعلكم…شكل العنوان ما شد انتباهكم…
صدقوني إذا قرأتوا القصه رح تعجبكم…
و هذي على ضمانتي…بس أنتوا اقرأوا
زعلتوني والله…
الجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
لا تزعلي عزيزتي
نحن متابعينك
استمري يعطيك العافية
تحياتيالجيريا
الله يعافيكي حبيبتي…منوره يا قمر…
ابي بعد ردود…قصدي متابعين حتى لو اثنين…علشان اتشجع و اكمل…
^ـ^
خلاص علشان خاطرك…
رح انزل الجزء الثاني…ولو إني ما تحمست بس رح انزلها…

حل الليل:كانت سامية مع زينب و أليف جالسين على البل كونه قالت سامية:بدي صارحكن بموضوع خبيته عشرين سنة
قالت أليف:و شو هو هذا الموضوع؟فقالت سامية:كوثر بتكون بنتي
قالت زينب:أشلون و أمها ماتت و الكل شافها؟قالت سامية:إلا، أنا أمها سميرة واللي ماتت هي أختي التوأم سامية
قالت أليف:و أشلون صار هيك، و أشلون قدرتي تعملي هيك؟قالت سميرة:في هداك اليوم كان الحكم علي قريب وكنت أنا مربوطة في نفس المكان اللي كانت بنتي مربوطة فيه و كنت أبكي لأني راح أترك بنتي في هي الدنيا فجات أختي سامية و فكتني وقالت: سامحيني يا أختي
فضربت راسي بعود خشب و أخذتني للبيت و لما صحيت اليوم الثاني لقيت نفسي نايمه على سرير أختي و بنتي جات و قالت لي:يا خالة اليوم راح يحكموا على أمي، فلما حاولت خبرها لقيتا راحت فركضت ورآها لما وصلنا للساحة و كانت بنتي عم تصرخ و تقول: أمي، أمي
فحملتها و هي عم تصرخ و تنادي، ما قدرت أساعد أختي فماتت، وكله هذا بسببي
قالت زينب:سبحان الله قدر لك إنك تبقي لتشوفي بنتك عم تكبر، و تضميها في حضنك
قالت أليف:ما راح تقولي لبنتك؟قالت سميرة:راح حاول قبل ما يخلص الأسبوع
كانت كوثر تتمشى مع ليلى قالت ليلى:ما عم صدق إنك راح تطلعي من القرية
قالت كوثر:شو أعمل غصبا عني هذا الشي
قالت ليلى:راح أفقد لك كثير يا أختي
قالت كوثر:و أنا كمان
فضمتا بعضهن بعضا و سميرة تنظر إليهن من البل كونه
لما حان وقت النوم ذهب الجميع إلى غرفهم، كانت سميرة جالسة مع ابنتها كوثر قالت سميرة:راح نفقد لك إذا رحتي يا بنتي
قالت كوثر:يمكن هيك أحسن، بس الفراق صعب يا خالتي و الله صعب
قالت سميرة:الحق معك، بس شو نعمل الموضوع مو بأيدنا
و وضعت يدها على خد كوثر و قالت:تصدقي يا بنتي إني كنت روح معك دائما لأي مكان يخطر على بالك النهر، المزرعة، الإسطبل كل مكان و أتفرج عليك و أنت بتلعبي مع رفيقاتك من دون ما تشوفيني بس من شان ما يصيبك مكروه، بس هي المرة الأولى اللي تروحي و أنا ما كون معك
قالت كوثر:أنا بحبك كثير يا خالتي كثير
0فوضعت كوثر رأسها على صدر سميرة و أخذن يبكيان
نامت سميرة و كوثر على سرير واحد و كان رأس كوثر على كتف سميرة0
يوم الجمعة ليلا:كانت كوثر تلم أغراضها استعدادا للرحيل ثم خرجت من المنزل فقالت زينب:سامحيني يا بنتي لأني ما قدرت أجلسك في بيتي
0قالت كوثر:ما في مشكلة المهم إنك دافعتي عني، أنا اللي لازم اعتذر منك لأني ما قدرت أرد لك الجميل اللي عملتيه من شاني
قالت ليلى:يلا بسرعة أختي قبل ما يشوفونا
قالت كوثر:يلا بخاطركن
0فضمت صديقتها ليلى و قالت:راح أشتق لك كثير
قالت ليلى:و أنا كمان
فذهبت إلى أليف و ضمتها قالت أليف: مع السلامة، الله يسر طريقك أختي
0ثم ذهبت إلى سميرة و ضمتها و قالت:سامحيني خالتي0قالت سميرة: الله يرضى عليك يا بنتي
0فلما أرادت الذهاب نادتها أمها فرجعت إليها فقالت سميرة:كوثر، أنا بكون أمك سميرة
قالت كوثر:شو، أنت أمي، لا أكيد عم تمزحي، أمي ماتت من زمان
فحكت لها سميرة كل القصة و أخذت كوثر تنظر إلى أمها ثم ضمتها و هي تبكي و تقول:أمي،أمي
و أخذتا تبكيان فقالت كوثر:وينك يا أمي طول هل الفترة، ليش ما جيتي من بكير ليش؟قالت سميرة:سامحيني يا بنتي سامحيني
فعندما تركتا بعضهما قالت سميرة:خذي يا بنتي هي القلادة
0فهزت كوثر رأسها و هي تقول:راح ألبسها وما راح أشلحها لشو ما صار
0فلبستها ثم ذهبت، لما مشت كوثر مسافة نظرت إلى أمها فأخذت تنادي قائلة :أمي
فسمعتها أمها فركضت إليها و كوثر تركض إليها إلى أن وصلتا إلى بعضهن و ضمت كوثر أمها و هن تبكيان0
كانت كوثر تمشي في الطريق إلى أن سمعت أصوات رجال يقول أحدهم:فتشوا عليها، أكيد لساتها في القرية
فهربت كوثر فرآها الكلب و جرى خلفها فقال: شكله الكلب لقى شي؟فذهبوا خلف الكلب، كانت كوثر تجري و تقول:أولي الكلب عم بيطاردني
حتى وصلت إلى مكان مليء بالحطب و انتظرت مجيء الكلب فطعنته بإحدى الأعواد و هربت فوصل الرجال فرأوا جثة الكلب فقال سيف:هربت البنت
قال أحدهم: بركي ما كانت البنت!قال سيف:راح نتأكد هلا، يلا امشوا0
كانت كوثر تمشي حتى وصلت نهاية الغابة فرأت بيتا صغيرا يطلع منه نور ففرحت فرحا شديدا فركضت حتى وصلت إليه ثم أخذت تنظر إلى النافذة فرأت أشخاصا داخل المنزل فمشت حتى وصلت إلى الباب فدقته فقال أحدهم: بسم الله، مين يدق علينا في هي الساعة؟فذهب و فتح الباب فإذا بها كوثر فدخلت و هي تقول:خبوني الله يخليكن، عم يدوروا علي
فقال خليل:لا تخافي يا بنتي، تفضلي
دخلت كوثر فقال خليل:ممكن تخبرينا شو القصة يا بنتي؟قالت كوثر:أول شي جيبوا لي مي
قال خليل:أصله، جيبي مي للضيفة
0قالت أصله: حاضر يابي
فذهبت فأحضرت لها الماء فقالت كوثر:شكرا أختي
فشربت الماء فقالت ماريا(هي زوجة خليل): ألف صحة، أيه بنتي، احكي لنا شو القصة
0فحكت لهم كل القصة فجأة طرق الباب فقالت أصله:تعالي معي
فذهبت معها حتى وصلت ففتحت لها حفرة قد صنعها والدها تحت البيت و قالت لها:تخبي هون لين ما يروحوا
فدخلت كوثر و أغلقت عليها الباب و وضعت السجادة، فتح خليل الباب فإذا به سيف و جماعته قال سيف:اجت لعندكن بنت؟قال خليل:أي بنت؟قال سيف:قلت لك ما اجت لعندكن بنت؟قالت ماريا:لا والله ما حدا أجا لعندنا
قال سيف:فتشوا البيت
فدخلوا و فتشوا فلم يجدوا شيئا فقال سيف:إذا أجا حدا لعندكن خبرونا أيه؟قال خليل:طيب على أمرك سيف أغا
فذهبوا و ذهب أحمد (حفيد خليل من ابنه) إلى الحفرة ثم فتحها و قال:راحوا، راحوا
قالت كوثر:عن جد؟قال أحمد:و الله راحوا
فطلعت من الحفرة ثم ذهبت إلى خليل وقالت:ما عارفه أشلون أشكركم والله
قال خليل:لا تشكرينا ما عملنا غير الواجب
قالت ماريا:يلا يا أولاد ناموا من شان نصحا بكير0ثم ذهبوا و ناموا0
كان سيف و رجاله عند مراد قال سيف:دورنا في كل مكان وما لقينا حدا
قال مراد:معناها أكيد إن البنت صارت هلا برا الضيعة،خلاص سيف ما في داعي تدوروا بكرة0
قال عنتر:بس نحنا لمحنا حدا يمشي، قلنا يمكن هي؟قال مراد:يمكن حيوان؟المهم ما بدي حدا يدور في أي مكان مادمنا تأكدنا إن البنت منا موجودة
قال سيف:حاضر مراد أغا
كانت سميرة تنظر من النافذة فجاءت إليها ليلى و قالت:عن شو عم تفكري؟قالت سميرة:عن بنتي كوثر، يا ترى شو صار عليها؟قالت ليلى:ما صار إلا الخير
قالت سميرة:يا ترى وين راح تروح من شان روح لعندها؟قالت ليلى:هذا هو السؤال الصعب وين راح تروح، بس لا تخافي إلا ما نعرف وين راح تروح بنتك، بس يلا نامي ولا تفكري في يعكر لك مزاجك
0قالت سميرة:يلا طيب0ثم نامتا0
في اليوم التالي:كانت أصله تفتح الستائر فاستيقظت كوثر و قالت:صباح الخير
قالت أصله:صباح النور، شو فيقتك؟قالت كوثر:لا أنا صحيت لحالي
فجاء أحمد و قال: يلا الفطور جاهز
قالت أصله:يلا جاين، يلا أختي غسلي وشك من شان نآكل
قالت كوثر:يلا جاية
ثم ألتم الجميع على طاولة الأكل فقال خليل: شو بنتنا ما اجت؟قالت ماريا: هلا راح تجي بس تغسل وشها
فجاءت كوثر و قالت:لا توا خزوني يا جماعة تأخرت عليكن
قال أحمد:يلا تعالي و لا راح آكل حصتك
قال خليل:عيب أولاك، ما يصلح حدا يآكل من صحن ضيفه
0قالت كوثر:عادي خليه على راحته، حبيبي كول اللي بدك ياه
و أخذوا يأكلون
عندما انتهوا من الطعام قال خليل:الحمد لله، راح روح هلا المزرعة
0قالت ماريا:استنا راح روح معك
فذهبا سويا قالت أصله:يلا لموا الصحون من شان نغسلهم و نروح المزرعة
عندما انتهوا من غسيل الصحون و ترتيب البيت و إعداد الطعام لبس الجميع ثم ذهبوا إلى المزرعة و في الطريق:قالت أصله: أنت أحلى و أنت هيك
قال أحمد:أي والله، تتجوز يني يا ست الحسن والدلال؟فضحكوا جميعا قالت كوثر: خجلتوني والله
فلما وصلوا إلى المزرعة قال خليل:ليش أجيتوا؟قال أحمد:من شان تشوف كوثر المزرعة
0قال خليل:ما تدروا إن طلعتها من البيت خطر عليها و علينا كمان
0قالت أصله:و أنا شو بيعرفني أنتوا ما قلتوا لنا
0قال خليل:هلا عرفتوا تيسروا عل البيت هلى
فقال أحمد:ماشي طيب0
ثم عادوا إلى البيت0

انتظروني في الجزء الثالث…
^ـ^

يلا نزلت الجزء الثاني…وينكم؟؟؟
عزيزتي اكتبيها بهالشكل أفضل
واستمري باركك الله
تحياتي لك
موفقةالجيريا
منوره حبيبتي انة حرف…
إن شاء الله حبيبتي…ولا يهمك…
باين عليكي أنتي المتابعه الوحيده…
بس يلا كرمالك رح اكمل…
^ـ^
حل المغرب و عاد الأبوان إلى المنزل ثم أكلا ثم جلسا مع أولادهما قال خليل:اسمعيني يا بنتي، أنت صرت منا و فينا، بس للأسف يا بنتي لازم تروحي من هون، لا تزعلي منا بس هيك أأمن لك، هون خطر عليكي
قالت كوثر:بس وين روح ما في حدا أروح لعنده
0قال خليل:روحي إسطنبول هنيك أأمن لك، صحيح ما حدا تعرفيه بس هنيك أمان، أنا بنفسي راح وديكي لهنيك
قالت كوثر:و متى راح نروح؟قال خليل:بكرة بالليل
قالت كوثر:إذا توكلنا على الله0
في اليوم التالي:كانت كوثر تجهز أغراضها استعدادا للرحيل فقالت أصله: ما بصدق إنك راح تروحي، الظاهر إني راح أرجع لحالي
قالت كوثر: شو أعمل يا أختي، شكلي كل ما تعودت على مكان لازم فارقه، حتى أنا صراحة راح أفقد لكن
قال أحمد: راح ترجعي لعندنا مرة ثانية؟قالت كوثر:إن شاء الله، بتمنى من الله إني أرجع لهون
قالت ماريا: تعودوا أولادي عليكي كثير0
قالت كوثر:و أنا والله، بس شو أعمل هيك إرادة ربنا0
حل الليل:قال خليل:يلا يا بنتي كوثر
قالت كوثر:يلا تمام0فودعت الجميع قال خليل:ما راح تروحي هيك
قالت كوثر:شو قصدك؟فأخرج لها من الكيس ملابس رجالية وقال:راح تلبسي هي
قالت كوثر:شو؟فنظرت إلى الأولاد فإذا بهم يضحكون قال خليل:ما في شي يضحك، يلا يا بنتي ما عليكي من هدول،يلا روحي البسي، على فكرة راح تضطر إنا نغير اسمك و نسميك عبد الحي مؤقتا
قال أحمد:يلا أخي روح البس
ذهبت كوثر ولبست الملابس ثم جاءت فقال خليل:يلا عبده خلينا نروح
فالتفتت كوثر فإذا بهم يضحكون فقالت:هاهاها ما في شي يضحك
فضحكوا جميعا ثم ركبت العربة مع خليل ثم ذهبوا
0كان خليل و كوثر يمشيان بالعربة حتى وصلا عند نقطة تفتيش فقال خليل:يلا خشني صوتك من شان ما حدا يحس عليكي
0فلما وقفا قال خليل:السلام عليكم
قال سيف:و عليكم السلام،
ممكن أعرف مين هذا الشخص اللي معك؟
قال خليل:مساعدي الجديد عبد الحي من وان
قال سيف:أهلا و سهلا فيك أخي
0قالت كوثر بصوت خشن:آهلين فيك أخي
قال سيف:أنزلوا أشربوا شاي معنا على شرف أخونا عبود
قال خليل:ما في داعي هو مستعجل عنده شغل عند أعمامه
قال سيف:طيب ماشي، يلا فيكن تروحوا
قال حسن:كأني شفت هل الزلمة من قبل، حس و كأنه يشبه حدا بس مين، ما عم أتذكر
قال سيف:بطل تخريفاتك حسن، أف
لما بعدوا عن التفتيش قال خليل:كانوا راح يكشفونا، قال شو أشربوا الشاي معنا
قالت كوثر:متى راح نوصل لهذا الطريق؟
قال خليل:هلا نحنا قريبين من الطريق
0ثم وصلا فقال خليل:ما فيني قرب أكثر، بس وصلنا
قالت كوثر:مني عارفة أشلون أشكرك، عزبتك معي
قال خليل:لا عذاب و لا شي، يلا أنزلي بنتي، الله ييسر لك
فنزلت كوثر و ودعت خليل ثم ذهبت، لما وصلت إلى الطريق رأت السيارات فأخذت تؤشر لكن لا أحد رآها حتى مرت سيارة رهام فلما رأت كوثر وقفت لها
قالت كوثر:أمانة أختي ركبيني معك، عم يلاحقوني
قالت رهام: تعالي أركبي
فركبت كوثر معها، كان الجو ممطرا وهن لازلن في الطريق
قالت رهام:مين اللي يلاحقوك، و ليش؟
فحكت لها كل القصة قالت رهام:خلاص راح وديكي تباتي عندي بالبيت، على فكرة ما تعرفنا على الاسم الكريم!
قالت كوثر:اسمي كوثر0
قالت رهام:عاشت الأسامي يا كيڤوك، أنا اسمي رهام
قالت كوثر:تشرفنا أختي0
وصلت رهام و كوثر إلى المنزل ثم دخلتا قالت كوثر:نحنا وين هلا؟قالت رهام:في اسطنبول وبالتحديد في بيتي، كيڤوك، روحي هلا تدوشي في لتوليت
قالت كوثر:و شو هو لتوليت؟
قالت رهام:معناها حمام أكرمك الله
قالت كوثر:و وينه الحمام؟قالت رهام:تعالي معي
فذهبن إلى غرفتها و كان بداخله حمام قالت رهام:ليكوه، يلا أخلعي ملابسك و أدخلي ثم نزلت لتعد العشاء
خرجت كوثر فلقيت ملابس على السرير فأخذته و لبسته ثم نزلت قالت رهام:شو هل الحلاوة، ما شاء الله
قالت كوثر: عن جد عجبوكي؟قالت رهام:أي والله كثير، أهيك لكان غيري من اللون الأسود كأنك في عزاء، لا تخافي ما في حدا هون غيري أنا
0قالت كوثر:أنت ساكنه وحدك؟قالت رهام:أي ساكنه لحالي، أنا أصلا ما أجلس في البيت
قالت كوثر:و شو تعملي برا البيت؟قالت رهام:بشتغل سكرتيرة في شركة
قالت كوثر:و شو يعني سكرتيرة؟فحكت لها عن نظام عملها قالت كوثر:حلو كثير
أعدت رهام طعام العشاء فأكلتا ثم جلستا قليلا و نامتا0
في اليوم التالي:استيقظت رهام ثم أيقظت كوثر فقالت كوثر:صباح الخير
قالت رهام:صباح النور0
نزلت رهام ثم نزلت كوثر قالت رهام:اليوم ما راح ساوي فطور؛ لأني راح وديكي لعند العم جلال، يساوي برك ولا عمرك دقتي مثلها في حياتك
ثم ذهبتا إليه فلما وصلتا دخلتا و سلمتا عليه قالت رهام:بعرفك على صديقتي كيڤوك
قال جلال: أهلا و سهلا بنتي كوثر
قالت رهام:هذا العم جلال اللي خبرتك عنه
قالت كوثر:تشرفت بمعرفتك
0ثم جلستا قالت رهام:جيب لنا اشوية فطاير لو سمحت
قال جلال:أي تكرم عيونكن0فذهب ودخل عليهم كرم فلما رأته رهام رحبت به و قالت:حتى أنت بدك برك؟
قال كرم:أنت بتعرفي منيح إني ما بحب أفطر مع أهلي
قالت رهام:كلامك صح، أي بعرفك على صديقتي كيڤوك
كانت كوثر تنظر إلى الطاولة فذهب إليها كرم و مد يده فلما رأته سلمت عليه فقالت رهام:هذا كرم اللي كلمتك عنه
قال كرم:شو شكلك حكيت لها بالتفصيل عن كل شي
ثم جلس معهما فجاء جلال فقال كرم:شو جبت الفطاير؟
قال جلال:أكيد جبته
و وضعه على الطاولة و جلس قالت رهام:ما بدك تروح ع الشغل اليوم؟
قال كرم:مو هلى، بعدين راح روح
فلما أكلت فطيرتين اتصل عليها أركان فردت عليه رهام:ألو آهلين أركان بيك0
أركان: أطلعتي على الملفات؟
رهام:أيه، و شفت المشاريع و كلهن عجبوني
أركان:هلى هن معك؟قالت رهام:أيه معي
أركان:معناها جيبيهن من شان أطلع عليهن مرة ثانية
رهام:ماشي، يلا مع السلامة، شباب أنا لازم روح أركان بدو ياني من شان الملفات
0قال كرم:روحي بسرعة قبل ما يشرشحك
قالت رهام:أركان يكون أخوه لكرم،
بس أركان عصبي كثير أما كرم فدائما رايق و مرتاح، شفتي أشلون الفرق
قالت كوثر:فرق كبير والله
قالت رهام:يلا مع السلامة، راح مر المساء لآخذك، ماشي
قالت كوثر:ماشي0ثم ذهبت
قال كرم:من وين أنت؟
قالت كوثر:من عنتاب
قال كرم:من عنتاب0و ظل يسألها عن قريتها0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.