قصة واقعية حدثت في احد زوايا هذا العالم الكبير بين فئتين من المخلوقات الحية التي اعتادت على الحروب والمناوشات من فينة لاخرى
ولكن هذه القصة من نوع اخر وبطريقة أخرى فهيا بنا لهذه القصة
عندما تفاجأ قطقوط بالسيد فرفور ، رقص فرحا و سعادة و صاح: "و أخيرا … سآكل فأرا ..وجبة شهية !"
لكن الفأر يتوسله:"أرجوك لا تأكلني…من أجل زوجتي الحامل و أطفالي العشرين ، من سيحضر لهم الطعام ؟؟؟"
ينظر قطقوط بدهشة إليه :"أنت أب لعشرين فأرا ؟؟؟" يرد الفأر :" نعم، و البقية آتية بعد حين" و يتوسل :"أرجوك لا تأكلني "
يتراجع قطقوط إلى الوراء :"لا تخف يا رجل ، اذهب في حال سبيلك"
ينظر إليه فرفور غير مصدق ، و يركض هاربا و هو يصيح :"قط صالح ! قط صالح!"
لكن بسابيسو كان يراقب المشهد من بعيد و لما شاهد الفأر يفر ، أصيب بحالة عصبية
هذا فعل غير قططي !!!" ثم تمالك نفسه و غادر بسرعة لينشر الخبر
بدت قطقوطة خانم بنت السلطان قطاقيطو مغتاظة من الحدث
و وراءها وقف حارسها الشخصي يراقبها بهدوء
وصل الخبر إلى شلة الأصدقاء السبعة
لكن قرار الأمير بسبوس كان حاسما
" سنقيم ثورة ضد الفئران !!! و سيحاكم قطقوط في محكمة تليق بجريمته الشنيعة "
سمع جبنة أفندي قرار الأمير بسبوس بالصدفة
و قرر أن يتصرف بسرعة كبيرة
كان هذا صديقه صياح الذي تكلف بمهمة إخبار الجميع بالأمر الخطير الذي ممكن أن يحدث
و هكذا انتشر الخبر
و قرر زعيم الفئران أن ينفذ خطة التدريبات الفئرانية
فأصدر القرار … و تحرك الجميع
هذا قرر أن يحصل على الطاقة من الفستق اللذيذ
قبل
بعد
و هذا قرر تقوية عضلاته
و هكذا ، انتهت التدريبات بالحصول على جيش قوي و شجاع
الهدف : هو ردع هجوم القطط الشريرة
و حدثت معركة ضارية بين الطرفين … و كان هناك عدد من الضحايا
و لكن للأسف … لم يكن هناك غالب في المعركة
فقد تدخل الإنسان و أوقفها معتقدا أن هذه الكائنات تتقاتل على الطعام
فقد التقطه أحد الأشخاص و قرر وضعه في قفص للزينة في غرفة الجلوس
و لم ينته الأمر هنا …
فقد أصدر زعيم الفئران قرارا جديدا بمعاقبة كل من قاموا بالتقصير في القيام بهذه العملية الحربية
لكن العقاب كان غريبا نوعا ما
كان هذا عن جماعة الفئران ، أما عن القطط ، فتابعوا الأحداث :
لم يكن سهلا على جماعة القطط تقبل هذه النتيجة أبدا
لذلك ، سقط بعضهم مقهورا
مثل هذا الذي أصيب بانهيار عصبي
و البقية أصابهم الاكتئاب
لكن الأمير بسبوس كان حازما في قراره ، و قرر أن يفي بوعده الذي يقضي بمحاكمة قطقوط في محكمة لائقة بجريمته
و كانت هذه نهاية قطقوط
انتهت القصة وانتهت معها فصول من العداء والكره بين القطط والفئران
اتمنى انه مايصير حظي من نقلها التعب والجهد
واتمنى انها تكون اعجبتكم مثل ماعجبتني
تسلمين
مشششششششششششششششششششكورة مره ثانية