تخطى إلى المحتوى

قصيدة تبين أسماء بحور الشعر 2024

  • بواسطة

قال اطفيل بن محمد عبد الله مضمنا أسماء البحور الشعرية الستة عشر، في
رثاء الشريف محمد الأمين ابن عبد الودود السباعي الإدريسي رحمه الله تعالى

*عز بعد الأمين قلبا عليلا ** واصبرن إن أطقت صبرا جميلا*
*وتيقن أن لا ترى الدهر ندبا ** مثله لو كان السري النبيلا*
*وإذا لم يك البكاء معيدا ** ميتا فاترك البكا والعويلا*
*وارثه واعترف بعجز عن احصا ** فضله لو أطلت فيه الطويلا*
*وبسطت البسيط غير مبال ** ومددت المديد فيه مطيلا*
*وإلى الكامل ارتقيت ارتقاء ** فيه للوافر اتخذت سبيلا*
*وعليك الخفيف أضحى خفيفا ** وعلى بعض القوم كان ثقيلا*
*وإلى رثيه امتطيت مجيدا ** رجزا والسريع حتى تطيلا*
*لم تقارب إحصاه لو رملا سي ** يرت نجب الحجا تديم الذميلا*
*معملا فكرا ملكته القوافي ** أمرها عن مراده لن تميلا*
*فغدا مجتثا أصول الثنا مق ** تضبا ما من قبله كان قيلا*
*وتمادى يسدي بمنسرح وال ** هزج الشعر رائيا ذا قليلا*
*فتدارك مضارعا من رثاه ** ليس ذاك الماضي بمجد فتيلا*
*وإذا لم تطق عديد خصال ** قد غدا حصر نزرها مستحيلا*
*فلك العذر أعجزت كل شهم ** رام حصرا لها فولى ذليلا*
*وانثنى الكل قائلا ما رأينا ** في الورى للأمين قط مثيلا*
*من له آل الحاج أحمد أصل ** ولعبد الودود كان سليلا*
*أنفق العمر في اطلاب المعالي ** فحوى فضلا لم يكن قبل نيلا*
*وغدا للعتاة سما ذعافا ** وغدا للعفاة ظلا ظليلا*
*وحيا يحيي ميت الأرض جودا ** وهماما يحمي الحمى والقبيلا*
*وإماما يهدي إلى الخير منه ** قفوه الحق واتقاه الجليلا*
*غير أن الفتى ملاقي المنايا ** والعلا للخلود ليس منيلا*
*قد حوت أرض روص كل فخار ** حين أضحى لها الأمين نزيلا*
*فسقى الله قبره بمرب ** من رضاه بالعفو ياتي كفيلا*
*وحباه في الخلد أبهى محل ** فيه يسقى الرحيق والسلسبيلا*
*وأدام الإله عز بنيه ** وأذل القتل الحسود النذيلا*
*ولنا يبقى الغوث أحمد الاسمى ** سالما مما يختشيه طويلا*
*قائدا للخيرات باني مجد ** نائلا ما يسر منه الخليلا*
*حبذا أبنا ذي السباع الأعزا الش ** شرفا من حازوا السمو الأصيلا*
*وأصلي على الشفيع صلاة ** حيث جاءت جاء المراد كميلا*

———————————
المرجع: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط لمؤلفه: أحمد سالم ابن عبد الودود الإدريسي السباعي. إماطة القناع،
عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الرابع/ ص:254. الطبعة: 2024م /
مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .
الله يعطيك العافيه عالنقل

الف شكر لقلبك على انتقائك الرائع

تحياتي لقلبك

اورنس

بارك الله فيكم وبكم.
يسلمو على النقل الرائع
قصيدة فريده ومميزة كثير
يعطيك الف الف عافيه على الايراد الجميل والمميز

تحياتي

ردكم طيب وجميل، بارك الله فيكم جميعا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.