أعرف أنه في مدة عن آخر موضوع حطيته في المدونة
عشان كذا بغي أحط هذي الرواية القصيرة المضحكة جدا و المؤثرة جدا
( وللأمانة منقولة )
وهذي بدايتها
وبسم الله
……………..
* قلبي . . . مات *
.كان ريان نايم في سابع نومه ..
الساعه 5 الفجر ..
فجأة ! أنفتح الباب بقوة !!
رائد : يالله قوم صلاة الفجر راح تفوتك !
أما بالنسبة لريان كان نايم في العسل ما يحس باللي حوله !
قرب رائد من ريان وشافه فاتح فمه على آخر شي ويشخر » ( ماخذ راحته الحبيب ! )
رائد من الشطانه الزايده حب يغلس على ريان .. !
قام وقعد ينطط فوق راس ريان !
ريان ( معصب ) : رويد لو ما ضفيت خشتك بعلقك في المروحه فاهم ! ! !
رائد : ترا ما عندنا مراوح في البيت وبعدييين ما راح أخليك ألا لين تقوم ..
ريان بتغلى : حرام عليك بنوم تعبان بالحييييل
رائد : وش رايك أشيلك وأوديك المغسلة وأعلمك كيف تتوضى ! !
أقول قوم بلا تغلي لا بالجزمه على خشمك ! !
رائد سمع الإقامه ! ونقز من مكانه وطلع !
ريان سكران فيه النوم وكعادته قعد يتسدح ويتمغط ! وفجأة ! تذكر الصلاة ! وقام غصب وراح يتوضا وبعد ما خلص …
سمع الإمام يسلم » ( فاتته الصلاة )
رجع لغرفته وهو دايخ = عين مفتحه وعين مغمضه !! =
فرش السجادة وكبر وصلى . . .
وسجد أول سجود ……………
وبعدها الحبيب نسى الدنيا !!!
قام من سجوده وهو يحس بدوخه فظييييبعه ?
شاف الساعه .. وشهق !
كانت الساعة 9 الصباح !
… نام وهو ساجد 5 ساعات » ( النوم سلطان خخخخخخ )
راح يغسل علشان يعيد صلاته ..
لأن حضرته نام ما كملها !
شاف وجهه بالمرايه وأنصدم !!
…….. قعد يلمس وجهه ويشوف شكله »» ( كان يظن أنه واقف قدام مهرج خخخخخخ )
وجهه لونه أزرق على أحمر ..!
وعيونه حمراء
وفوق كل هذا خشمه وخدوده صايره طماط طبيعي 100% خخخخخ
كل هذا لأن الحبيب نايم وهو ساجد ههههه
صلى ريان بسرعه وبعدها نام يوم كامل !
% الشخصيات %
أبو ريان : محمد
.. حبيب .. لكن إذا عصب لا تقربه ! ويحب عياله .. أبيض .. مع عوارض ويتمتع بشخصية قوية ….
أم ريان : هدى
حنونه وطيوبه .. ومحافظه على نفسها .. وتحب عيالها الأثنين اللي ما لها غيرهم .. وهم :
"ريان " : عمره 19 سنه مملوح وأبيض وأشقر وعيونه خضروات وخدود متوردات .. وكله ملح وسكر »» ( بس أنه متعقد لأن أخوياه ينادونه بالسوري أو الأجنبي أو أبو خدود وغيرها .. )
وهو من النوع الهادي ! وحبوب وطيوب وعسل ! وما يعرف الزعل !
سنة أولى جامعة قسم " علم الأحياء "
" رائد " : عمره 16 النسخه الثانية من ريان بس شعره أسود وعيونه سود وشكله رسمي ! وأبيض ! وهالولد هذا مهبول وفرفوش ما تمل من قعدته ! ولسانه طويل ! ويحرج الناس ! وصريح بمعنى الكلمة ! يحب الدفاع عن نفسه ! وطبعا كل يوم يسوي في ريان مقلب » ( الله يصبر ريان ) وهو حساس بالمره ومصاب بمرض
" القلب الشديد " و " الربو "
{ عافانا الله وإياكم }
سنة أولى ثانوي ..
وما يعرف الدراسة ولا طوايف الدراسة هع هع
بعد يوم . . .
نزل ريان .. وشاف أمه وأبوه يتقهون .. فرح واستانس لأن رائد مو موجود »» ( تدرون ليه ؟ لأن رائد ما يخلي ريان فحاله أبد ! دوم يحارشه ويضايقه وريان واصل حده منه )
قعد ريان طبعا بعد ما حب راس أمه وأبوه . .
وما درى ألا رائد طاب فوقه وضمه بقوة وحبه وقال :ريون عمري حياتي قلبي عيوني يا بعد كبدي وكليتي ومصاريني !!
بإختصار .. كلي ! وحبيب ألبي كمان » ( يقولها بدلع ! )
ريان : أوفففففففففف نعم ؟! أكيد بعد هالكلام وراك شي … وش تبي خلصني خنقتني !
رائد : أفا يعني ما أشتاق لأخوي حبيبي ؟؟ »» ( مصلحة )
ريان : رويد أبعد عني ترا بدخل هالفنجال فخشمك !!
رائد وهو يبعد عنه : ليه ما تحبني يعني ؟؟؟ زعلت ! ( برطم )
ريان : أزعل وطق راسك بجدار المدرسة !
رائد : أقول لا يكثر ! قلت ؟ ما لقيت ألا جدار المدرسه جعلها الماحي اللي يمحاها !! »» ( حاقد )
لو جدار بيتنا ما قلت شي !
سكت شوي وأبتسم ..
رائد : ريون حبيبي أبي مفتاح سيارتك أبدور شوي تكفى ! »» ( بنظرة ترجي )
ريان ( بيقهره ) : ما فيه !
رائد : أيييه ليش ؟
ريان : خل مقالبك تنفعك يا دب
رائد : لا والله ؟ وش تصير عاد أنت يا الأعصل ؟؟ » ( وحب يقهره ) وقال : يالسوري !
أبو ريان : بس خلاص لجيتونا يكفي !
رائد : أبوي حياتي عطني سيارتك سيارتي متعطله !
أبو ريان : ما فيه !
رائد عصب وقام ويوم جا بيطلع عطا ريان نظرة مكر وتحدي !
وريان مات من الضحك على هبال أخوه .. »» ( رائد ما ينعطى سيارة ! ما تقعد معه يوم ألا وهي متعطله .. خخخ " دفش " )
راح ريان لغرفته .. لأن خاطرة يقعد عالنت شوي .. فجأة !
سمع صوت رائد يصارخ !
رائد : ريان ألحق علي تعال بسرعه !!
ريان خاف وطلع من غرفته مرعوب ! وما درى ألا رائد ناط فوقه وضامه بقوه
ريان : وش فيك ؟؟؟
رائد : اه أشتقتلك
ريان عصصصصب من حركة رائد وكان بيضربه بس رائد كان أسرع منه ونحاش وقفل على نفسه بغرفته !! »» ( هذي وحدة من مقالب رائد اللي يسويها في ريان )
ريان : بتشوف حركته هذي مردوده !!
رائد ( من ورا الباب ) : أتحداك
بعدها ريان طنش ورجع لغرفته وتسبح وتزين علشان يروح لأعمامه ..
وطلع من غرفته وشاف رائد قدامه ..
ريان : سيارة ما فيه .. تستاهل !
رائد : طيب مو أول مره أسوي مقلب فيك حرام عليك
ريان : بالعربي أقولك ما فيه تفهم !
رائد : طيب زعلت
ريان : أزعل ..
ريان راح يقضي كم شغله
وبعدها نادى رائد ( اللي بعده
" مخنفس " وزعلان ) علشان يروح معه لأعمامه ..
راحو وكان هناك أعمامهم الثلاثه الصغار ..
خالد ! وفهد ! سلطان !
خالد : هلا هلا هلا والله نورتونا يالحلوين
ريان : هلا فيك النور نورك يا قلبي
خالد ( وهو يناظر رائد ) : وش فيك تافخ الخشه ؟ بالعاده إذا جيت عندنا الحاره كلها تدري من لجتك !!
شكلك طافي أعطيك شحن ؟
رائد : يمدحونك ساكت !
خالد : أفا يا ذا العلم ما بقى ألا أنت يا رائدوه يالمنتف تقولي أسكت !
رائد : وش منتف دجاجه أنا ؟ وبعدين أخبر الناس يقولون للضيوف تفضلو ! مو مخلينهم عند الباب …. لا ويتريقون عليهم بعد !!
خالد : هههه تفضلو حياكم …
في المجلس ..
خالد : وش فيك منتفخ وزعلان ؟ أعطيك أبره علشان تنسم ؟ ههههه
رائد : مالك شغل فاهم ! صدق أنك مروق
خالد : لا والله ؟ وش رايك تجي تضربني ؟
رائد : لو الود ودي كان دفنتك ما ضربت وبس !
خالد : والله تخسي !
رائد : أوفففففففف
خالد : طيب وش تافخك ألحين ؟
رائد : ما بخبرك ..
خالد : طيب قولي علشان أعطيك مشاركة وجدانيه !
رائد : ……….
خالد : خبرني ..
رائد : معصي !
خالد : بكيفك يالبالون ..
ريان : هاه شخبارك يا فهد وشخبار الجامعه ? حلوة صح ؟ هع هع هع
فهد : كاكاكاي تتريق أنت مع هالوجه تقول زراديه !! ومين هالقرد اللي قال أن الجامعه حلوه ؟؟؟
ريان : لا أبد بس امزح ههه
……. وكان ريان بيكمل كلامه بس طاح فوقه رائد لأنه كان يتضارب مع سلطان ..
سلطان ( وهو ماسك رائد ) : أورييييييييك يالهيس يالتيس أما رجعت حقي ما أكون أنا سلطان !
ريان : أوه أوه عسى ما شر وش صاير ?
سلطان ( يلقط أنفاسه ) : أخوك هالمصطول ما قصر أخذ مفتاح سيارتي ورماه فوق السطح !! ما علي منه يجيبه يجيبه ولا ما بخليه !!
رائد ( مطنش ) : خخخخ يا عمري عمرك والله أني راحمك كيف بتروح المدرسه …. مسكيييين »» ( قالها وهو يطلع لسانه )
خالد : ألحين هالصجه واللجه والمضارب كلها علشان مفتاح سياره ؟؟
وكان سلطان فوق رائد وماسكه مع ياقة بلوزته ورائد منسدح تحته ..
سلطان ( بصوت عالي ) : أيه
رائد : طيب بشويش فقعت طبلة أذني للمعلوميه تراني أبيها !!
سلطان : جب جب جب أنت آخر من يتكلم مفهوم
رائد : لا تكفى يا أستاذي فهمني الدرس فأنا لم أفهم !
سلطان ( رجع طبيعي ) : حسنا يا عزيزي سأشرحه لك بعدين ..!
خالد : أقطع أبو اللغه ههههههه تنفعون تدرسون لغه عربية بحته خخخخخخخ
رائد : أسكت يا هذا ماذا تريد ؟
سلطان : دعك منه هذا غبي
خالد : لا أعرف أن أسكت ماذا أسوي ؟
الكل : هههههههههههههههههه
ريان : ههههههاي حلوة ماذا أسوي ههههههه
سلطان : هلا أسكته يا أبا الحارث ؟
رائد : هو يسكت بنفسه ! وإذا كان لا يعرف فهو بدون شك …….
وقبل لا يكمل كلامه ما حس ألا بوحده من الخداديات ضاربه وجهه
خالد : أكرمنا بسكوتك لو سمحت تراك تبلت تسبدي ! »» ( كبدي )
فهد : ههههه والله طيحت وجه
رائد ألقط وجهك بسرعه ! هع هع
رائد : هاهاهاي ما تضحك .. » حس رائد بعوار في قلبه .. لأن ضحك كثير وأجهد نفسه » ( بس مو مبين )
سلطان : يالله قوم أبيك تروح ترقى السطح وتجيب المفتاح ما علي منك !
رائد : أبشر إذا أنطبقت السماء على الأرض !
سلطان : رائد
فهد : هيييييه خير أن شاء الله فحراج أنت ؟
سلطان : لا في بيتنا ! ههه
فهد : سخيف
سلطان : وأنت بايخ
فهد : جب ولا كلمة
سلطان : صرت ولي أمري وأنا مدري !؟
فهد : بتسكت ولا شلون
سلطان : …………
ريان : هههه وش فيك سكت مو من عوايدك ؟
خالد : بالعاده لسانه يلوط أذانه ! ههه
سلطان ( يتصنع الزعل ) : ……………
خالد : أحلى بعد بزران ويزعلون !!
ههههه
فهد : زعلت ؟
سلطان : أيه
رائد : إلى متى بعلمك تقصر من صوتك ؟ مو بعيده الأمريكيين سمعوك !! وشكلك مو مرتاح الا إذا فقعت طبلة أذني !
سلطان : ……. » ( لا تعليق )
فهد : سلطون دور لك على أحلى وأقرب جدار وأضرب راسك فيه !! وصدقني بترضى !
سلطان : لا والله ؟
وقعد سلطان وفهد يتضاربون ويذبون كلام على بعض !
وخالد ماخذ موقف المتفرج ..
ورائد أوجاع قلبه تزيد وبعده مو مبين ..
وريان حاس في أخوه رائد بس ما حب يسأله »» ( لأن رائد ما يحب أحد يسأله عن مرضه .. يحس أنهم مهتمين فيه بزود .. وهو ما يحتاج شفقة أحد )
سلطان خلص من ضراباته مع فهد ورجع لرائد ..
سلطان : هاه رائد بتجيب المفتاح ولا لأ ؟
رائد ( بتعب ) : ما راح أجيبه
سلطان : وليش إن شاء الله ؟
رائد : كذا مزاج !
سلطان : وأنا وش دخلني في مزاجاتك المتقلبه ! بتجيب المفتاح يعني بتجيبه الله لا يعوق بشر !!
رائد ( ما قدر يتحمل ) : سلطان خلاص يكفي دخيل الله يكفي
سلطان حس برائد وخصوصا أن وجهه متقلب وسأله : رائد ياخوي فيك شي ؟ متعبك شي ؟ قول لا تخاف !
رائد : لا لا سلامة راسك ما فيني شي …. ( ويكلم ريان ) يالله ريان نمشي ؟
ريان : براحتك ..
سلطان : لا وين رايحين أقعدو ..
ريان : لا رائد ما أخذ علاجه
رائد : لا إله الا الله كيف عرفت أنت ؟
ريان : سبحان الله عرفت وبس ..
جلسو شوي بعدين طلعو
___________
خالد : عمره 22 طيب وحبيب وسوالفه حلوة .. أسمراني ! بعيون سوداء مكحله ! والقعده معاه حلوة ..
فهد : عمره 21 قوي الشخصية ! عصبي ! كلمة ما تنرد ! بس طيب ومسولفجي .. عريض قوي وله هيبه ! أسمراني ! وبعيون سود سواد الليل .. فيه لمحه من رائد ..
سلطان : آخر العنقود ! وعمره 16 وهو يشبه ريان ! أبيض ! بعيون لوزيه وخضروات ! نفس عمر رائد وهم أصحاب الروح بالروح .. ونفس الأطباع .. مهبول وفرفوش !
___________
رائد ركب السيارة وطول الطريق .. ساكت ما حكى ولا بكلمة !
وريان تاركه في حاله .. لأن بطبعه ما يحب يظغط على أخوه ! ويراعيه
رجعو البيت ..
وعلى طول راح رائد لغرفته وأخذ العلاج ! وخفت عليه الأوجاع .. ونام وهو مرتاح
ريان قام الصباح ..
ونزل علشان يفطر ..
وشاف رائد قاعد وسرحان في عالم ثاني ..
ريان حب يخوفه …
ريان ( بصوت عالي ) : رائد وش مقومك هالحزه ؟؟
رائد أنتفض وطاح من الكرسي ..
وريان مات من الضحك لأن شكله كان مضحك …
رائد : الله ياخذك وياخذ بليسك وعدوك إن شاء الله .. خييييير وش الحركة البايخه هذي ؟
ريان : اللي ماخذ عقلك يتهنا به
رائد : حرام عليك خرعتني !
ريان : والله ؟ عالأقل أنا أسوي بك مقلب في السنه مره !! مو مثلك في اليوم عشره !!!
رائد : أقول لا يكثر بس أفطرت ؟
ريان : وش رايك يعني توني قايم ونازل من تحت ! أكيد بعدي ما أفطرت !
رائد : يا كثر ما تهذر أنت .. أسكت
ريان : أن شاء الله أوامر ثانيه أستاذ رائد ؟
رائد : لا أبد سلامتك .. بس أسكت
ريان : أجل أنا بروح أذاكر .. علي أختبار .. فرجاء رجاء لا تزعجني !
رائد : أن شاء الله » ( أيه هين )
فغرفة ريان ..
ريان …… يذاكر » ( دافور )
دخل رائد ..
رائد : السلام ..
ريان : وعليكم .. نعم ! وش جابك ياخوي خلني أذاكر تكفى الله يخليك الماده صعبه
رائد : أي ذاكر ما قلت شي بس
ط ف ش ا ن ..
ريان : وش قلت ؟
رائد : أقولك طفشان
ريان : طيب بذاكر ..
رائد : ذاكر ما منعتك ..
رائد نقز وتربع على طاولة ريان ..
ريان ( يطالعه بحده ) : أطلع ..
رائد : مابي .. أبقعد .. ريون والله طفشان أبتونس تكفى تكفى يا بعد مناخيري والله !!!
ريان : رويد يا وصخ يا قذر بتتلفظ بهالألفاظ مره ثانيه ! بشوتك ! تفهم ؟
رائد : أبشر من عيوني ! لكن عنادا لك أبقعد .. !! أنقهر !
ريان : رائد أقلب وجهك ..
رائد : على أي صفحة ؟؟؟ هع هع هع
ريان : أوفففففففففف رويد ضف وجهك
رائد : أجيب المكنسة ؟! خخخخخ
ريان : رائد وبعدين معك ؟؟
رائد : بعدين ولا قبلين ههههههه
ريان : يا ربي ألهمني الصبر على هالرائد ..
رائد : ااآمين » ( مشاركة وجدانيه )
ريان : تكفى تكفى تكفى ترا تكفى تهز الرجاجيل .. أنقلع ..
رائد : يا عمري والله أني راحمك .. أبطلع .. أو بالأصح أبنقلع على قولتك .. مع السلامه
ريان : الله يسلمك .. ولا تجي مره ثانيه .. وسكر الباب وراك ..
رائد : أوامر ثانيه ؟
ريان : لا سلامتك يا قلبي
رائد : لا في كلام حلو ! أجل أبقعد .. !
ريان : رائد ..
رائد : ياخي ما بطلع يعني ما بطلع جالس بحلقه أنا ؟؟
ريان : أي جالس بحلقي .. وشوف لو ما طلعت بيجيك شي ما شفته بحياتك !!!
رائد : أحلى .. صرت تالي عمرك تهدد وبعدين لحظه ……….
وطمر رائد على مكتب ريان وقف
ريان : نعم ؟؟؟؟
رائد : أبلعب ! ! »» ( مروق أبو الشباب )
ريان : رائد !!!
رائد : هلا ..
ريان : أحب راسك .. بس أطلع بذاكر أرحمني !
رائد : خلاص ذاكر بس ما بطلع ..
ريان قام من الكرسي معصصصب وبيلحق رائد .. بس رائد قعد يقامز ويطامر من الكرسي للطاوله ويراكض في الغرفة لأنها واسعه وريان وراه .. » ( لا والله النشبه ؟ )
ريان : رائد خلاص أرحمني ..
رائد ( يلقط أنفاسه وماسك صدره ) : يوه تعبت .. آه آه
ريان : شفت كيف أتعبت نفسك ؟ يالله تقلع .. روح أرتاح
رائد : لا والله وناسه تكفى خلنا نكمل تذكرت أيام الطفوله خخخخخ
ريان ( بهداوه ) : رائد ..
رائد : عمره .. حياته .. قلبه
ريان : علشان خاطري أطلع بذاكر .. وإذا خلصت بدري بلعب معك أوكي ؟
رائد : ان شاء الله .. ولا تتكلم أنقلزي ! صدق لا قالو يا شين القلايد على البقر !!
ريان : ليش حاقرني !
طلع رائد ولا حتى عبره .. وتنهد ريان بقوة وقال : الحمد لله …
رائد يطل عليه مع الباب ويقول : كح كح كح وش تتحمد عليه ؟ علشاني طلعت وأفتكيت مني ؟!! كح كح كح
ريان لم راسه وقال : يا ربي
رائد : ههه لا تخاف أعرف أني مبعثر عليك .. ( ويكح ) كح كح .. أصلا بروح آخذ لي بخار .. تعبت من كثر ما ركضت تو ..
ريان : سلامات ما تشوف شر حبيبي ..
رائد : الله يسلمك من الشر .. ألا وين البخار " الأكسجين " وين حطيته ؟؟
ريان : مادري ! من اللي فيه الربو أنا ولا أنت ؟؟
رائد كان بيرد .. بس أجتاحته دوامه كحه قويه ! وحمر وجهه ! وما قدر يتوازن !
ريان نقز من مكانه لرائد وحاول يساعده ..
وأخذه لغرفته .. وعطاه البخار تبعه .. وأرتاح
ريان رجع لغرفته علشان يذاكر ..
لكن من وين بيجيه نفس المذاكرة بعد اللي حصل لرائد
استمري
اطلعي هنا
شرفتي الموضوع بوجودك
وتم الإطلاع
الله يعطيك العافيه
استمري متابعين لك ..
شرفتينا بمرورك
وإن شاء الآن أكملها
من بكرا الصباح ..
في المدرسه .. وبالتحديد في الفصل .. والأستاذ يشرح الدرس ..
رائد كان حاط راسه على الطاوله ويحس بتعب فظيع وكتمه .. وعوار خفيف في قلبه ..
سلطان : رائد ..
رائد : ………. »» ( ما يحس باللي حوله من التعب )
سلطان ( يهزه ) : هيييه رااائد ..
رائد ( ما رفع راسه ) : نعم ..
سلطان : وش فيك ؟! تعبان ؟
رائد : شوي ..
سلطان : قلبك ؟
رائد : أي وصدري بعد ..
سلطان : يا ربي أجل أستأذن واطلع .. خلني أوديك المستشفى ..
رائد ( قام ) : لاااااا كل شي ولا المستشفى لا أرجوك ..
سلطان : طيب أوديك البيت ؟
رائد : لا خلني كذا مرتاااح ..
سلطان : ياخي شوف وجهك يروع ! روح عالأقل البيت وخذ لك نومه تريحك ..
رائد : ما قالولك أنك نشبه وتجلس بحلق الواحد ..
سلطان : ألا .. بس يالله قوم نطلع ..
رائد : خلاص يكفي زن » ( ورجع راسه للطاوله .. )
المدرس : سلطان ورائد ممكن أعرف وش تتكلمون فيه ..
سلطان : هاه »» ( توهق )
المدرس : وش تتكلمون عنه ؟
رائد ( رفع راسه ) : أنا تعبان ويبي يتطمن علي !! فيها شي ؟
المدرس : أولا كلمني بأسلوب حلو ..
رائد : تحمد ربك أني أكلمك .. طرار ويتشرط ..
المدرس ( ما سمع ) : وش قلت ؟
رائد ما عطاه وجه ورجع راسه للطاوله ..
المدرس ( بصوت عالي ) : راااائد أكلمك أنا !!!!
رائد ( بالا مبالاه ) : نعم وش تبي خلصني ؟
المدرس : وش هالأسلوب ؟؟ كلمني بإحترام سامع ؟؟
رائد ( يتريق ) : لا ما سمعت ! بعد هالصوت العالي هذا اللي يفجر الراس ما تبيني أسمع ؟
سلطان : رائد يكفي وش جاك ؟
المدرس : قوم أطلع برا وروح عند الوكيل .. وأنا أعرف كيف أتعامل معك ..
رائد : فصل أبوك علشان تتحكم فيه ؟؟ لا يا عمي ما راح أطلع ..
المدرس : رائد أنا الأن ماسك نفسي لا تحدني أعطيك أسلوب ثاني !!!
رائد : يالله ورينا شجاعتك يا خالد أبن الوليد ! » ( مهوي ! ) خخخ
المدرس : أطلع ..
رائد : ما راح أطلع ..
سلطان : رائد خلاص أطلع وبطلع معك ..
المدرس : بتطلع ولا كيف ؟!
رائد : كيف ولا دكتور كيف ؟ خخخخ » ( يقصد واحد من محلات الكوفي شوب )
سلطان : أستاذ خلاص بيطلع وأنا بطلع معه
المدرس : بسرعه ..
رائد ( قام من الكرسي ويحس بعوار شديد بقلبه .. بس مو مبين عناد للأستاذ !! )
الوكيل : ممكن أعرف ليش تسوون هالحركه ؟
سلطان ( يطالع رائد ) : …………
رائد الدنيا مسوده في عيونه .. ما عاد يفكر في شي .. غير انه يروح البيت وياخذ علاجه ..
الوكيل : ما رديت علي !
رائد ( ما يقدر يشوف شي ) : ………
الوكيل ( بعصبيه ) : رااااائد !!
رائد : نعم هلا ..
سلطان : رائد تحس بشي ؟ وجهك أسود !!
الوكيل : وش فيك ما ترد أكلمك أنا ..
رائد : ما فيني شي بس شوي تعبان ..
سلطان ( معصب ) : رائد تعبان ما تقدر أحد ؟!!
المدرس نفسه دخل .. : هاه وش صار ؟ المفروض يكتب تعهد ..
رائد : أنت وش تبي ! ما قالولك أنك ثقيل دم وبايخ ..
المدرس : لو سمحت قصر صوتك وأحترم نفسك أنا في بحسبة أبوك !
رائد : أمحق !!
المدرس : رائد أحترم نفسك لا يجيك شي ما شفته فحياتك
رائد ( مسك صدره ) : آه آآآه قلبي يا سلطان قلبي يعورني آآآه آآآآآآآآآآه !
سلطان : رائد ..
رائد : ما أقدر أتوازن يا سلطاااان أمسكنييييي ..
وطاح رائد فحظن سلطان مغمى عليه ..
سلطان ( بصراخ ) : رااااااااااائد علااااااامك وش فيك راااائد رد علي راااااااااااااااائد
الوكيل والمدرس خافو وعلى طوووول راحو يشوفون وش فيه !
سلطان ( يهز رائد ) : رااااائد راااااااااائد كلمني رد علي رائد قووووم .. ( ويناظر الوكيل ويصرخ في وجهه ) : أنت وش تنتظر قوم وده للمستشفى ..
في المستشفى ..
الدكتور : وين ولي أمره ؟
سلطان : أنا أقرب له .. وش فيه رائد خبرني !
الدكتور : هو بخير لكن أجهد نفسه وشكله ما أخذ العلاج .. وطبعا ما يتحمل ..
سلطان : أهم شي هو بخير ؟؟ ممكن أشوفه ؟ هو صاحي ألحين ؟
الدكتور : أي ممكن تشوفه .. لكن بعده ما صحى ..
سلطان : متى بيطلع ؟
الدكتور : الظهر ان شاء الله ..
سلطان رااااح طيرااان لرائد .. ودخل لغرفتة بسرعه ..
سلطان : رائد ؟
رائد : ……………
سكت سلطان .. وبعد فتره .. دخل الوكيل والمدير والمدرس .. ومبين من نظراتهم كلها قلق وخوف ..
الوكيل : هاه شخباره ألحين ؟
سلطان : مثل ما تشوف .. ما بعد صحى ..
المدرس : وش فيه هو مريض بشي ؟
رائد : وش دخلك أنت ؟
سلطان : هلا رائد صحيت ؟
المدرس : أنا سألت بأدب وأعتقد سؤالي ما فيه شي ..
رائد : لا تدخل عصك في شي ما يخصك ..
سلطان : رااائد ! حتى وأنت منوم في المستشفى ما سلمت من المضارب ؟
رائد : وش مستشفاه ؟ أنا في المستشفى ألحين ؟
سلطان : صباح الليل توك تلاحظ ؟
الوكيل + المدير : الحمد لله على السلامه .. ما تشوف شر ..
رائد ( مستغرب ) : الله يسلمكم ! بس ممكن أعرف من متى أنا وأنتم هنا ؟
سلطان : ههه ما طولنا وأحنا فيه .. وبعدين أنت تشوف نفسك على سرير المستشفى ولا تدري وينك فيه ؟ وينها عيونك ؟!
رائد : في البيت خخخ .. » ( حتى في الأوقات الصعبه يستهبل )
المدرس : طيب وش أخبارك ألحين ؟
رائد ( اللي متنرفز من المدرس وأكره ما عنده أنه يسأله ) : يعني واحد منوم في المستشفى وش تبيه يكون حاله ؟
المدرس ( سكت ما حب يظغط عليه .. لأن رائد معروف .. زي الكبريت .. على طول يشب !! )
رائد ( يكلم المدير ) : لو سمحتم ليش جايين ومتعبين أعماركم ؟
المدير : نتطمن عليك .. ما تبي !
رائد : لا وش دعوى ؟ الله يحييكم ..
الوكيل : أجل نستأذن ألحين خلاص تطمنا عليك وبنطلع ..
رائد : مع السلامه .. » ( في باله يقول .. تقلعو .. روحه بلا رجعه ان شاء الله ! )
………………..
سلطان : رائد أتصل بأبوك ؟
رائد ( نقز من مكانه ) : لا لا لا تكفى بعدين أروح في ستين داهيه .. !!
سلطان : لا عادي ليه خايف ؟ بتصل ..
رائد : بكيفك ..
عرفو أبو ريان وريان وجو المستشفى وتطمنو على رائد ..
وبعدها طلع رائد ورجع البيت ..
أبو ريان : ما أخذت علاجك صح ؟
رائد : والله نسيت !
أبو ريان ( يضربه مع راسه على خفيف ) : وأنت دوم تنساه ؟
رائد : والله غصب .. يالله بروح ..
أبو ريان : وين ؟؟ يعني تتهرب ؟
رائد : لاااااااا .. بروووح أكبر المخده وأنااااااام ..
أبو ريان : نوم العوافي ان شاء الله ..
رائد : أمي عرفت عن دخولي المستشفى ؟
أبو ريان : أكيد لا ! عشان تبيها تفزع العالم ؟! لا حبيبي خلها مستوره أحسن ..
رائد : ههه يااااا حبيلهاااااا ..يالله تصبح على خير ..
أبو ريان : وأنت من أهل الخير ..
______________
بعد شهر ( أيام الإختبارات النهائيه )
الساعه 6 المغرب ..
أبو ريان : رااااائد يالله قوم يكفي نوم .. متى بتذاكر يالله قوم ..
رائد : يا ليل ما أطولك .. أبوي تكفى والله دااايخ خلني أناااام ..
أبو ريان : وش تنام نعاس ان شاء الله .. من الظهر وأنت نايم .. ما شبعت ؟
رائد : لا أباكل شوي وأبشبع خخخخ
أبو ريان : والله أنك رايق ! ألحين تقول أني دايخ وقاعد تتريق وتضحك ؟؟
رائد : الشكوى لله !
أبو ريان : قوم يالله ..
رائد : يوووه أبوي سمعت ريان يناديك روح شوف وش يبي !
أبو ريان ( يمط أذنه ) : لك وجه بعد تكذب ؟؟؟
رائد : خلاااااص قمت ( ومسك قلبه ) آه
أبو ريان : بسم الله عليك وش فيك ؟
رائد : لا ما فيني شي ..
أبو ريان : أخذت علاجك ؟!
رائد : أحم أأ أ .. لا
أبو ريان ( عصب ) : ليه ؟
رائد ( خاف ) : هاه ؟ نسيت !!
أبو ريان : الله يصلحك .. يالله بسرعه قوم ..
رائد : ان شاء الله
أبو ريان : ولا تنسى علاجك
رائد : طيب
………….
قام رائد وعلى طول راح لريان !
رائد : هلا وغلا والله بريون شخبار الأختبار ؟
ريان ( ماسك راسه لأنه عارف أن رائد بينشب فحلقه ومو مخليه يذاكر ! ) : هلا .. الحمد لله زين
رائد : ياخي ما تمل من المذاكره دافن خشمك في الكتاب ..
ريان : وش دخلك ؟! كيفي ! أنا أحب المذاكره ! أنت وش عليك ؟
رائد : علي بدله ! هههه
ريان : يا ثقل دمك ! صدق وش عليك ؟
رائد : والله مدري ! أعتقد مكتبه هالنشبه ، وماده ثانيه مدري وش هي ! » ( أهماااال على مستوى خخخ )
ريان : يالمخفه !! بكرا أختبارك النهائي ولا تدري وش عليك ؟؟
رائد : أنا راسب راسب الله لا يعوق بشر ؟
ريان : ليه التشاؤم هذا كله !
رائد : مابي أذاكر غصب ؟ لو أقدر كان أخذت ملفي وقعدت في البيت أبرك لي ! بس خايف ..
ريان : والله تسويها ! بس ليه خايف ؟ خايف من المدير هع هع
رائد : يخسي والله ! أنا أخاف من المدير ؟ ألا قول خايف من عقال أبوووي
ريان : هههه لا تخاف أبوي ما يضرب حبيب ..
رائد : آآآه »» ( يتثاوب )
ريان : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ! سكر خشتك !
رائد : أنا المتثاوب ولا أنت ؟ وبعدين وش فيها خشتي كلها ملح وقبله !
ريان : طيب وش تبي ألحين خلصني أبذاكر لو سمحت !
رائد : ذاكر مانعك انا ؟ وبعدين أبوي قومني وما شبعت نوم !
ريان ( بحده ) : رائد اطلع ..
رائد : أوففففف ! طيب ..