وقالت د. ليتيكيا ريان طبيبة طب طوارئ الأطفال بكلية طب جامعة جورج واشنطن "الكثير من الأطفال الذين عالجتهم أصيبوا بكسور في الساعد نتيجة تعثرهم وسقوطهم على الأرض".
وأضافت أن مثل تلك الأنواع من الإصابات تحدث كذلك عند كبار السن الذين يعانون من مسامية العظام وليس الأطفال، فهؤلاء من الطبيعي تحملهم للتعثر والسقوط دون تعرض عظامهم للكسور.
إلا أن كسور الساعد عند الأطفال بدأت في الازدياد منذ عام 1969 والزيادة في هذه الكسور قابلها تناقص في الإصابات الأخرى للأطفال.
في هذه الدراسة كانت عينة البحث من الأطفال الأمريكيين من أصل أفريقي، وقد أشارت الباحثة لنقص فيتامين "د" وانتشار البدانة بين المراهقين من أصل أفريقي، مع قلة تناولهم للأطعمة الغنية بالكالسيوم.
وقد أشارت الباحثة لظاهرة نقص فيتامين د في الأجيال الجديدة التي أصبحت تقضي معظم أوقاتها داخل المنزل، مما يحرمها من التعرض للشمس المصدر الرئيسي لفيتامين د.
وقالت: "إن عملية بناء الجسم وتكوين مخزون من فيتامين (د) عملية طويلة، وكثيرا ما أقول للآباء إن الأمر يشبه إيداع الأموال في البنوك. علينا أن نستثمر مبكرا ونخزن مقدارا جيدا من هذا الفيتامين، لأنه ببلوغ سن الـ 25 يبدأ المعدل في التراجع، وهو الأمر الذي لا يمكن تعويضه في مراحل لاحقة من حياة الشخص".
الطريق الأسهل كما تقول الباحثة هو إعطاء الطفل مكملا غذائيا من مجموعة فيتامينات، ولكن يجب تشجيع الأسر على تقديم غذاء صحي متكامل للطفل.
المصدر : العربية نت
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
هذا هو لب الموضوع
المصدر الرئيسي لفيتامين د الشمس أول الصباح
والتي تركناها وابتعدنا عنها بسبب السهر ليلا والنوم صباحا …
وغفلنا عن حاجتنا وحاجة اطفالنا لهذا الفيتامين
موضوع ومعلومات رائعة
تحيتي لك
أشعة الشمس هي الغذاء الطبيعي لعظام الإنسان ,
و فعلا من لا يتزود بها في صغره سيشعر بعواقب هذا التقصير حين يكبر و يصير عرضة للكسور و آلام العظام كالروماتيزم و الكساح .
و مع وجود ثقب الأوزون , فالأفضل أن لا تتجاوز فترة بقاء الطفل تحت الشمس ربع ساعة يوميا حتى لا يتعرض جلده الناعم إلى إشعاعات سامة