تخطى إلى المحتوى

كيفية تحفيظ الطفل القران – هام 2024

  • بواسطة
انا معاي ولد اخوي عمرة اربع سنوات وابقي اكسب فية اجر واحفظة القران الكريم المشكلة يتهرب مني ويحب يسمع لانشيد طيور الجنة

اول شيء الله يعطيك العافية وربي يكتب لك الاجر

امممم حاولي مثلا بالبداية تعطينه مكافئة مقابل حفظه للسور

وابدأي باشياء يحبها وكمان احكي له قصص لابناء الصحابة طبعا باسلوب مبسط يفهمه وفهميه انه ح يكسب اجر ويدخل الجنة..

يعني حاولي ترغبيه مو بالقوة..:)

وكمان هو سنه صغير فا كيد ح تلقي منه هذا التصرف
,,,

شووفي غلآتي
أغلبيه الأطفال يحبوا طيور الجنه
إبدئي معآه بالتدريج
خليه يسمع
وحاولي تشغليه بأمور ثانيه
يحبها الطفل
وأكيد إنتي أخبر بهالأشياء
جزاك الله خير على الإهتمام به
إن شاء الله ربي يوفقك
أتمنى أكون أفدتك
ودي..,
سلام عليكم

بارك الله لك اختي ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة من (3 – 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل يقظا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية، والذين تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا المجال فيقولون:
إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتا منتبها طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد.

– المكافأة مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، وذلك بإهدائه شيئا يحبه حتى ولو قطعة حلوى، كلما حفظ قدرا من الآيات، وعندما يصل الطفل إلى سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن تأخذ المكافأة طابعا معنويا، مثل كتابة الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأصغر سنا مما حفظه وهكذا.

– الطفل الخجول يحتاج إلى معاملة خاصة، فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه أمام زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي بالكتابة إن كان يستطيعها، وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم تعجل اندماجه مع أقرانه، بل تشجيعه على الحوار تدريجيا حتى يتخلص من خجله.

– شرح معاني الكلمات بأسلوب شيق، وبه دعابات وأساليب تشبيه، ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات.

– غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدا، فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيا لا يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغار الحقد على زملائهم المتميزين.

– ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي إظهار الغضب منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب.

– من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظا قصار السور؛ لأنها تقدم موضوعا متكاملا في أسطر قليلة، فيسهل حفظها، ولا تضيق بها نفسه.

– وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة، فهو يقوم سلوكه ولسانه، ويحميه من آفات الفراغ، وقد فقه السلف الصالح ذلك فكانوا يحفظون أطفالهم القرآن من سن الثالثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.