ما تذكره هو من مظاهر الرهاب الاجتماعي الذي تتنوع درجة شدته ولا يبدو ان ما لديك هو من النوع الشديد لانحصار الاعراض حسب كلامك في القلق عندما تحتاج التحدث امام الناس، لكن كون الاعراض النفسية غير شديدة لا يعني انها لا تسبب صعوبات في الحياة والاداء سواء الوظيفي او الاجتماعي، ولهذا كثيرا ما يتغافل الناس عن هذه الاعراض لعدم شدتها لكن ينسون انها تعيق حياتهم سيما وان زيارة الطبيب النفسي فيها وصمة اجتماعية معروفة بسبب عدم الوعي والاعتقادات الخاطئة في اسباب الصعوبات النفسية.
ليس بامكاني وصف دواء لك من خلال هذه الصفحة لكن يمكنك زيارة الطبيب العام وطلب ما تريد منه من حيث ان هناك أدوية تخفف الاعراض التي تحس بها عندما تتحدث امام الناس مثل "اندرال" وهو دواء لعلاج الضغط ولا يستخدم إلا تحت الاشراف الطبي.
اما سلوكيا فيمكنك التخطيط لتخفيض هذه الاعراض وذلك يتحقق بعدة امور..
1 ايجاد العزيمة الصادقة عند نفسك وبناء الثقة بقدراتك والتركيز على انك تتجاوز الازمات وتستطيع اداء المهام بدون صعوبة.
2 تعريض نفسك تدريجيا للاماكن التي تقلق فيها وتبدأ بأقل هذه الاماكن احداثا للقلق عندك مثل ان تبدأ في التخطيط للاختلاط بمجموعة من زملائك وان تجبر نفسك على التحدث عندهم ويمكنك محاولة ذلك باستمرار لانه مع كثرة التعريض يخف القلق ومع كثرة التجنب يزداد القلق وهكذا، ثم إذا استطعت ان تتكلم امام زملائك تبدأ بالعمل فتركز على اجبار نفسك على التحدث امام مجموعة من زملائك وتصبر على ذلك وتواصل هذا الجهد ثم بعد ذلك تنتقل لمراحل اصعب.
3 عندما تصيبك الاعراض تذكر انها بسبب الخوف وانها داخلية ولا يحس بها الناس ولا يرونها وطمئن نفسك كثيرا خلال احساسك بذلك، وتذكر انها اصابتك مرارا وانها لن تسبب اغماء ولا موتا ولا…
4 عليك التمرن بينك وبين نفسك ومع من تثق به على الكلام بصوت عال امام الناس أو امام المرآة حتى.. كما ان عليك الاعداد الجيد لهذه الكلمات التي انت تحتاج لقولها في اجتماعات العمل وهذا سيزيدك ثقة بنفسك..
5 عندما تحتاج للحديث امام الناس عليك الراحة قبل ذلك بالنوم جيدا وعدم الاكل الثقيل وعدم استعمال المنبهات لان كل هذا سيزيد معدل القلق عندك.
ودمتم………………….منقووووووووووووووووووووووووووووووووول
أبي نشااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااط
موضوع رائع ,,,,
يسلموووووو
سلمت اناملك
ننتظر جديدك
لاعدمناك
تحياااتي….}