قالت أشتاق صدق مشاعرك ..
قلت لاأملك الحق في أن أقول شيئا غيرمااشعربه
وانااعترف بأنني لم اعد ذلك الطفل الصغير
الذي يرتمي بكل براءة بين يديك ..
لقدأصابته أمراض الشيخوخة وغاب بريق عينيه.
ذلك الطفل الذي كان يجيئ إليك متلهفا
ومعه كل اشواق الدنيا..تكسرت أحلامه الصغيرة
لايستطيع ان يعيش معك لحظة زيف واحدة
كيف اقول أنني مازلت أحبك وأكوام من الجليد تتجمع في أعماقي
كنت يوماأحبك وكنت أرى العالم كله من خلالك
وكانت أجمل لحظات صدق مع نفسي تلك التي اعيشها معك
فماذا أفعل الآن ياحبيبتي وقدأصبح الحلم رمادا
واصبحت الذكرى كابوسا واصبح الشوق ضيفا ثقيلا
ماذا أفعل وأنا أراك تتراجعين بعيدا ويخبو وجهك الجميل
وتظهرعلى إطلاله سحابات من الدخان الكثيف
فلم أعد أسمع غيرصوتك القادم من بعيد
يسألني اين صدقي ؟
لوكنت مكانك لسألت نفسي كيف ضاع الصدق منا ؟
وفي أي طريق سقط ؟؟؟
وعلى أي درب تعثرت خطاه ؟؟
صدق المشاعر يعود
إن عادت دوافعه المتأصله