بعين قد تصيد ولا تصاد … من ال المصطفى شغف الفؤاد
ملأن جوانحي أسفا وحزنا … فعيل الصبر وامتنع الرقاد
من ال البيت أغرت بي هموما … يؤرق من تحملها السهاد
فحيوهن ما عشتم ودادا … فإن ودادها عندي رشاد
ألا لا تبخلوا بالحب فيها … فتقصير الثنا عنها فساد
لآل المصطفى يجب الوداد … وإن عن مدحهم ضاق المداد
عليك بحبهم تظفر وتغنم … شفاعته نتيجة ما يراد
فإن لجدهم حوضا لذيذا … وعنه المارق العاتي يذاد
له فينا الشفاعة يوم حشر … إذا ما الرسل هالهم المعاد
يقول جميعهم في الحشر نفسي … ولكن سيد الكونين نادوا
فياتون النبي لما دهاهم … وللهادي على الله اعتماد
فياتيه من المولى مناد … ألا فاشفع تشفع يا جواد
فيشفع فيهم طه بجد … له فيه ابتهال واجتهاد
وكان ممهدا من قبل هذا … ليشفع في الورى نعم العماد
ونعم الجد طه غداة حشر … فلولا جاهه هلك العباد
أيا آل النبي لكم علينا … مدى الدنيا المحبة والوداد
ألا يا صاحبي المرضي عندي … عليك بحبهم فهو السداد
وعمم في محبتهم وخصص … فهم قوم إذا قالوا أفادوا
وإن جادوا على العافين أغنوا … وأفنوا والإله بذا أرادوا
فآل محمد هم خير قوم … فما في حب غيرهم مفاد
وآل أبي السباع بغير شك … بنو الزهرا وذاك لهم تلاد
بذا عنهم تواترت الأجلا … وما قوته ليس له عناد
وقوته تواريخ صحاح … وأيام وقائعها شداد
وآل الحاج أحمد ليس يخفى … تفوق مجدهم فلذاك سادوا
فأيام الرضى والسلم شهد … ومهما أغضبوا الأعدا أبادوا
وجالوا في ميادن كل هيجا … وإن كروا على الأعدا أعادوا
كفى الأشراف فخرا أن منهم … بني عبد الودود إذا أرادوا
كرام من كرام من كرام … لبنيان العلى والبر شادوا
عليك بحبهم أحيا وموتى … فهم زاد الورى وهم المزاد
فأحياهم لأهليهم حلي … وموتاهم لموتى الأهل زاد
وأما العيلم القمر المفدى … أمين القوم أكرم من يعاد
محمد الأمين فخير ميت … من الأشراف حم به الحداد
سقى قبرا تضمنه دواما … من الرضوان منهمر عهاد
وأسقاه من السلسال ربي … كؤوسا قصرت عنها الشهاد
محمد الأمين أجل ميت … له يلقى على الأرض الوساد
تغمده الإله بكل رحمى … ولاقاه من الله المراد
كفى أرض القوارب أن فيها … شريفا تستهل به البلاد
سقى الرحمن ملحده شريفا … بمثواه تشرفت الوهاد
شريف طالما نفع البرايا … إذا جاءتهم السنة الجماد
سقى قبر الأمين غيوث أمن … وإكرام بغفران تزاد
فتى عبد الودود فذاك قطب … على تفضيله اتفق العباد
شريف بثت الخطبا جميعا … محاسن عمره ولقد أجادوا
وأعرب نجله عنه بجود … حقيق ما كبا عنه الجواد
فما مات الأمين غداة أبقى … بنين أعزة سادوا وقادوا
فأحمد سالم العرض المفدى … له عن غيره في الجود واد
معم مخول عزوز جد … له من أمه العلم العتاد
فعمره وثمره إلهي … ومنه الدهر لا حم البعاد
وعاش محصنا من كل بلوى … دواما لا يعان ولا يكاد
بجاه جدوده العظماء إذ هم … لهم بالمجد والعز انفراد
وآل الحاج أحمد خير أصل … لكل فضيلة أبدا رواد
فأحمد سالم يكفي افتخارا … وإخوته له منهم سناد
بنو عبد الودود أعز قوم … بهم سارت على الأرض الجياد
فعند البذل ما زالوا بحورا … وليس البحر تشبهه الثماد
فيوم الروع تلفيهم أسودا … بخفان تصيد ولا تصاد
وأيام الجلاد أسود ترج … إذا الشجعان زعزعها الجلاد
وهم تاج العشيرة في النوادي … وهم أسيافها البيض الحداد
وهم للأهل والأضياف مأوى … وللفقراء من عوز سداد
أدام الله عزهم عليهم … كما دامت ذه السبع الشداد
بني عبد الودود الشم صبرا … فصبر مصيبة الشرفا جهاد
فبالأخيار يسرع في حديث … شهير يستفاد ويستجاد
فأين الجد آدم أين نوح … وأين الرسل من كرموا وجادوا
وذو القرنين من ملك الدنيا … جميعا مات والأمراء بادوا
والاكبر تبع أودى وأودت … ملوك الأرض شداد وعاد
لدى ذات العماد غدوا قبورا … بها وارتهم الصم الصلاد
وأجيال كثير لا تناهى … تفانوا مثل ما يفنى الجراد
قرون في قرون في قرون … فهاهي اليوم أنقرة جماد
وذو الأكتاف سابور تردى … وقد أودى الأكاسرة القواد
وفي المختار جدكم عزاء … ومسلاة بها يسلو الفؤاد
صلاة الله دائمة عليه … دواما كلما ذهبت تعاد
وتسليم على آل وصحب … دوام الدهر ليس له نفاد
للعلامة أحمدو بن إبراهيم الحسني
عساااج ع القووه …
تحيأإأإأإتي ..
العايه اول مره اسمع فيها
ههههههههههههههههههههههههه
يعطيك العافيه على هالقصيده
تقبل مروري
وعمم في محبتهم وخصص … فهم قوم إذا قالوا أفادوا
وإن جادوا على العافين أغنوا … وأفنوا والإله بذا أرادوا
فآل محمد هم خير قوم … فما في حب غيرهم مفاد
صح لسانك ولسان الشاعر
مودتي
طير القوافي