وأسير على الأرصفة المغسولة
بالمطر الدامع ..
أنشد أجمل أشعاري
أتأبط حرقة ستيني
وأطارد طيفك مابين جدار وجدار
يا امرأة … لا تقرأ شعرا
يا أمرأة … لا تقرأ شيئا
يا امرأة … لا تعرف ما عمق جنوني
لا تعرف أبسط أسراري
أعطيني سببا لدواري
للشبق الفظ .. كسكين
تتسكع عبر شراييني
يا امرأة … لم تقرأ بيتا
من أبياتي
لم تبصر شكل معاتاتي
أكتب عنك ..
ويقرأ غيرك غزلياتي
أتأبط كل دواويني
وأصيح بحرقة ستيني
ما أشقى أن أعشق جسدا حلوا
لا يسكنه ..
عقل أجمل منه مرارا
.. يا مولاتي
.. يا مأساتي