لارمله ولايتام وقهر الحياه 2024

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~
مرحبا بك أميرتي الرائعة ..
ردي سيكون طويل فا أحسني القراءة بدقه تامة , وأسعـي على تطبيقها بارك الله بك ..

يحكي أن هنالك أمراءة قد مات زوجها وهي صغيرة بالعمر وقد أنجبت منه 7 أطفال ماشاء الله ..
وقد مات زوجها وهو مديون , ضاقت بها الوسيعة وبكت لأن حتى أخيها قد غدر بها بعدما وكلت عليه أمور عدة , وتحاكمت وباع كل ماديها !
فحزنت وضاق صدرها , وتعبت , ليس لديها أي طاعم أو حتى منزل يأويها , أهلها تبرؤ منها ..
سمعت بمحاضرة مذاعة بالتلفزيون , عن فضائل الأستغفار ..
فظلت تستغفر يقينه با أن الله مجاب لدعائها , وبعد سنتين بالضبط ..
قالت تغيرت حياتي من الأستغفار , وهي تقسم أن برصيدها أكثر من 71 ميلون , لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
والآن هي متزوجة وميسوره الحال والأمور طيبه , تقول تغير حالي من أول أسبوع , وبدأت بالعمل القليل لما طورت نفسي ..

أذكري الله يذكرك , أن الأستغفار يفتح الأقفال والهموم , ويفتح لك أبواب الرزق ..

قد ذكرت لك هذه القصة الأكثر من رائعه لأنها شبيه بحالتك الآن , نعم ليس لديك أحد ..
ولا يهم غاليتي ! سوا أخيك أم أبيك أم أمك قد تخلت عنك أو لا تحبك , الأهم هو ذي الجلال والأكرام هو من يحبك ..
الحمدلله أن الجنة ليس بأي أحد من خلقه ولا الرزق ولا الخير , فالحمدلله كثيرا ..

سا أعطيك أمـر مهم , ستسعدين به عندما تجربينه بحذافيره :
ألزمي الأستغفار , وقراءة كتابه ..
لابد أن تثقي بالله , فإن الله لا يصعبه شيء , بالطبع ستمر بك لحظات تستشعرين بها أن دعائك مرفوض أو لا يمكن تحقيقه ! لأن الشيطان يجمع لك تلك الأفكار السوداء , لكي لاتقتربي من الله ..
أن ضاقت بك وضاق تفكيرك كرري : الحمدلله , الله أكبر , أستغفر الله , سبحان الله ..
وأن أستشعرتي أنك تريدني أخبار أحدهم عن مشاكلك وتعبك , لا تطرقي أي باب طالمة أبواب الرحمـــن مفتوحة لنا .. !
توضي وصلي ركعتين لوجه الله , ثم أسجدي له , وأياك ثـم أيــــاك أن تقومي من السجود وأنتي بخاطرك حاجات ما قولتي له ..
زي ما كتبتي لنا عن مشكلتك , قولي وأنتي ساجده لله , ذليه ~
والأهم لكي يجاب دعائك , لابد لابد لابد أن تحسني الظن به , ان تثقي به أنه لن يضيعك , توكلي الله وفوضي أمرك الله فإنه هو من يحسـن التدابير ..

وأن زاد وضعـك سوء وغموم , تأدبي مع الله , وأرفعي نظرك لسماء وقولي وأنتي راضيه : الحمدلله كثيرا , الحمدلله كثيرا ..
فإن ذي الجلال والأكرام يختبرنا با أفعالنا , هل نحن حقا شاكرين له , وهل نحـن حقا محسنين الظن به أم مجرد كلام .. !
إن زاد وضعك سوء أبتسمي وقولي الحمدلله , إنك معي لن أضيع , وأنني على يقينه بالفرج العاجل ( إن مع العسر يسرى )

تماما كالسماء أميرتي , تسود الغيوم ( تضيق بنا ) وتنزل المطر ( ثم تفرج ) ! هكذا هو حالنا ..

وكلما قد ضاقت بك الدنيا وزادت مشاكلك أعلمي بل كني على ثقه بأن العزيز الجبار سيعطيك مالم تتوقعي أو مالم تحظي به يوما ..

الله يثبتك على طاعته , ويجيرك , ويشرح لك صدرك ..

أعتذر وبشده على الأطاله إلا أنني بحق رغبت أن أساعدك وأدعمك وأذكرك لكي تأخذي الأجر كاملا .. !

في هذه الحالة أفتكري نبينا يوسف عليه الصلاة والسلام ..
جاته من أقرب الناس له , هم أخوته .. !!

وعندما تقراين سورة يوسف ستشعرين بالسعادة لا محالة , ولها ارتباط نفسي !
لأنك تعيشين قصة بها جميـع المصاعب والمشاكل..
فيها مشاكل سياسية , أقتصادية , مشاكل تربويه , ومشاكل نسائية ..
وكذلك مشاعر الظلم , وكيف يتعامل مع الظلم والغدر والهـم ..
وفيها ثمره الصبر وثمره تفريج الكرب وتمرة الأيمان وثمرة النصر والفرج ..