لاتسالنى اين كنتى ولماذا الغياب
فانا ضعت ما بين فراقك وبين العناد
سقط من حافة الحياة لانى كنت على هامشك
لا ترانى لا تشعر بكل الامى لا تعرف طعم الفراق
اضعتنى فى متاهات واكاذيب بنيتها بيدك
فلماذا جعلتنى اسير فى حبك مغمضة العينين
تركتنى اتساءل اين هو ؟
اين رحل ؟وفجاءة ؟وبعد امل قد زرعه بنفسى؟
جعلتنى اطرق كل باب اسال عنك بكل دار
احاول ان ارفع ستائر وجوه بعض البشر
اتلمس وجودك فى كل مكان
اتى الى بابك امسى واصبح على اعتابه
انتظر ظهورك
لكن اغمضت عينك وسمعت لغيرى
وما توقفت لتسالنى وشددت رحالك وهجرتنى
اما كان من حقى ان ادافع عن نفسى
ان تسمعنى
اما ظننت يوما انى ظلمت من غيرك
انسيت انك قبل ذقت نفس المرارة
حكمت دون ان تعرف اى شىء
يال قسوة قضائك
فانا لم اكن ابشع جريمة بحياتك
وصلتك الرسالة ولم تعرف مقصدها
واسرعت باصدار احكامك
اهو الحب الاعمى ؟
لا فالعيون تعمى لكن القلوب تبصر
توقف واعط لنفسك لحظة تفكر
فكل ما حسبته لاشىء فيه صحيح
اغمض عينيك واسال
لماذا تختار اقرب ناسى
وهى من تعرف انه مستحيل ان يعرف خيانتى
هل انتهت كل الرجال من الدنيا؟
هل تقصدان تخسرنى ؟
فلماذا تبحث عنى ؟
لماذا وهى قد ابدلتنى ؟
اهى بكل هذا الغباء؟
اهى اخر النساء؟
ام انت اخر الرجال؟
لماذا وهى من تتمسك بى رغم كل افعالى؟
لعلك تقف وتتامل وتطرح على نفسك كل سؤال وتفكر بكل احتمال
فلتجعل اول اسئلتك لنفسك
هلى هى كاذبة والكذب عادتها؟
ان كانت اجابتك نعم فارحل ولا تعود
فمن له سوابق بالكذب لا تامن له
خاصة على من يحب
لكن تساؤولى الاول
اتعرف كم احبك؟
لو كنت تعرف ما اصبح لتساؤلاتى مكانا
اكذب ان قلت انى يوما نسيتك
حتى وانا بعيدة عن الحياة
ما كان قلبى ينبض الا من اجلك
لعلى تمنيت الا اعود لحياة انت لست فيها
لكنى عشت اياما طويله مع نفسى لم يكن بذهنى غيرك
ولم يسكن قلبى سواك
احبك رغم كل مافات
احبك وان وضعت بيدك كل الحواجز وبنيت بينى وبينك سدودا شاهقة
فانا قسما بمن وضع الحياة بروحى لا احتاج لاى عبور لانك هنا بداخلى
اعترف انى ما افتقدتك يوما ولا ضعت منى فانت بين ضلوعى بل بكل قطرة دم
تعيش فينى ما بين عظمى وجلدى
فكيف انساك
وانت احساسى ونبضى وانفاسى وحروفى وعلامات استفهام لا يمحيها الا انت
فهل ستعود لتعطينى حياتى من جديد؟
——–
بقلمى
خاطرة ابدعتي فيها
اسلوبك شيق ومذهل كثير
وابداع لامتناهي في سطور مذهله
اعجبني كثير الطرح
ماشاء الله عليكي اختي الكريمه مبدعه كثير
مودتي
طير القوافي
كنت في رحله القراءه
بين اسطرك العذبه
سافرت معها اليك
وجدتك انثي تحمل بين نبضاتها براءه الحب الطاهر
هناك
في الرمق الآخير من لحظات الحب
اسمع صوت تكسر الآنين
اسمع صوت إنفجار الم الحب
" يال قلبك الطاهر "
البحث المستمر عن أجابتك لها نشوه رائعه
لا زال فكري يضع الآف الاحتمالات
هل سوف يكون هناك اجابه لذاك السؤال؟
…
الحب
سم الحياه العذب
نود ان نشربه بإرادتنا
ونخاف ان يقتلنا بدون متعه موت
اتمتم بحروف الكلام
لربما أجد في سطور رد يليق بخاطرتك
ي سيده الحرف
":.:":.:":.:":.
كنت هنا
بقايا الامس
كوني بخير
في الروعة
والجمال
تتلاشى الحروف
وتنضب أمام هذا الأبداع
اللا محدود
أنه أستعمار
وأحتلال
للحروف
والكلمات
سيدتي
حتى الأحرف
أشتعلت غيره من تلاعبك فيها
هنيئا لقلمك
هنيئا لك
سيدتي
لن اقول ان ازهار حبك ستذبل يوما مأ
حتى ولو كان من طرفا واحدا
لان ينبوع حبك يعلن بالوافاء الحقيقي للمحبوب
لن يخيب أمالك فسيسمع دقات فؤادك البريئ
وسيدرك احلامك
ولكن اخبريني إلى متى ستبقي شاعرة متخفية خلف الكواليس..؟؟
ننتظرك وننتظر صفوة قلمك الأرجواني
حيث ملازمك ابداعك الحقيقي
خالص ودادي لك اختي الفاضلة
مر من هنا
دمعة مظلوم
مررت بين حروفك
زاد مداد قلمك
تقبلوا مروري المتواضع
تحياتي
منك هذا الابداع دمتي بخير
اسلوب رائع لكاتبه غنيه عن التعريف
يعجز قلمي عن الرد
فحرفي يقف بلا حراك عندما يلتقي بحروفك
لك مني كل تقدير
دمتي بخير
ودام مدام قلمك
غــلا أمــي
تملكين مفاتيح الحرف
انثري فرحك وانسي الحزن