تخطى إلى المحتوى

لحظه كالعادة دموع و جراح 2024

كالعادة.. دموع و جراح و آه، نفس الألم .. نفس العذاب .. كل ما حولي يموت و يولد من جديد.. حتى القهر فيني .. يهدأ للحظه ثم يهيج لينزف عبراتي الساخنة .. لست أحصل على وهلة أكون فيها على سجيتي بلا حزن أو غيظ أو شعور بالحقد اتجاه حياتي المملة البائسة ..
لا أعرف ماذا أفعل ؟؟ هل أبكي من حرتي ؟؟.. أم أضحك على نفسي ؟؟ لا أعرف لما اختارتني الحياة لتعبث بي و تريني قوتها في صنع المعجزات في عالم عنوانه ( إن لم تكن ذئبا .. أكلتك الذئاب).. مللت من كل شيء .. لما تأبي حياتي أن تتوقف ؟؟ لما هي مكملة سيرها نحو الخلف ؟؟ .. نحو المجهول ..ليت بيدي أن أحول من دنيتي لسراب .. لأنها في عيني ليست غير ذلك ..
و لكم كل التقدير و الحب ..
غربه اخويكم الزهراني الجيريا

حروف تلامس شغاف القلب
دمت و دام مداد قلمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.