إلتقينا وكان الوجد يعلو ناظرينا
كأن ملامح الأحلام والأمال قد عادت إلينا
نسينا من نكون وكيف جئنا
كسرنا كل قيد يعترينا
وعدنا مثل طفلين نغني تظللنا فصول الياسمين
كأن كواكب الدنيا وأبحرها وأنجمها تغني في أيادينا
شربنا الحب عشناه بكل فصوله الحلوة وكل فصوله المرة
كتبنا فوق حائطه ولادتنا وأعطيناه إسمينا ليذكرنا
أجهشت أشواقنا بالبكاء دمعا سخينا
كان دمعا لم أرى مثله دمعا
كان دمعا ذي وقار وسكينة
كان دمعا جماله يسبي قلوب الناظرين
أي دمع بمقلتيك حياتي أحرق الورد وقال مزيدا أحرقينا
كان وصلا ولقاءا قد حلمناه سنينا
إلتقيناه بحلم ليت حلمي طال فينا
سلمت الايادي
^_*
منوره غاليتي
^_*