تخطى إلى المحتوى

مسافرة في الزمن ,,,, 2024

مساؤكم سعيد ,,,

مسافرة في الزمن
في احدى لحظات العمر المندثرة
التي تسري بسرعة خاطفة
كلمح البصر تمر على الانسان
احاسيس شتى وعديدة من حروف هذا الزمان
وتقلبات هذه الحياة
التي تتلاطم فجاة ودون سابق انذار
فيشتد تلاطمها وتقذف بك تل الاحاسيس
هنا وهناك
وانت فيها كالقشة التي يتلاعب فيها الهواء
تلك الاحاسيس التي تنقلك الى الجنة
لتعيش في حلم رائع وجميل
لحظات معدودة ولكنها تحمل في طياتها حياة اخرى
تمتلىء بالفرح والسعادة لا تحس بنفسك فيها
تشعر وكانك طائر يحلق
في عنان السماء الممتدة
انه ذلك الاحساس الذي يمسي شفاف القلب
ويترآى لك
ان فؤادك وكانما من شدة خفقانه
يريد ان يتحرر خارج صدرك طربا وفرحا
وتسبح في فضاء رحب واسع الاطراف
لا نهاية له خارج حدود هذا الزمان
ويمتد بك الامر هكذا الى ان تصحو
فزعا على الواقع
وبين تلك الحياة التي كنت تعيشها للحظات
ومن غرائب هذا القدر انه يمتد
بك طويلا في هذا الواقع المرير
في حين انه يحتضر
تلك اللحظات السعيدة
مع ذلك …لابأس
ما دام الانسان يعيش
على اطلال الذكريات,….

بقلمي ,,,,,

كما نعيش لحظات السعادة
علينا أن نتقبل لحظات الألم
الزمن هو الزمن
ولكن لا نشعر بمروره في الفرح
ويكون ثقيل في الحزن
فارسة
راق لي قرآءت بوحك
تحياتي..دليل الساري
مساك كادي،،
عزيزتي
كلنا مسافر في هذه الحياة
نحمل معنا افراحنا والالمنا
ومشاعر تسكن في ارواحنا
وذكريات تعلق في اذهاننا
لامفر من هذه الحياة

عزيزتي
جميل قلمك
وجميل مانثرتي لنا
سلمت يمينك ودام مدادك
كوني بخير

يعطيك العافيه علي الكلمات الجميله

تحياتي

اسعدني وجودكم كثيرا ,,,, يسلموووو ع المرور
الف شكر اختي فارسة بلا جواد على الموضوع وبارك الله لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.