تخطى إلى المحتوى

معلقة الشاعر لبيد بن ربيعة 2024

لبيد بن ربيعة العامري

هو أبو عقيل لبيد بن ربيعة العامري أحد أشراف الشعراء المجيدين ، نشأ جوادا شجاعا فاتكا ، نبغ في شعره وهو غلام ، وجرى فيه على سنن الأشراف

لسماع قصيدته صوتيا

منى تأب،،د غولها فرجامها
خلفا كما ضمن الوحي سلامها
حجج خلون خلالها وحرامها
ودق الرواعد جودها فرهامها
وعشية متجاوب أرزامها
بالجهلتين ظباؤها ونعامها
عوذا تأجل بالفضاء بهامها
زبر تجد متونها أقلامها
كففا تعرض فوقها وشامها
صما خوالد ما يبين كلامها
منها وغودر نؤيها وثمامها
فتكنسوا قطنا تصر خيامها
زوج عليه كلة وقرامها
وظباء وجرة عطفا أرءامها
أجزاع بيشة أثلها ورضامها
وتقطعت أسبابها ورمامها
أهل الحجاز فأين منك مرامها
فتضمنتها فردة فرحامها
فيها رحاف القهر أو طلخامها
ولشر واصل خلة صرامها
باق إذا ظلعت وزاغ قوامها
منها فأحنق صلبها وسنامها
وتقطعت بعد الكلال خدامها
صهباء خف مع الجنوب جهامها
طرد الفحول وضربها وكدامها
قد رابه عصيانها ووحامها
قفر المراقب خوفها آرامها
جزءا فطال صيامه وصيامها
حصد ونجح صريمة إبرامها
ريح المصايف سومها وسهامها
كدخان مشعلة يشب ضرامها
كدخان نار ساطع أسنامها
منه إذا هي عردت إقدامها
مسجورة متجاورا قلامها
منه مصرع غابة وقيامها
خذلت وهادية الصوار قوامها
عرض الشقائق طوفها وبغامها
غبس كواسب لا يمن طعامها
إن المنايا لا تطيش سهامها
يروي الخمائل دائما تسجامها
في ليلة كفر النجوم غمامها
بعجوب أنقاء يميل هيامها
كجمانة البحري سل نظامها
بكرت تزل عن الثرى أزلامها
سبعا تؤاما كاملا أيامها
لم يبله إرضاعها وفطامها
عن ظهر غيب والأنيس سقامها
مولى المخافة خلفها وأمامها
عصفا دواجن قافلا أعصامها
كالسمهرية حدها وتمامها
أن قد أحم من الحتوف حمامها
بدم وغودر في المكر سخامها
واجتاب أردية السراب إكمامها
أو أن يلوم بحاجة لوامها
وصال عقد حبائل جذامها
أو يعتلق بعض النفوس حمامها
طلق لذيذ لهوها وندامها
وافيت إذ رفعت وعز مدامها
أو جونة قدحت وفض ختامها
بموتر تأتاله إبهامها
لأعل منها حين هب نيامها
قد اصبحت بيد الشمال زمامها
فروط وشاحي اذ غدوت لجامها
حرج الى أعلامهن قتامها
وأجن عورات الثغور ظلامها
جرداء يحصر دونها جرامها
حتى إذا سخنت خف عظامها
وابتل من زبد الحميم حزامها
ورد الامامة إذ أجد حمامها
ترجى نوافلها ويخشى ذامها
جن البدي رواسيا أقدامها
عندي ولم يفخر على كرامها
بمغالق متشابه أجسامها
بذلت لجيران الجميع لحامها
هبطا تبالة مخصبا أهضامها
مثل البلية قالص أهدامها
خلجا تمد شوارعا أيتامها
منا لزاز عظيمة جشامها
ومغذمر لحقوقها هضامها
سمح كسوب رغائب غنامها
ولكل قوم سنة وإمامها
إذ لا يميل مع الهوى أحلامها
قسم الخلائق بيننا علامها
أوفى بأوفر حظنا قسامها
فسما غليه كهلها وغلامها
وهم فوارسها وهم حكامها
والمرملات إذا تطاول عامها
أو أن يميل مع العدو لئامها
عفت الديار محلها فمقامها
فمدافع الريان عري رسمها
دمن تجرم بعد بين أنيسها
رزقت مرابيع النجوم وصابها
من كل سارية وغاد مدجن
فلا فروع الأيهقان وأطفلت
والعين ساكنة على أطلائها
وجلا السيول عن الطلول كأنها
أو رجع واشمة أسف نؤورها
فوقفت أسألها وكيف سؤالنا
عريا وكان بها الجميع فأبكروا
شاقتك ظعن الحي حين تحملوا
من كل محفوف يظل عصيه
زجلا كأن نعاج توضح فوقها
حفزت وزايلها السراب كأنها
بل ما تذكر من نوار وقد نأت
مرية حلت يفيد وجاورت
بمشارق الجبلين أو بمحجر
فصوائق إن أيمنت فمظنة
فاقطع لبانة من تعرض وصله
واحب المجامل بالجزيل وصرمه
بطليح أسفار تركن بقية
وإذا تغالى لحمها وتحسرت
فلها هباب في الزمام كأنها
أو ملمع وسقت لأحقب لاحه
يعلو بها حدب الأكام مسحج
بأحرزة الثلبوت يربأ فوقها
حتى إذا سلخا جمادى ستة
رجعا بأمرهما إلى ذي مرة
ورمى دوابرها السفا وتهيجت
فتنازعا سبطا يطير ظلاله
مشمولة غلثت بنابت عرفج
فمضى وقدمها وكانت عادة
فتوسطا عرض السري وصدعا
محفوفة وسط اليراع يظلها
أفتلك أم وحشية مسبوعة
خنساء ضيعت الفرير فلم يرم
لمعفر قهد تنازع شلوه
صادفن منها غرة فأصبنها
باتت وأسيل واكف من ديمة
يعلو طريقة متنها متواتر
تجتاف أصلا قالصا متنبدا
وتضيء في وجه الظلام منيرة
حتى إذا انحسر الظلام وأسفرت
علت تردد في نهاء صعائد
حتى إذا يئست وأسحق حالق
وتوجست رز الأنيس فراعها
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه
حتى إذا يئس الرماة وأرسلوا
فلحقن واعتكرت لها مدرية
لتذودهن وأيقنت إن لم تذد
فتقصدت منها كساب فضرجت
فبتلك إذا رقص اللوامع بالضحى
أقضي اللبانة لا أفرط ريبة
أو لم تكن تدري نوار بأنني
تراك أمكنة إذا لم أرضها
بل أنت لا تدرين كم من ليلة
قد بت سامرها وغاية تاجر
أغلي السباء بكل أدكن عاتق
وصبوح صافية وجذب كرينة
بادرت حاجتها الدجاج بسحرة
وغداة ريح قد وزعت وقرة
ولقد حميت الحي تحمل شكتي
فعلوت مرتقبا على ذي هبوة
حتى إذا ألقت يدا في كافر
أسهلت وانتصبت كجذع منيفة
رفعتها طرد النعام وشلة
قلقت رحالتها وأسبل نحرها
ترقى وتطعن في العنان وتنتحي
وكثيرة غرباؤها مجهولة
غلب تشذر بالذحول كأنها
أنكرت باطلها وبؤت بحقها
وجزور أيسار دعوت لحتفها
أدعو بهن لعاقر أو مطفل
فالضيف والجار الجنيب كأنما
تأوي إلى الأطناب كل رذية
ويكللون إذا الرياح تناوحت
إنا إذا التقت المجامع لم يزل
ومقسم يعطي العشيرة حقها
فضلا وذو كرم يعين على الندى
من معشر سنت لهم آباؤهم
لا يطبعون ولا يبور فعالهم
فاقنع بما قسم المليك فإنما
وإذا الأمانة قسمت في معشر
فبنى لنا بيتا رفيعا سمكه
وهم السعادة إذا العشيرة أفظعت
وهم ربيع للمجاور فيهم
وهم العشيرة أن يبطيء حاسد

شكرا أخي الكريم على موضوعك

تحياتي لك

يسلمووو على الشعر الرائعة

تحياتى لك .. لولو الحوة

أشكركم جميعا على مروركم على الموضوع وخاصة قمر العشاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.