ملتقى النقاشات الجادة الأول 2024

هانحن نفتتح أول ملتقى للنقاشات الجادة في هذا الشهر الفضيل

ورغبة منا في مشاركتكم لكل مايطرح ويناقش في هذا الملتقى .. نضع هذا التقرير بين أيديكم

كأول إصدار لنا عله ينال على استحسانكم ..

/

/
.
.

الشيخة العراقية

سندريلا

أميرة بنت البحرين

**إحساسي غريب **

ReMeiA

بنت عز

البرنس

مجرد إنسان

روح الورد

أن المهرالمتعارف عليه بالموصل عبارة عن 30 – 50 مثقال من الذهب

والجهاز بكون اثاث غرفة النوم مع بعض الملابس علي الزوج ,,,,

والباقي على اهل العروس وهذا أمر ضروري من قبلهم ,,,,..

كذلك سندريلا شرحت لنا تقسيمات معينة لمهر العروس

25 ألف ريال للعروس , 5الآف (الشنطة : تحوي هدايا للعروس )

15 ألف (عشاء للعروس )

3 الآف ( السمك : في السابق كان يوزع على الجيران .. لكن الآن يدفع المبلغ حتى مع انثار هذه العادة )

أما بقية الضيوف فكان الأمر متفاوت مابين المتوسط والمرتفع

فقد ذكرت لنا بنت عز أن مهر الفتاة يتراوح مابين 50 – 70 ألف ريال

ووافقتها نوارة والبرنس ..

أميرة بنت البحرين تقول من أنه مابين 1000 – 10000 دينار

وريميا كانت تتفق مع من كان بمتوسط هذا المبلغ ..

بالرغم من إختلاف العملة ..

إحساسي غريب كان الأمر مختلفا بعض الشيء .. فهو مايقارب 100 ألف

ولم يختلف ( يازينك ساكت ) عنه كثيرا فقد ذكر من أنه يبدأ من 70 ألف ريال ..

مجرد إنسان ذكر أن مجتمع الإمارت لديه عرف معين فإن كانت العروس من عائلته

فالمبلغ لا يتجاوز 50 ألف درهم ..

أما إن كانت من عائلة مختلفة فالأمر مجحف كما ذكرنا له حيث أن المهر يكون أكبر

ويشترط الخادمة والسائق كجزء أساسي من هذه المتطلبات ..

ناعتا مايفعلونه بالصفقة فالفتاة تستحق من يدفع أكثر ..

كذلك بنت عز روت لنا حادثة لأحد الفتيات التي تكلف أهلها بمطالبة

العريس مبلغا كبيرا ..وأقيمت حفلة زواجها في أرقى القاعات

مع جهد مبالغ فيه للديكور وغيره من شكليات .. لكن هذه الأمور

السطحية لم تنقذ ابنتهم من طلاق محقق .. فأصبحت الخسارة عظيمة

ريميا أبدت لنا آراء كشفت عن شخصية واعية تهتم بشخص من يتقدم لها

من ناحية أخلاقه ودينه .. أما المهر فكان أمرا بالدرجة الثانية من الأهمية

الشيخة العراقية بالرغم من تساؤلاتنا المتعجبة حول المهر وعاداتهم الغريبة بالنسبة لنا

إلا أنها كانت مقتنعة ولم يكن لها أدنى اعتراض لهذه العادات

لم يختلف عنها مجرد انسان من حيث التسليم لكن نجده مرغما على ذلك

فلا حل لديه كما صرح لنا سوى الرضوخ للأمر الواقع ..

فاختلفت الأرآء مجددا فهناك من كان راضيا كل الرضى

أن يقيم مع أهله كما كان لهم معارضين لهذه الفكرة كليا

سندريلا كانت مؤيدة للفكرة جملة وتفصيلا تشاطرها الرأي الشيخة العراقية

روح الورد رأت أن ذلك يعتمد على طبيعة أهل الزوج

إحساسي غريب كان يفضل أن يعيش بسكن مستقل ولكنه أبدى وجهة نظر

احترمه الجميع عليها وهي حين يكون الشاب وحيد أهله فمن الظلم أن يعيش بعيدا عنهم

البرنس يفضل أن يعيش مستقلا مع زوجته بشرط أن يكون بنفس منطقة والديه

بنت عز كان شرطها الأساسي أن يكون للزوج سكنا منفصلا عن أهله

لكن هذا التقرير كان شاملا لأغلب مادار في ملتقى النقاشات الجادة الأول

رأينا مدى الاختلاف والتقارب في وجهات النظر ..

ووصلنا لنتيجة رائعة كنا نتسائل عن نسبتها ..

وهي أن الشباب والفتيات في الوقت الحاضر لديهم من الوعي وبعد النظر

مايخولهم لاتخاذ قرار صائب بإذن الله لأولى خطوات الاستقرار في حياتهم

وهي وجوب التعاون وفرض التنازل لبعض مالديهم من أحلام وأمنيات

خصوصا لدى الفتيات من حيث مبلغ المهر فعند باب الواقع تجد الفتاة نفسها

مقتنعة وراضية كل الرضى أن لاتزيد عن المعقول والمتعارف عليه في محيطها ..

قبل أن نختم هذا التقرير أحبتي ..

أشكر كل من شارك هذا الملتقى ولا أنكر مدى أسفي لعدم حضور بقية ضيوفنا

دون عتب عليهم لتقديرنا لظروفهم .. متمنين زوالها في الأيام القادمة

لكن هذا لايمنع من أن المجال مازال مفتوحا لهم ولكافة الأعضاء

من أن يطرحوا مايرونه من ارآء وقناعات في هذا المتصفح