يا شحوب القصيدة
ماذا تقول القصيدة عن شجني ؟
وأنا من أدرت الكواكب حين رفعت القوافي
وأسكنتها سكني
وأنا يا شحوب القصيدة طال مداي , وفاض
هواي , ومال علي
ومن فضة كنعاس الغزال
ومن عسل كهديل الرخام
ومن نغم لايحط على شجر
قد رسمت مداي , وشردني
إنني حين أجمع زخرفة البرق تخطفني
شرفات المدائن
تخطفني
وترش القرى
في دمي والشجر
بالتماع الذرى
ولهيب المطر
وأرى مايرى البرق في وما لايرى
وتميل خطاي على حجر
حين يقصر عما أرى زمني
للمسافات بحر يميل ويسقط حين تحط
عليه
وبحر تهذبه السفن
للقرنفل نافذة
وفضاء يشكله بيديه
ويطفو عليه
ويتركه حين يتركه
ويحن إليه إذا هزه فنن
للفضاء فضاء يبعثره
ثم يجمعه طازجا كحليب اليمام , ولي بدن
كلما قلت : هذا قصيدي ,
سأصعد قبل الصعود الأخير على أثر ليس من
أثري
هزني بدني
ياشحوب القصيدة هذا الفتى
فرغ الآن من كأسه الثانيه
واكتفى حين حدق في عتمة الزاويه ..
وعلى غفلة منه أحزانه تستفيق
قبل عامين كانت له نزوة وبروق ..
وهو اليوم لامتعة يرتجيها ولاهزة في
العروق ..
ما الذي كان غيره .. ؟
هل هو القهر
أم ذلك الشوق
أم قسوة من رفيق .. ؟
أم الليل يوغل في مايراه وما لا
يراه .. ؟
أم الخوف مما يطيق وما لايطيق .. ؟
إنه الآن يجفل من أيما عابر في
الطريق ..
ياشحوب القصيدة والأغنيات –
أرى البحر يغرق بي ..
والسواحل تضحك ..
والموج مبتهلا
والنجاة الفرار
ياشحوب القصيدة
يا لحظة الفرح المستباح ..
الجراح تعرش كالضوء حول فمي..
ودمي ناهض لسماء الحروف الصقيلة
والنغمة المستحيلة ..
للغة – الإنتحار
ياشحوب القصيدة
غللني في يديك الرجاء
وأدخلني موعد الأوفياء ..
رأيت حروفا تفر إلى حيث
ينتظر الشعراء
وحين يبثون أقلامهم .. يستحيل الخيال:
جراجا ..
وحشرجة ..
ودماء
كلما ناح بين يدي الطريق
والتقطت خطاي لأجل القصيد الذي
كان يجلو هواي
كتفاحة من ذهب
ناح بين يدي الرفيق
ناح يسألني طرقي وخطاي , وأسلمني تعبي
للتعب
كل أرض لها – حين تنسكب الأرض في
الأرض – خاتمها يتدفق في خصرها ,
ويعلمها كيف تجلو كلام الحرير إذا لم زينته
وارتحل
كل أرض لها – حين تنسكب الأرض في
زعفران القبل –
قامة تستدير بها , وتعلمها كيف تصعد من
قامة الزعفران
كل أرض لها – حين تختصر الأرض فيك –
شواردها
قد تنام لديك
وتصحو لديك
وتشرب قهوتها من يديك
ولكنها لاتدل عليك , وظلك تشربه قامتان
ياغريب الزمان
ياهديل العيون إذا رف ميعادها وانسكب
كلما اتضح الفرق بين غياب الصدى
حين يلتمع الناي فينا , وبين التماع المدى
حين نشرب قهوتنا في عجل
ناح ميعادك المستدير على قمرين , ودارت به
ومضت
كلما طار طير على وهج امرأة واشتعل
ناح نهر العسل
ناح في وأحرقني
وأنا يا شحوب القصيدة بيني وبين هواي
بحار تشكلني ثم تتركني
لا هواي هواي , ولاشجني شجني
ماذا تقول القصيدة عن شجني ؟
وأنا من أدرت الكواكب حين رفعت القوافي
وأسكنتها سكني
وأنا يا شحوب القصيدة طال مداي , وفاض
هواي , ومال علي
ومن فضة كنعاس الغزال
ومن عسل كهديل الرخام
ومن نغم لايحط على شجر
قد رسمت مداي , وشردني
إنني حين أجمع زخرفة البرق تخطفني
شرفات المدائن
تخطفني
وترش القرى
في دمي والشجر
بالتماع الذرى
ولهيب المطر
وأرى مايرى البرق في وما لايرى
وتميل خطاي على حجر
حين يقصر عما أرى زمني
للمسافات بحر يميل ويسقط حين تحط
عليه
وبحر تهذبه السفن
للقرنفل نافذة
وفضاء يشكله بيديه
ويطفو عليه
ويتركه حين يتركه
ويحن إليه إذا هزه فنن
للفضاء فضاء يبعثره
ثم يجمعه طازجا كحليب اليمام , ولي بدن
كلما قلت : هذا قصيدي ,
سأصعد قبل الصعود الأخير على أثر ليس من
أثري
هزني بدني
ياشحوب القصيدة هذا الفتى
فرغ الآن من كأسه الثانيه
واكتفى حين حدق في عتمة الزاويه ..
وعلى غفلة منه أحزانه تستفيق
قبل عامين كانت له نزوة وبروق ..
وهو اليوم لامتعة يرتجيها ولاهزة في
العروق ..
ما الذي كان غيره .. ؟
هل هو القهر
أم ذلك الشوق
أم قسوة من رفيق .. ؟
أم الليل يوغل في مايراه وما لا
يراه .. ؟
أم الخوف مما يطيق وما لايطيق .. ؟
إنه الآن يجفل من أيما عابر في
الطريق ..
ياشحوب القصيدة والأغنيات –
أرى البحر يغرق بي ..
والسواحل تضحك ..
والموج مبتهلا
والنجاة الفرار
ياشحوب القصيدة
يا لحظة الفرح المستباح ..
الجراح تعرش كالضوء حول فمي..
ودمي ناهض لسماء الحروف الصقيلة
والنغمة المستحيلة ..
للغة – الإنتحار
ياشحوب القصيدة
غللني في يديك الرجاء
وأدخلني موعد الأوفياء ..
رأيت حروفا تفر إلى حيث
ينتظر الشعراء
وحين يبثون أقلامهم .. يستحيل الخيال:
جراجا ..
وحشرجة ..
ودماء
كلما ناح بين يدي الطريق
والتقطت خطاي لأجل القصيد الذي
كان يجلو هواي
كتفاحة من ذهب
ناح بين يدي الرفيق
ناح يسألني طرقي وخطاي , وأسلمني تعبي
للتعب
كل أرض لها – حين تنسكب الأرض في
الأرض – خاتمها يتدفق في خصرها ,
ويعلمها كيف تجلو كلام الحرير إذا لم زينته
وارتحل
كل أرض لها – حين تنسكب الأرض في
زعفران القبل –
قامة تستدير بها , وتعلمها كيف تصعد من
قامة الزعفران
كل أرض لها – حين تختصر الأرض فيك –
شواردها
قد تنام لديك
وتصحو لديك
وتشرب قهوتها من يديك
ولكنها لاتدل عليك , وظلك تشربه قامتان
ياغريب الزمان
ياهديل العيون إذا رف ميعادها وانسكب
كلما اتضح الفرق بين غياب الصدى
حين يلتمع الناي فينا , وبين التماع المدى
حين نشرب قهوتنا في عجل
ناح ميعادك المستدير على قمرين , ودارت به
ومضت
كلما طار طير على وهج امرأة واشتعل
ناح نهر العسل
ناح في وأحرقني
وأنا يا شحوب القصيدة بيني وبين هواي
بحار تشكلني ثم تتركني
لا هواي هواي , ولاشجني شجني
بوح جميل
كلمات معبره
لاهنت
ياليت شمر هل(ن) لي
دخيلهم مايضاما
موسيقى لحنها
يلفه سحر غامض
عزفتها حروفك
بكل براعة
تحياتي لك ولقلمك
وانت لم ترحم قلبي
آآآآآآآآآه عليك اخي
كلماتك تلامس الوجدان
وكلماتك تجعل للكلمات
معنى …
تقبل مروري ………… ودمتم