تخطى إلى المحتوى

مياه المسابح أضرار بالغة على رئة الأطفال 2024

  • بواسطة

السلام عليم ورحمة الله وبركآتة

من يحرصون على تلقي أولادهم أو بناتهم دروسا في السباحة خلال المراحل المبكرة جدا من العمر، وعلى وجه الخصوص في مسابح مغلقة، داخل صالات ذات أنظمة تهوية ضعيفة، ربما عليهم أن يراجعوا ذلك الأمر مجددا.

وكذلك على الذين يتباهون بامتلاكهم، في منازلهم أو فيلاتهم، مسبحا داخليا مغلقا، عليهم أيضا أن يراجعوا الأمر برمته من جديد حرصا على سلامتهم وسلامة أطفالهم. وأن يحرصوا بدلا من هذا على إنشاء تلك المسابح في المساحات الخارجية، ضمن أسوار المنزل. أو اعتماد أنظمة لتعقيم مياه المسابح لا يستخدم الكلور فيها. أو أضعف الإيمان كما يقال، الاهتمام بتهوية غرف وصالات المنزل بشكل فاعل للتخلص من تشبع الهواء المنزلي بأبخرة غاز الكلور ومشتقاته. وأيضا بأن تتم عملية التعقيم بالكلور ضمن حدود اللازم ومن قبل متخصصين بعيدا عن حالات تشبيع المياه بالكلور، ذلك أن ثمة العديد من الدراسات الطبية التي بدأت في التحذير من مغبة استنشاق الهواء، داخل المنزل أو في الصالات المغلقة، المشبع بالأبخرة المتصاعدة من مياه المسابح المعقمة بمادة الكلور.

إن الأطفال الذين يتلقون دروس تعليم السباحة، والتي تتم في مسابح داخلية مغلقة، إنما هم عرضة لتأثيرات رئوية سلبية تبدو على هيئة ارتفاع نسبة الإصابات بالربو asthma والإصابة بالتهابات الشعب الهوائية bronchitis فيما بينهم لاحقا.

وكانت مجلة طب الأطفال قد عرضت مؤخرا نتائج دراسة الباحثين البلجيكيين حول مدى تأثر رئة الأطفال، وظهور الإصابات بالربو لاحقا، جراء تعلم السباحة وممارستها في مسابح داخلية مغلقة. وشملت الدراسة حوالي 250 من طلاب المدارس، ممن أعمارهم تتراوح بين 10 و13 سنة، وممن يتابعون الحضور إلى دروس تعلم السباحة في مسابح مغلقة بمعدل ساعة وخمسين دقيقة أسبوعيا. وتبين أن 50% ممن تلقوا دروسا في تلك المسابح المغلقة وفي مراحل مبكرة من العمر كانوا يعانون من نوبات صفير الصدر، وأنهم عرضة بنسبة أربعة أضعاف للإصابة بالربو أو التهابات الشعب الهوائية، وأيضا عرضة بنسبة الضعف للمعاناة من ضيق التنفس عند الهرولة أو الجري. هذا بالمقارنة مع الأطفال الذين لم يتلقوا تلك الدروس في السباحة بمسابح مغلقة داخلية في تلك المرحلة من العمر.

والمعلوم أن الرئة وتراكيبها لدى الأطفال الصغار في تلك المراحل المبكرة من العمر، إنما هي في طور النمو، وفي طور التعود على المؤثرات البيئية ايضا، من مواد كيميائية وغبار وأتربة، في الهواء. وهو ما يعني حساسية تلك المرحلة وتداعيات تفاعلاتها على صحة الرئة في مراحل تالية من العمر.

اللهــــ يسلمـــــك روح /

على النـــصـآئح القيمـــــهـ

/

اشكرك على النصائح الرائعه
مششكورة ي بعععدي دمتي
بووودالجيريا
يسلموووووو الله لا يحرمنا من مواضيعك الرااائعه
يعطيـكـ العافيـــ هـ
علـــى المـوضوع الرائـــ ع
شكري لمروركم الكريم م .,
اشكرك على النصائح الرائعه
يعطيك العافيه على النصائح
تسلمين
وعليكم السلام ورحمة الله
موضوع اكثر من رائع 🙂

يسلمو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.