وفي أعماقها يامن أسمعتني نداء غريبآ .
كانت نفسي ترسل إليك آلاف الرسائل ولكنها لم تكن تصلك
لأنني صرت أجهل عنوانك وأين تقيم لا أعرف زمانك ولا مكانك
كنت حائطي الذي ألقي عليه بدموعي فتلمع تحت الصمت
الهائل وهي تغسل صخور الحائط جرحت عشقك بسيوف
كثيره فجعل من جسدي عرسأ للدم وما زلت أجهل أأنت
العشق أم الموت أم أنك الجنون في القلب
كل يوم أفتش عنك . أمشي ألتفت إلى جانبي وكأني وأقع
بين الذعر والدهشه .
أنت كالفراشه كلما حاولت الإمساك بك وجدت نفسي لا أشد
إلا على أصابع كفي أخاطبك اليوم وفي كل إحساس أرسل
إليك بورقة مطويه في زجاجه والزجاجة في بحر والبحر مطروح
للأبد . والأبد يكاد بصمته يتكلم حتى ولو لم تمسسه الكلمات
سأعتبرك الآن مثلما اعتبرتك بالأمس مجرد وهم .
سأعتبرك كل شيء لأنك دائما تكاد وتوشك ولا تأت .تأت وتغيب
تغيب حين تحضر .كالسمك المنزلق في ماء دافق كهذا
العالم نفسه كالوجود الداخل في العدم كالإنسان والذرات
اللا متناهيه كالولادة والموت والحب والكراهية
لماذا لا تعود إلى المجرة وإلى الهواء أيها الهارب . فأنا بعدك طريد من كل شيء
منقووول
واستمتع نظري بحسن الكواكب بين السطور
/
/
ولكن لم تدم سعادتي بما قرأت
؟
لماذا
لأني لم استدل على مصدر الجمال
فكل الشكر لمن كتب
من فيض فكره
و كل التقدير لمن جاء بها
مع أطيب
تحياتي
جميل بوحك
والاجمل الاختياار