البداية عند السيد الولد الوحيد فابو السيد عامل بسيط
انتظر الولد ورزقه الله به بعدثلاث بنات والبنات تزوجن من اقاربهم وعشن حياتهن اما سى السيد المدلل فتزوج من فتاة عاديه لكن لم تكن هى من ترضيه وترضى غروره وطموحه من حيث الجمال
فهجر القرية التى كان يعيش فيها فى شمال مصر وسافر الى سوريا حيث عمل هناك وتحسن حاله نوعا ما وعاد الى بلدته لا ليرعى ولديه الذى انجبهم من زوجته بل ليبحث عن زوجة جديدة جميله وبالطبع فقيرة حتى ترضى بهذا الوضع واصطحبها معه الى سوريا وهناك عاش بعض سنوات انجب خلالها ولد وبنت ثم اصبح الحال يضيق به يوما بعد يوم فارسل زوجته وبصحبتها ابنه الصغير وابنته الرضيعه الى بلدته حتى يخفف العبء عن كاهله
وجاءت الزوجه بصحبة طفليها وسكنت بيت اهلها الفقراء وحاصر المرض طفلها الصغير حتى فارق الحياة بسلاح الاهمال والفقر
وبقيت هدى الزوجة الثانيه ترعى ابنتها الرضيعه نسرين عن طريق ما تكسبه من عمل بسيط بالزراعه مدة عامين والسيد الزوج غير مهتم لا بالزوجة الاولى ولا الثانيه ولا بابنائه ويعيش حياته بسوريا
حتى جاء اليوم الذى عجزت فيه هدى ان ترعى ابنتها فاصيبت بمرض فى الصدر اضطر اهلها ان يعودوا بالطفله نسرين التى لم تكمل الثلاث سنوات الى احدى عماتها وهى العمه الوحيدة التى كانت حالة زوجها الماديه ميسورة نوعا ما فهو فلاح يمتلك ارض لكن عنده ثلاث ابناء وثلاث بنات وهو واولاده يعيشون ببيت العائله الكبير الممتد مع بقيت اخوته وابنائهم
وحضرت نسرين الى بيت جديد مزدحم بالاهل لكن ميسور الحال
دخلت نسرين عالم جديد مختلف كانت طفله لكن الحزن يملاء عيناها والهزال واضح عليها والملابس باليه
قالت عمتها الى اهل زوجها انها اضطرت لاحضارها لان اهل امها طردوها بالشارع واخذها الجيران لاحضارها لها
وبدات قصة نسرين التى شاهدتها بعينى لحظة بلحظة تكبر امامى فوجدت حنانا مفرطا وعطفا جما وعناية لكن الغريب ان كل هذه المشاعر الجميله والافعال كانت من كل من فى منزل العائله الا عمتها
العمة كانت قاسية لابعد درجة معها كنت اشاهد تصرفاتها واندهش ولم اجد لها تفسيرا الا عندما كبر سنى واصبحت ادرك ما تحويه نفوس البشر
نسرين كانت العلامة السوداء فى حياة عمتها التى كانت تتسم بالقوة والشراسه والتى تظن انه لن يكسرها احد
فجاءت طفله لتكسر صورتها وتشوههها لانها كانت تحس النقص فجميع نساء البيت من عائلات كبرى الا هى ولانها لم تسطع ان تحتفظ بابنة اخيها فى حضن جدة نسرين لابيها نتيجة الفقر
فجدة نسرين كانت تسكن مع عمتها الصغرى وجدها توفى منذ زمن
فكانت تلك النسرين القشه التى قسمتها امام الجميع
وتوالت الايام ببطء خاصة عندما اكتشفت العمة ان نسرين مصابة بمرض التبول اللارادى وحاولت علاجها لكن لافائده
فكل صباح نسرين تلقى ما تلقاه من ضرب واهانات ومعاناة
كل يوم عمتها تبحث لها عن مكان جديد اسوء من الليله السابقه لتبيت به تلك الطفله
احيانا على السلم من اعلى
واحيانا تحت السلم
واحيانا بين الطيور
حتى وصل بها الحال الى الى المبيت فى حظيرة الحيوانات بمفردها
الكل كان يستنكر تصرفات عمة نسرين لكن لافائدة
فهى الوصية الوحيدة عليها وصاحبة التصرف فيها كانها حذاء بالى
اما الطعام
فكانت تلك الطفله لا تعرف معنى الطعام الا من كل من يسكنون بيت العائله سرا دون علم عمتها
اما اذا صادف وتذكرت عمتها ان تاتيها بطعام فيكون فضلات الاكل
الاغرب ان تلك العمة كانت تقبل مبالغ من الزكاة من كل المحيطين باسم نسرين وايضا صدقات وملابس واشياء كثيرة ويكون نصيب المسكينة هو الاهانة والضرب واسوء معاملة
الطفله صارت ست سنوات وكانت منذ صغرها تعمل بالبيت خادمة لعمتها وابنائها
وجاء الوقت لتدخل نسرين المدرسه
ودخلت رغم ان عمتها كانت معترضه لكن رضخت حتى لاتخسر ما تجمعه من اموال لصالحها باسم نسرين
(ساكمل الجزء الثانى الذى يحمل احداث مثيرة وغريبة لفتاة ضحية لاقرب الناس منها الاسبوع القادم اذا اعجبكم الجزء الاول ان شاء الله)
شكل القصه جميله و مشوقه
اتمنى لك التوفيق في كتابات القصص
استمري متابعه لك
بالتوفيق
أستمري ..
متآبعتكـ~
استمري فى الكتابه
انتظر الجزا الثاني ,, فلا تجعليني انتظر كثيرا
تحيتي
متــآبعة لوجــودكـ هــنــآ =)
حبآيبي ..
حسسب قوآنين آلمدونة , رآح ننقل آلروآية لقسم الروايات غغير المكتملة ~
حبيت انبهكم حتى ماتضيع عليكم الروآيةة
قرآءةة ممتعـةة ..~