نسيج من الاحلام 2024

يامن على الشوق يفدى لراحته أيام في مقامه ترجوا أن تكون بين يديه أعياد وتسدل عن ذاتها من طول مل رأت من حسنه ونضارة جبينه أترى علام الصمت يحبوا على أسراب وجه وتكن الهمسة عن جاره وتبدوا معالم الخجل في المحيا، انجلى لها قلبي ولم افهم طول بعدي عنه هكذا يكون رمز الزمن أن البعد يقرب كل من أحببت.
ولما يتجلى الليل أكاد أرمي أرواقي على شرفة وامسك حير قلم واخط بأنامل عن ما يسود داخل الفؤاد من أصل ما أجني من شوق وولع يدور في خلدي و أفكاري لا تسأل عن المحب أينما ضل طريقه فهو في غيابة الحب لا يدرك ما فعله الأصحاء، وعندما ينادي فجر يوم جديد ألملم ما أبقى من أساطير حكاياتي ولا ابدي سر سهري إلا لمن أسفر قلبي عن وشاحه، وكان ظله في مخيلتي ولا يغيب عن بالي، أنا اليوم بين وادي قد بعدت عن أوطان من هم أعزاء، ولم تبقى سوى الذكريات تمر في الخاطر لكي تخفف استفحل الشوق وأنا في مقامي ومن في الخاطر يكون غير تلك البدر الذي في كبد السماء مضيء لما حوله وهو في أطياف داره بين ما ترسوا به الأرض وبين ما يحرم به الحرم وعنده روضة من رياض الجنان، ومأوى من أنار البشرية من الظلام، عزائي أني ما مازلت تحت ذلك العلم الخفاق والراية والواضحة في أعالي البلدان ولا بد للوادي أن يحرث الأرض من جديد بمائه وتسيل الأرض وينبت العشب وتخضر وتغني الطيور بعودتي واخذ بيدها في ذلك العشب واحكي لها عن الأيام الخوالي.