تخطى إلى المحتوى

هذه الليله 2024

هذه الليله ،،

كغيرها ،، لا جديد ،،

أحاول إضاعة ساعات يومي في أي شيء لا يذكرني بك ،،

و لكنني أجدك رغما عني ،، تسكن كل لحظات يومي ،،

كل شيء حولي يذكرني بك ،، ينتظرك معي ،، و يمنيني برجوعك ،،

أنتظر المساء بفارغ الصبر ،، لدي أمل قوي هذه الليله بأنك ستأتي ،،

كما وعدتني منذ سنتين ،، ستأتي في موعدك ،،

عند انتصاف الليل ،،

ليبدأ بك العيد ،، و تعود الأفراح لقريتنا الصغيرة ،، التي نسيتها منذ أن صافحت كف المدينة للمرة الأولى ،،

فهل أنبأتك المدينة أن تتنكر لجذورك ؟؟ لقريتك ؟؟ لأهلك و أحبابك ؟؟

هل تعلمت في المدينة أن أهل القرية الأنقياء متخلفون ،، و لا يليق بك العيش معهم ؟؟

لا .. لا ،،

لا أظنك كذلك ،، فلطالما كنت المثل الأعلى لكل فتيان القرية

لطالما ضرب الآباء بك المثل ،، و تمنوا لو كان أبناؤهم يملكون نصف مزاياك ،،

لطالما كنت تراني زهرة القرية التي لا تذبل ،،
و كنت بدوري أرى الشمس لا تشرق إلا من بين عينيك ،،

لطالما كنت تقول لي أنك لن تفارق دارا أعيش بها ،، و لو كانت صحراء جردا ء
فأنتشي بكلامك ،، و أسمو به إلى النجوم ،،

لطالما ،، لطالما ،،

فأين أنت الآن ؟؟ أين أنت ؟؟

أين وعودك لي ؟؟

أين إحساسك بي ؟؟

ليتك بقيت معي ،،

‘‘‘‘‘‘‘ اخوكم منكم واليكم ابن الناس | اليمن السعيد

كلمات جميلة

سلمت عليها

بالتوفيق

مع تحياتي

كلمات رائعة اخي سلمت يداك وسلم ذالك القلم تقبل مروري بود

.

عاشقة ميجو
تسلمي اختي
ربي يحفظك ويسعدك
اخي ميشو
ربي يخليك نعم الاخ واصديق الغالي
ربي يسعدك ويحفظك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.