وبالمقابل حين نكتشف طبيعة هذا الإنسان على حقيقتها ندركن متأخرين، متأسفين كم كنا مغفلين ومفتقدين للموضوعية في تقديره وإنزاله المنزلة التي يستحقها.
إن الإغراق في تقدير الجانب الفكري كالإغراق في تقدير الجانب الجنسي لأن كليهما يدفع إليه الحماس والرغبة في تحقيق هدف مادي صرف ، ونحن بذلك نغفل جوهر الإنسان الذي هو إنسانيته. فما رأيكم في ذلك؟
موضوع يستحق النقاش فشكرا لك
الأفكار أم الإنسانية؟؟؟؟
لن ننجرف وراء الأفكار بحجم انجرافنا وراء الإنسانية
لأن الأفكار عادة ما تكون تقليدية وغالبا ما تكون محلية الصنع
أما الإنسانية فلا تكون كذلك بمعنى أنها غير قابلة للاكتساب أو التقليد
ونحن في زمن يفتقر للإنسانية ومشتقاتها الفكرية
ولا خير في الإنسان إن لم يكن إنسانا
تحياتي والياسمين
السلام عليكم
أفكارنا وأفعالنا هي انعاكس لإنسانيتا ، إن كانت على أعلى مستوى أو متوسط أو منخفض أو معدوووم
الفكر وحي ما يجول بداخل الإنسان ، وجهة نظره وتطلعاته وتربيته ونشأته ، أصله ومعدنه ، أخلاقه وسلوكه
وبامجمل متى ما كان الإنسان إنسانا كان جوهرا بكل ما فيه والعكس بالعكس
مشكووورة يالغلا على جمالية الطرح الناقد الكاشف
فهو حقا رآئـع وفكره جميله
رغم أن المصلحه هي التي ينظر لها وليس انسانية الشخص
الا ان الاهتمام بشخصه ودعمه.. سواء نفسيا أو ماديا
هو الذي يصل له.. ويؤثر فيه ..لأنه اهتمام صادق
وينتج عنه أفكار أقوى وأعمال أفضل عن ذي قبل
قد أعود وأكمل الحوار
تحيتي وشكري