في هذه الحياة المليئة بالهموم والأحزان .. وربما الجروح والآلام التي لا تبرى .. من قبل أناس ….سواء بقصد أو بغير قصد .!
البعض منا يلجأ إلى التحاور والحلول الودية .. لفهم الأسباب التي دفعت لحدوث الإشكال بين الطرفين ويكتفون بذلك .!
وترى فئة أخرى أن الانتقام هو السبيل الوحيد ليشفي غليلهم وليرد اعتبارهم وأحيانا كرامتهم المهانة وكبريائهم المجروحه .. ……
وآخرون!!!!!ربما يجدون الاثنان وسيلة لمداواة الجروح العميقة التي تغلغلت في النفوس وجرحت في الصميم .
السؤال الذي يطرح نفسه .. !!!!!
هل ترى الانتقام أفضل وسيلة لعلاج جروحك ورد اعتبارك.. ؟؟
أم أن طيبتك وتسامحك تفرض عليك أسلوبا أفضل ..؟
لو كنت انت الانسان المجروح ماذا ستفعل؟؟؟
منقول
هذا السؤال لا أظن ان احدا سيجيب
عليه جواب حاسم
لان ذلك حسب شخصية المجروح وحسب
الجرح وايضا حسب قيمة الجارح
ولكن بالنسبه لي لا أفضل الانتقام
لانني سأدمر نفسي قبل ان ادمر
من جرحني
دمت بخير
انا بشوف أن الأنتقام يزيد الجروح و تصير العلاقة بين المسلمين مفككه
و الرسول كان يوصي بالترابط بين الأخوان فأنا مسلمة أرجع لوصايا الرسول
و لو بمشي على هوى نفسي اكيد راح أغلط و بزيد المشكلة تعقيد
فلذاك بلجأ لتسماح و علشان ترتاح روحي و قلبي و نظل مترابطين
و مشكورة أختي عالطرح
تقبلي مروري وردي المتواضع ووجهة نظري
تحيتي لك
قال تعالى
{الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين }آل عمران134
علينا أن نحاول جاهدين تطبيق هذه الآية الكريمة لنفوز بمرتبة الإحسان .. نسأل الله أن يجعلنا من الكاظمين والعافين ..
تختلف أنواع الآلام والجروح في نوعها وحدتها .. فمنها مايمكن حله وديا ومنها مايكون أكبر من أن يتحمله شخص
ويكون أبلغ مايكون عندما يصل إلى حد الظلم .. هنا لاأستطيع تجاهله ولا نسيانه
بالطبع لا .. قد يزيدها وقد يؤدي الى الندم لو كنت سببا في تضرر الطرف الآخر .. لست من أنصار الإنتقام
يعتمد كما ذكرت على نوع الأذى والجرح .. فإن كان من شخص عزيز ومقرب وكانت المشكلة بسيطة يمكن تجاوزها .. فهنا أكون متسامحة بدون حتى حوار أو نقاش .. وإن كانت تحتاج الى حوار والبحث عن الأسباب وبعد معرفتها قد اتسامح ولكن أكون حذرة .. أما لو وصل الأذى إلى حد الظلم والقهر مع القصد .. فلا أسامح أبدا مهما أبدى من الأعذار والحجج ومهما كانت درجة قرابته .. بل وألجأ إلى الدعاء على من ظلمني في جوف الليل .. وقد ممرت بتجربة مريرة من هذا القبيل.. والله المستعان
نادين &غزل
كل الشكر والتقدير على طرحك الموضوع الجميل
وفقك الله
لا شك أن الإنسان يتعرض في حياته الأسرية ، مع أهله أو جيرانه .. بالعمل أو بالمجتمع .. للظلم .. الذي يكبت على قلب الإنسان
ويجعله يحس أنه لا يستحق الذي حصل له .. فتتراكم الأفكار لديه .. ويكون صوب عينيه حلان اثنان : – إما أن يرضى بالظلم وإما أنه
يرفضه .. برضاه يحقق أمران : إما حالة يكون فيها مسامحا فيأخذ أجر عفوه / وحالة يسمح لمن ظلمه أن ينجو بفعلته .. والأمر الثاني
و إما أن يبحث عن حقه ليحققه (حقه) / وحالة يأخذ حقه ويتمادى في ذلك (ينتقم) .
إذن نفهم من هذه المقدمة أن الانتقام هو أخذ الحق مع التمادي .. إذ لا يكتفي المظلوم باسترجاع حقه بل يتمادى فيذل الظالم
ويتمادى في اعتدائه فيكون قد أصبح ظالما دون أن يشعر بعد أن غلبه الشيطان .
لست من النوع الذي يحب الانتقام .. لكني أحيانا أفكر في الانتقام .. لكن بمجرد أن تأتيني الفرصة لأنتقم حتى يرق قلبي فأعطف
على الطرف الثاني فأسامحه .. لأنه بساعات الغضب فالكل (دون استثناء) يأتيه الشيطان بوسوسة الانتقام .
أخي ابن البلد حتى لو كان شرفا
فلما الانتقام بيدك ما دام هناك قانون
سيعطيك حقك على أكمل وجه
فاذا اخذته بيدك سيردون
وانت ترد وهم يردون ….
تخيل وقتها ماذا سيحدث
فلما لا نعطي كل شيء حقه مهما كان
حجمه …. ولما الانتقام بأيدينا
انا معك بانها جريمه قد تحرق القلوب
ولكن اذا القانون اخذها كما كنت انت تريد
ان تأخذها وبنفس العقاب
ألا يشفى قلبك
اخي الكريم دمت بخير