أصبحنا لانملك إلا نظرات الشفقه والوجع يكتسي قلوبنا , لانحرك ساكنا ,دماؤنا تخثرت , وأعصابنا ثارت , لكن بيننا وبين شاشات التلفاز , بيننا وبين نشرات الأخبار , بيننا وبين صور الجثث والضحايا والشهداء , اصبحت قلوبنا صلدة عاجزه لانملك إلا أن نتمتم بدعوات نسأل الله قبولها 0
ألم نشبع نوم ؟؟!
ألم تمل أجسادنا من الوهن ؟؟1
ألم يصبنا إكتئاب من عدم الكلام ؟؟!
ما بالنا؟؟!
هل ماتت أرواحنا؟؟؟
أم مجرد نوم لها ولأجسادنا؟؟
أرجوا كل منكم وضع كلماته القيمه….
أسعدكم الله
لا بد للحق أن ينتصر بالنهاية .. بإذن الواحد الأحد الذي وعد عباده الصالحين بالنصر .. بإذنه سوف تنقشع الغيوم السوداء و يظهر
الحق وينتصر المسلمون ..
سبب هذا الهوان والذل أن بعضا من العرب فضلوا دنياهم على دينهم … آثروا المال والدنيا الفانية على العيش الكريم والعزة
اللهم انصر المسلمين بكل مكان .
لا فرق بين النوم والموت فكله موت
موضوع قيم لي عودة .
تحياتي..دليل الساري
ولكنا جميعا دون استثناء
نحى حياة الملذات
لى عودة باذن الله
لا بد للحق أن ينتصر بالنهاية .. بإذن الواحد الأحد الذي وعد عباده الصالحين بالنصر .. بإذنه سوف تنقشع الغيوم السوداء و يظهر
الحق وينتصر المسلمون ..
ولكن يا اخي هل سيكون النصر بالصمت والسكون
لا بد لنا من ان نقول لا للظلم لا للهوان
لا بد ان نرفض الظلم
ان نتحرك ولا نبقى ساكنين لا نتحرك
سبب هذا الهوان والذل أن بعضا من العرب فضلوا دنياهم على دينهم … آثروا المال والدنيا الفانية على العيش الكريم والعزة
ولكن الى متى ستبقى هذه الفئه هكذا
الا يجب بدورنا ان نعمل على ارشادهم واثارة الحماس فيهم
لعلهم يستيقظوا من سباتهم
اللهم انصر المسلمين بكل مكان .
آمين
دمت بخير
عزيزتي يشرفني عودتك
وفكرك الراقي
انا اخالفك الراي اعذرني …..
العرب ليسوا ميتين بل مجرد
نوم طال مدته …..
وبسبب الحقد والكرها وحتى لدرجة يفضلون الكافر على المسلمون
كيف اخي يفضلون الكافر على المسلم
اعذرني لم افهم ما تقصد بهذه العباره
من اي ناحيه يفضلون الكافر على المسلم؟؟
اما الحقد والكره في قلوبهم
فهذه طبيعة العرب ضعاف النفوس
ويوجد والحمد لله فئه صالحه
لا تتعامل لا بالحقد ولا بالكراهيه
وايضاء بعض العرب يبحثون عن مصالحهم الشخصية وبكيف الثاني
تقصد هنا بسبب طغيان الماده على الوازع الديني
فاناموا الضمائر
واعلنوا الاضراب عن الكلام
الا الذي يحقق لهم المكاسب الماديه
فكانوا السبب في تراجع الدين
والصراحة نحنو العرب نستهل الي يصير لنا الانه نحنو السبب فيه
نعم نحن السبب فيما يحدث لنا بسبب ضعفنا وسكوتنا الدائم
لكن الله يجيب ذلك اليوم الي فيه نصحي
سياتي اخي ذلك اليوم عندما
ينقشع الضباب عن عيوننا
ونمل النوم
مشكورها على الموضوع الرائع
ودمتى بحفظ الله ورعايته
رعاك الله]
ولكنا جميعا دون استثناء
نحى حياة الملذات
لى عودة باذن الله
موت بلا موت … .. ! ! ! احياء ولكن اموات ! !
هنالك موت للروح دون الجسد .. وربما اهو اسوء من الموت نفسه
وهذا حال العرب اليوم
يركضون ويركضون ولكن لتحصيل الماده
للاستمتاع بالموضه
لمتابعة القنوات
ماتت قلوب العرب …
يشاهدون هذا مقطع الاجزاء
هذا يقتل امام اباه
هذا يفجر بصاروخ يأتيه على الدماغ
ولكن ماذا يفعلون نومهم يبقيهم صامتون
يكفي عندهم وجود مال وبنون
ولكن هل يضمنون بان يبقى هذا المال
او ذلك البنون
قد يأتي دورهم هم الآخرون ….
ارجوا ان يسأموا السكوت
ويقولوا لا للعدوان لا للجبروت
رعاك الله اخي
اتشرف بعودتك
ليس هناك أحد ميت ..
بل هم أحياء ..
وينبضون ..
وقلوبهم ..
لا زالت .. تنبض ..
أتدرين مالمشكلة يا أخية ..
المشكلة أن كلا منا يلقي باللوم .. على الآخر ..
فهذا يلقي اللوم على الحاكم ..
وهذه الدولة .. تلقي اللوم على الأخرى ..
وذاك يقول وأنا ماذا أستطيع أن أفعل ..
وغيره مشغول بملذات الددنيا ..
الله عز وجل يقول :" لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
ونحن لا نبحث عن التغيير ..
بل نمشي كما يأخذنا التيار ..
نلاحق لقمة العيش ..
تلهينا الدنيا بأشياء بسيطة ..
وننسى الأشياء العظيمة التي تحيط بأمتنا ..
نحلم .. ونحلم .. ونعيش على أمجاد الماضي ..
ولكن هيهات أن تتحقق الأحلام .. ونحن لا نستطيع أن نصحوا على صلاة الفجر !!
أحد رؤساء وزراء دولة يهود ( وأعتقد أنها جولدمايير) قالت وبالحرف الواحد :
لن تعود فلسطين للعرب إلا إذا أصبح مصلين الفجر كمصلين الجمعه ..
وهذا الشيء الذي تقوله .. لن يتحقق إلا بعد أن نغير ما بأنفسنا ..
أن نتصارح مع واقعنا ..
وأن ننسى صغائر الامور . ونلتفت إلى عظامها ..
أن ننسى أننا دول متفرقة وأن نعمل كجسد واحد ..
أين هذا الفكر .. وأين من يطبق ..
نحن نجيد الكلام .. ولكن من يجيد الفعل ..
الجرح عميق أخيتي ..
ونحتاج إلى عمل كبير وكثير ..
لا أنكر أن منا من يحمل القضية على عاتقه ..
قضية الاسلام ككل ..
ولكن يد واحدة لا ولن تصفق ..
نحتاج لأن نتكاثف .. لأن نتحد .. لأن نتعاون على رفع راية الحق ..
يقول عمر ابن الخطاب :
" نحن قوم أعزنا الله بالاسلام "
ان تمسكنا بتعاليمه وطبقنا كل ما جاء به .. سنملك الدنيا ..
وسنعيد الحق .. المغتصب ..
وسننشر العدل .. اينما حللنا وحيثما وجدنا ..
نحن نائمون .. ولسنا ميتون ..
وإلى أن نستيقظ .. سنحتاج إلى منبه قوي ..
حدث جلل .. تتزلزل له الأقدام ..
وتصبوا نفوسنا فيه إلى الله عز وجل .. لينقذنا مما نحن فيه ..
أنظري إلى حالنا ..
أنظري إلى شبابنا .. وأنا أحدهم ..
نجري خلف .. أشياء .. لا أعلم إلى متى نبقى نطاردها ..
عشاق .. مخدرات .. مجون .. دعارة ..
خوف .. من الحاضر .. وخوف من المستقبل .. وخوف من لقمة العيش ..
وجري وراء المال ..
ونسيان أن الله وحده الرزاق !!
القلب مليء بالشجون أخية ..
ونحتاج لوقفة رجل واحد .. نحتاج إلى أسامة ابن زيد ..
رجل .. عمره 16 عاما ..
ويقود جيشا مدججا بكبار الصحابة ..
أين نحن من ذاك الشاب ..
أين شبابنا من أسامه !!
لا أعتقد أننا الآن سنصحو من غفلتنا ..
ولكن أنا أرى الأمل ..
وأرى أن العهد الذي كان سيعود من جديد ..
وسنقبل أرض فلسطين يوما ..
وسنعيد أمجاد العراق ..
وسنحرر كل بقعة مسلمة مغتصبة يوما ما ..
ولكن متى ذاك اليوم .. صدقا أراه بعيد ..
أشكرك على الطرح ..
وأشكرك على الفكر النير ..
والطرح البناء ..
أتركك في امان الله أخية ..
في رعاية الله ..
وإلى أن نستيقظ .. سنحتاج إلى منبه قوي ..
حدث جلل .. تتزلزل له الأقدام ..
وتصبوا نفوسنا فيه إلى الله عز وجل .. لينقذنا مما نحن فيه ..
اخي هذا ليس حدث جلل لتستيقظ الامه
من نومها
وانا معك في كل حرف تكرمت به
دمتم بخير