تعآنين من النسيان والبطء في إنجاز الأعمال المنزلية أو أي أعمال أخرى ولا تعرفين السبب الذي يكمن وراء هذه المشكلة ، لا داعي للتفكير فكل هذه العوامل تنتج من أسباب عديدة قد تكون صحية بسبب نقص أحد الفيتامينات، أو الحديد، وقد يكون السبب اضطراب في الهرمونات أو حتى الإرهاق وقلة النوم ، وتؤدي بدورها إلى فقدان التركيز مع الوقت .
وللقضاء على هذه المشكلة وحلها تقول ماغي جاكسون مؤلفة كتاب " التشتت"، أن البشر مبرمجين بيولوجيا أن يولوا اهتماما للمحفزات الجديدة، لذا خففي من المؤثرات : قومي بإغلاق النوافذ الزائدة في جهاز الكمبيوتر، ضعي الأوراق غير الضرورية في درج المكتب ، وأهم شيء حماية نفسك من توتر الآخرين.
غالبا ما يؤجل الأشخاص المهام الصعبة من أجل الهروب إلى أشياء أسهل، ولكن "أي عمل يتطلب الجهد العقلي، أو ينطوي على التفكير النقدي والإبداع، سيكون مؤلما قليلا في بعض الأحيان" هذا ما تقوله ماغي جاكسون.
البشر يعملون في دورات ، ونحن يمكن أن نركز على العمل لفترة من الوقت، ولكن بعد ذلك نحتاج إلى الراحة، ومجرد بضع خطوات بعيدا عن مكتبك لبضع دقائق من حين لآخر، قد تكون كافية.
كما أن الضغوط اليومية التي تمر بها المرأة تصيبها بحالة من الارتباك والتوتر وعدم التركيز ، بل وتجعلها تتلفظ بكلمات لا صلة بينها وبين بعضها فيشعر المحيطون بها بأنها مرتبكة ومشتتة فتقع في موقف حرج .
وحول هذا الموضوع يذكر د. محمد أحمد عويضة أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر ما يحدث بأن السبب هو تفكير المرأة في أكثر من موضوع في نفس الوقت, أو أن هناك مشكلة تؤرقها وتسبب لها القلق الذي يشتت تفكيرها, ولا يقتصر الأمر علي ما تتحدث به من جمل غير مرتبة وإنما يصل إلي حد قيامها بأفعال تضرها عن غير عمد , كأن تجرح يدها أو تحرق إصبعها أثناء إعداد الطعام .
ويضيف د. محمد أن حالات الالتباس وفقدان التركيز في حديث المرأة تكون نتيجة للضغوط التي تتعرض لها , وكثرة الأدوار المطلوب منها القيام بها , فظاهرة عدم التركيز والانتباه في الكلام ظاهرة عرضية وليست مرضية والمقصود بها فقدان الانتباه أو التركيز للحظة قصيرة من الزمن, وفي أوقات متفاوتة من النهار ، وعادة تدرك صاحبة المشكلة خطأها في نفس اللحظة وتعلق عليه ضاحكة , وتنجح في نفس اللحظة في إصلاح الجمل التي نطقت بها خطأ .
ولعلاج هذه الحالة ينصح د. محمد المرأة بأن تدرب نفسها علي ألا تقوم بكل المهام في وقت قصير, إنما تخصص لكل أمر منها الوقت المناسب له, ولا تشغل نفسها بأمرين في نفس الوقت, وأن يكون لديها جدول عمل يومي للأعباء والأعمال المطلوبة منها, وأن تتوقف في الحال عن العمل عندما تشعر بالتعب ، وينبه إلي أن عدم التركيز والانتباه والخلط في الكلام إذا استمر لفترة زمنية طويلة فقد يكون سببه أمراضا عضوية " ( كإصابات المخ " أو بعض الأمراض النفسية, وفي هذه الحالة يحتاج المريض للتوجه إلي الطبيب المختص لتشخيص وعلاج الحالة.
ويمكنك أن تتخلصي من هذه المشكلة بكل سهولة ، فهل تعلمين أن ممارستك لرياضة اليوجا تساعدك على التركيز والراحة النفسية وتجعلك أكثر حيوية ونشاط ؟ نعم إنها حقيقة يؤكدها الخبراء موضحين أن اليوجا علم يشمل جميع متطلبات الحياة مقسمين إياها إلى عدة أقسام :
الأوضاع الجسدية : والغرض منها هو أن يتمكن الجسم من الجلوس بصورة معتدلة ومستقرة ومسترخية حتى لا ينزعج العقل .
التنفس المنتظم : فقوة الحياة تعنى الطاقة الحيوية الموجودة بداخلنا والتي يعد النفس مجرد جزء منها . ومن خلال أساليب التنفس يمكن تنظيم وإعادة توجيه هذه الطاقة .
التركيز : هو تدريب يجعل الإرادة تسيطر على العقل فيبلور الشيء ويمنع كل تفكير مخالف للهدف الأصلي الذي تركز عليه الفكر الإنساني ، والتركيز يحصر الذهن والفكر في حدود ضيقة أو نقطة معينة محدودة واضحة .
التأمل : هو التطور الطبيعي لعملية التركيز وهو يؤهل العقل البشرى لامتصاص الحقائق الروحية من الكون والتأمل شامل لا حدود له ، لأنه لا نهائي وليس له مكان محدد أو ظرف أو زمان ويعطى الجسم دفعة كبيرة من الحيوية ويهدئ الأعصاب والعقل ويضفى على التفكير صفاء ذهنيا ويهيئ العقل لسرعة البديهة ويقلل الضغط المرتفع حتى يصل إلى حالته الطبيعية , ويهيئ للقلب الفرصة للاتزان الطبيعي والهدوء , ويعالج القلب المتوتر والمريض , وهو البلسم الشافي للأعصاب المتوترة ويعطى للعقل فرصة للابتعاد عن حالة القلق لكي يستطيع حل مشاكله ويستعيد هدوءه واتزانه, حتى يصل إلى حالة السلام النفسي .
الاسترخاء : هو من أهم المراحل في اليوجا ويحتاج إلى سيطرة وعناية فائقة للوصول إلى نتائج عظيمة مثلا إعادة الحيوية والنشاط والشباب والحيوية والاسترخاء هو البلسم الشافي لأمراض القلب والأعصاب والإجهاد والقرحة والتوتر وضغط الدم وباستمرار عمله يمنع إجهاد القلب و الذبحات الصدرية ويستعد على شفائها بسرعة ويجدد نشاط الغدد
وإضافة إلى رياضة اليوجا يمكن أيضا أن تحافظي على تركيزك عن طريق تجربة هذه الوصفات التي تتكون من عناصر طبيعية ، فلا تترددي في عملها :
الحليب الدافئ والزعفران و العسل : من أهم الوصفات التقليدية في شمال أفريقيا لزيادة القدرة على التركيز و التذكر وعدم النسيان إذ يؤخذ يوميا خصوصا فترات الاختبارات يحلى الحليب بالعسل و يضاف له شعيرات من الزعفران .
عصير الجزر والأناناس : فالجزر يقوى الذاكرة لأنه ينشط عملية التمثيل العضوي في المخ فيساعد على الحفظ
و الأناناس به إنزيمات تسهل التركيز .
الأفوكادو : ينصح بأكل نصف ثمرة قبل الامتحانات فأحماضه الدهنية تساعد على التركيز .
الكرنب والليمون : يطبخ الكرنب على البخار و يعصر عليه الليمون فالكرنب مهدئ رائع للأعصاب فيقلل التوتر و بالتالي تدفق الدم و الأكسجين للمخ يكون جيدا و الليمون يزيد في القدرة على الاستيعاب لوجود فيتامين سي .
الأسماك : احتوائها الكبير على الأوميجا 3 تفيد في التركيز و في طول مدة الانتباه .
المكسرات : اللوز و الجوز و الفستق و الفول السوداني بها زيوت تقوى الأعصاب وتزيد الانتباه عن طريق
تنشيط الموصلات العصبية الضرورية للحصول على المعلومات.
الزنجبيل و الكمون : ملعقة زنجبيل + ملعقتين كمون + ملعقة كبيرة عسل يحفزان المخ على التفكير و يساعدان في تخفيف الدم فيتدفق بسهولة للمخ
دوم مبدعه في طرح
مواضيعك التي كلها
ذات فائده لنا جميعا
.
في هذا العصر كلنا نعاني من قله التركيز ربما
من كثر مشاغلنا والتحديات التي نواجها صعبه جدا ولكن إذا كان
عندنا روح التصميم
سوف ننجح بأذن الله عز وجل.
.
مشكوره إختي ع الموضوع
.
. . .دمتي بحفظ الرحمن
وعليكم السلام ورحمة الله
موضوع في غاية الجمال والروعه
ويحمل في طياته الفائده العظيمه
وما هو بغريب على مبدعه ومتميزه
مثل روح مشرقه ان تأتينا بكل ما هو جديد وقيم
وكل الشكر لكي روح على روووعة طرحك
وبأالتأكيد سوف نتبع الخطوات على قد ما نقدر
ودووم متميزه ومبدعه ومواضيع رائعه
وتسلم الايااااادي ويعطيكي العافيه
