ومكثت تحت ضوءه سويعات ..
اطرقت رأسي ..
وقطفت ثواني من عجلة حياتي ..
استرجع فيها ما مضى ..
أريت القمر حين يكمل بدرا ..
فيتلألأ بياضا ..
ليشبه ثغرك الباسم ..
فعيناي قد تملقت فيه ..
حتى توسعت البؤرة شوقا برؤيته ..
واحالني الى الوقوف لأهمس له ..
قمري ..
قمر قد أضاء يوما ايامي ..
وأحال اليوم الى الميلان ..
وغطى وجهه بعتمة الليل ..
ليستر عيوبه من الناس ..
نصفي ..
قمري نصفك لم يعد واضحا ..
وصورتك بدأت تتلاشى خلف السحب ..
اصبحت الصورة لا ترى إلا بالمجهر ..
كنت في الاحلام نجمة وضاء ..
واليوم حتى الاعين تهرب من النظر الى شخصية مثلك ..
كنت لي زورقا من فضة ..
قد اثقلته عنبر الحب وفاحت منه رائحة المسك ..
أما اليوم ..
كمسافر ع السحب ..
يلوح يديه قائلا ..
كنت ضيفا اياما عدة ..
اكرمتني .. ولكني تعودت المضي ..
فارسمني لوحة في حياتك ..
يصعب نسيانه حتى بعد الفراق ..
اودعك من اعلى السحب ..
لن اتنازل حتى أن اعطيك ضمة الفراق ..
فربما يضعفني الرحيل من أمامك ..
وبقربنا تعتنق الأنفس ..
ونشعر بحرارة الوجدان ..
فدعيني أكمل مسيرتي ..
ربما أضيء قلب فتاة أخرى غيرك في رحلتي ..
فكل يوم ..
لي مطلع على منازل الغرباء ..
وكل يوم تتحدق الي عاشقة ..
احسسها بالامان ..
واترك وراءي نسماتي..
وضيائي ..
ولمعة نجوم حولي ..
هنا يتلاشى القمر بين السحب ..
فتمتم شفتاي ..
امض قدما ..
كنت لي القمر الذي يسير خلفه كواكب ..
كامام يقود صفوف المصلين ..
كنت استدل الطريق في الليل بضوئك ..
واشعر دفء نسيمك على جنباتي ..
لكن ..
كيف لزورقي الفضي ان يبحر في سماء الحب..
وقد تناثر العنبر منه وانكسر العقد..
وريحة مسك الحب أبدله دخان الخيانة ؟!!
ألقائد أن يسافر بمفرده في عتمة الحب؟
ونور الشمع قد أطفأته بيديك ؟
ستذوب الشمعة ..
وستتلاشى ضوءها..
لكن تبقى مذابة لتستقر في فتحات الارضية ..
كذلك انت تجمدت في حوصلة من الحويصلات الهوائية ..
وتبقى وسابقى ..
ولكن
إن القلو ب إذا تنافر ودها …
مثل الزجاج كسرها لا يجبر …
بقلمي
اتمنى أن يحوز ع رضاكم
فقد اغرقتنا بفيضك العذب
وانرتي المكان بضوء حروفك الساطعه
وطاب لي المكوث في متصفحك العاطر
تقديري لك و لقلمك العبق
كوني بخير
زاد جمالك وصفك للقمر..
هوا انسان هو..من يكن..
وصفك الذ ما يقال عنه..
استمري لديك قلم مؤثر..
تحيتي..
تاملت الخاطره ..كثيرا
وجدت نزف السحابه تتجمع فوق جدران خيالي
أخذت اجمع اشلاء البقايا
وقفت .. تنهدت .. ونزف ردي
البدر والسماء
الحرف والإبداع
السحابه وغيومها الممزوج بقطرات المطر التى طالما بحثنا عنها
اعلم يقينا اني مقصر جدا بالردود على خواطر تستحق التقيم
فيها عذوبه البوح مقننه
لها عطر ممزوج بلغه الفن
وجدت صوره الرسم والرسامه غير عاديه
عشت ما نثره خيالك
صحوت وجدت حرفي وخربشته اساءت لجمال روعه الفكره
نعم هكذا نحن
تحياتي
ويحتل الظلام جنبات الطريق
وتعلو أصوات الحزن بداخلي أنين
أسير وحيده بين غابات الحياه
لا أرى هناك نجم ولا قمر يضي لي الطريق
أأ…لن أكمل ماعلى فكري من غيوم
فقد يتسابق مطر العين بالنزول
أخاف في هذه اللحظه ان تهجم ذئاب الذكرى علي
فقد زاد عوائها بعد ان غاب القمر وساد الظلام
مبدعه أنتي بلا شك
فيما تراء لي هنا فوق هذه السطور
ربما خفت ضوء قمرك
لكن سطع نجم قلمك هنا ليشع بريقا من النور
بانتظار جديدك
بالتوفيق
عبرت من هنا ..طيف عابر
انت مظلة نستمد من مرورك كل خير ..
فكما عودتينا ع سكب حروفك النيرة ..
فخر لي وشرف ان لامست اعينك حروفي ..
كوني بالقرب دوما
سطورك حقا مشجعة ..
وللقلم مطلقة ..
زاد تصفحي نورا بطلتك
لاحرمني الله من وجودك
أتخجلني يا سيدي وتقول قد اسأت لروعة الحروف ..
وانما اضأت الحروف فما أنت الا نبع لنور ..
وفيض يستضاف منه ..
تقف احتراما لغيرك ..
بل تجبر غيرك ان يرفع قبعته احتراما لمرورك ..
نوط برؤوسنا امامك ..
وقد يكف اليد عن الكتابة ..
خجلا منك ..
لوحتك .. هي أجمل بكثير من لوحتي ..
تمنيت أن ارفعها فوق خاطرتي ..
لا حرمني الله من مرورك سيدي ..
ويمناك ع الطلة