تخطى إلى المحتوى

" يـا بتوع المدارس " 2024

حدثونا عن مدارسكم ,
صفوها لنا ,
هل هي فخمة, متواضعة , أم مهلهلة ؟
حدثونا عن المدرسين ,
هل هم أكفاء , جيدون , أم سيؤون ؟
حدثونا عن الإمتحانات ,
هل هي صعبة, عادية , أم سهلة ؟

امممممممم !
شعرت و أنا أتأمل هذه الأسئلة أعلاه أنها سخيفة هههه ,
فقد توقعت إجابة موحدة من أغلبكم مفادها أنه " حسب .. " , فقد تكون المدرسة فخمة في مواضع , متواضعة في مواضع أخرى , و مهلهلة في أخرى ..
و المدرسون قد يكون بعضهم أكفاء , و البعض الآخر جيد, و أخرون سيئوون ..
إلخ .. إلخ .
فهمتم ما أقصد؟ هاه ؟

نأتي إلى صلب الموضوع و الذي حتما أقصده ,

– هل أنت من محبي العلم؟
و رجاء كن صريحا في الإجابة ,
أما في حال عجزت عن الإتيان بإجابة موضوعية , فاستحضر بعض عاداتك,
على سبيل المثال : هل كنت تصحو مرغما كل صباح كي تذهب للمدرسة؟
هل كنت تمشي متثاقلا نحو قاعة الدرس متمنيا في الآن ذاته لو أن الحصص التي تقف بالمرصاد تنتهي سريعا لتعود إلى البيت ؟
هل كنت تتأفف و تطيل النظر إلى ساعة يدك وأنت تتساءل : " متى يا ربي تنتهي هذه الحصة؟ ".
هل كنت تدعي اهتمامك بالعالم الذي يقف خلف الشبابيك فقط كي تنشغل عن صوت المدرس الذي مللته؟

إن كنت كذلك , فأخشى أن أجرح مشاعرك بالقول أنك " لست من محبي العلم " .
و لا لوم عليك , ربما أغلبنا تنتابه هذه الحالة من الفتور خصوصا و أن العلم في ديارنا هذه الأيام أصبح كجرعة الدواء التي انتهت صلاحيتها دون أن ينتبه صاحبها , فيتناولها على مضض و يبلع حنظلها مرغما ثم يظل منتظرا لحظة الشفاء التي لن تأتي .
لن أجمل الواقع أو أهادنه,
إذ قارنوا علم اليوم بعلم أيام زمان , حين كان التلميذ يقطع مسافات هائلة من البيت إلى المدرسة غير آبه بنعله المهترىء أو بالزاد إذا فرغ , فقط لأن حلم الوصول إلى قاعة الدرس يخفف عنه وطأة التعب.
حين كان الطلبة يجتمعون مرة كل أسبوع ليحضروا ندوات ثقافية تجمعهم بأساتذة كبار من جل أنحاء العالم .
حين كان الأستاذ الأب الثاني لكل طالب.

أما اليوم , حتى الأستاذ نفسه يبيح لك الملل من حصته , ربما لأنه هو نفسه قد ضجر منها , و هذا ينعكس رغما عنه على أدائه و على قدرته في ترغيب الطالب بحصته . فنحن و مع أننا بشر و لكن عقولنا و عواطفنا تتفاعل مع ما يحيط بها ,
فإن كان الطرف الآخر غير فعال , ماذا تتوقع من العقل / العاطفة من طرفنا ؟

شعرت أني أثرثر ,
ربما لأني فعلا اشتقت لأيام الدراسة .. رغم أني و صدقا لم أكن من محبي العلم ( بعد أن أجبت عن نفس الأسئلة أعلاه بيني وبين نفسي ) .

لدي إحساس يخامرني وهو أن من سيقرأ هذا الموضوع سيقول في نفسه : " بم سأعقب ؟ " ,
لأني قطعا لم أطرح الموضوع حتى تجيبوا عن أي سؤال طرح هنا .
و لكن إن شئتم أن لا تمروا مرور الكرام , فتحدثوا في سياق هذا الموضوع كما شئتم ,
فأنا كلي آذان مصغية .

هلوسة عقلي الآرق [ بتاريخ الأمس ]

اختي زينب—يعطيك العافيية على هالموضوع–بصراحة حبيت ارد لاني احب اسولف هواااية–وخصوصا عن المدرسة وايامها–
اولا مدرستي عمرها فوق الخمسين سنة–وعلى حيطانها كتابات و تواقيع بنات من السبعينات وقبلها–
بصراحة كنت احب مدرستي كثير-بالرغم من قلة الاهتمام فيها-وانتي اعرف بوضع العراق وسوء الخدمات لطلبة العلم–
و المدرسات كانو في قمة الشطارة مو كلهم طبعا–لكنهم معمرين بالتدريس
كنت اكثر درس اطفش منو هو الكيميا والفيزيا —
احب درس اللغة الانكليزية –متميزة فيه–ومشاركاتي كثيرة–ازهك المدرسة شكد ما ارفع ايدي —
ودرس الفرنسي كنا نتونس فيه ونستمتع بالن=تعرف على هالثقافة واللغة اللي اعتبرها راقية وحلوة-
بصراحة انا مو كثير احب الدراسة–معدلي جيد جدا-
بس الحمدلله–باليومي و مشاركاتي بالصف كثير ممتازة–بس بالامتحان–هههههه–لا تعليق–انسى حتى اسمي-هههه
لكن هذا ميمنع انو ذكرياتي بالثانوية كانت جميلة جدا-واستمتعت فيها خصوصا بآخر سنة-
علوا ترجع ذيك الايام–
اعتقد سولفت هواية–خلي انهزم–ههههههههههههههه
تسلمي يشرفني اكون اول المشاركين
تحياتي لك-
sacrifice—-sari

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *^SACRIFICE-R^*

اختي زينب—يعطيك العافيية على هالموضوع–بصراحة حبيت ارد لاني احب اسولف هواااية–وخصوصا عن المدرسة وايامها–
اولا مدرستي عمرها فوق الخمسين سنة–وعلى حيطانها كتابات و تواقيع بنات من السبعينات وقبلها–
بصراحة كنت احب مدرستي كثير-بالرغم من قلة الاهتمام فيها-وانتي اعرف بوضع العراق وسوء الخدمات لطلبة العلم–
و المدرسات كانو في قمة الشطارة مو كلهم طبعا–لكنهم معمرين بالتدريس
كنت اكثر درس اطفش منو هو الكيميا والفيزيا —
احب درس اللغة الانكليزية –متميزة فيه–ومشاركاتي كثيرة–ازهك المدرسة شكد ما ارفع ايدي —
ودرس الفرنسي كنا نتونس فيه ونستمتع بالن=تعرف على هالثقافة واللغة اللي اعتبرها راقية وحلوة-
بصراحة انا مو كثير احب الدراسة–معدلي جيد جدا-
بس الحمدلله–باليومي و مشاركاتي بالصف كثير ممتازة–بس بالامتحان–هههههه–لا تعليق–انسى حتى اسمي-هههه
لكن هذا ميمنع انو ذكرياتي بالثانوية كانت جميلة جدا-واستمتعت فيها خصوصا بآخر سنة-
علوا ترجع ذيك الايام–
اعتقد سولفت هواية–خلي انهزم–ههههههههههههههه
تسلمي يشرفني اكون اول المشاركين
تحياتي لك-
sacrifice—-sari

حديثك عن أيام دراستك كان دافئا جدا !
أنا أيضا درست في مدارس قديمة جدا يتجاوز عمرها الخمسين سنة , و الحال لا يختلف عنكم هنا , إذ لا يتم تغيير الأشياء حتى و إن صارت عتيقة و غير صالحة للإستعمال .
على رأي الشاعر : "و ما حب الديار شغفن قلبي و لكن حب من سكن الديارا " ..
لذا فإن الجدران العتيقة ما كانت لتعني لنا شيئا لو لم نتشارك بينها أجمل الذكريات ..

سعدت بإطلالتك الفاخرة الجيريا

مشششكورة لموضوعك القيم آختي الكريمة زينب وآلله يسسعدك
ينقل للآقرب من مضمونهه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.