قال "نيوتن": (لكل فعل رد فعل، مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه)، وقبل أن نشكو عناد وسوء سلوك صغارنا "ردود الأفعال"، لنقف على أفعالنا التي ربما لا نراها، ولكنها تتسبب في الكثير:
1 – فقد الأعصاب:
يستجيب الأطفال بشكل أفضل للطلبات الهادئة والتي لا تأخذ شكل الأوامر المباشرة، فلا تصرخ في وجه طفلك باستمرار؛ لأنه سيصرخ هو أيضا في وجهك، ولن ينفذ ما تريد! ولاحظ أنك إن كنت ممن يفقدون أعصابهم ويثورون دائما، فستجد أنك تشكو من عصبية وعناد طفلك وعدم طاعته لأوامرك.
2 – الاختلاف على القوانين واللوائح:
لا تختلف مع شريك حياتك على النظم المتبعة في تربية أبنائكما "في وجودهم"، بل عليكما توحيد آرائكما والاتفاق معا على قوانين موحدة، وإلا فسيتعلم أطفالكما كيفية الانشقاق، وقد يستفيدون من اختلافكما في استغلال الطرف الأضعف منكم؛ لتنفيذ رغباتهم المرفوضة غالبا.
3 – التعسف في الطلبات:
من المهم أن يعرف الطفل لماذا وجب عليه تنفيذ ما طلبته منه أو نهيته عنه، أو حتى لماذا عاقبته؛ ليسهل عليه تنفيذه بدقة، واحذر من تكليفه بشيء أنت غير مقتنع به، فشعورك هذا سيصل إليه حتما، ولن يأخذ أوامرك بجدية.
4 – الرشوة:
الرشوة ليست حافزا صحيا أو فعالا في تربية الطفل، فالهدف هو تعليمه الصواب من الخطأ بغض النظر عن وجود مكافأة على التصرف السليم أم لا، فعليه أن يفهم أنه يطيعكم بدون مقابل مادي، وأن الطاعة واجبة عليه.
5 – المكافأة غير المفيدة:
ينبغي الحذر من مكافأة الطفل أكثر أو أقل من اللازم، فالمكافأة المتزنة يمكن أن تكون ظاهرة صحية وتبني احترام الطفل لذاته، ولكن إذا زادت عن الحد سيشعر الطفل بالنقصان إن لم يحصل عليها، اكتف بإقرار وتأكيد التصرف الحسن، وأظهر استياءك تجاه التصرفات الخاطئة، فعادة ما يكرر الطفل التصرف الذي تم مدحه ومكافأته عليه.
6- النظام المتناقض:
من المهم ألا يتناقض الوالدان في أسلوب التربية، بمعنى أنه إذا كان التصرف (أ) يؤدي إلى النتيجة (ب) فيجب أن يكون ذلك دائما، وذلك حتى لا يرتبك الأولاد، فنحن لا نقبل شيئا مرة ونرفضه تارة وفقا لحالتنا المزاجية أو اختلاف أحوالنا، ثبت القاعدة، وإذا اضطررت لكسرها لظرف ما فعليك توضيح ذلك لأطفالك حتى لا يعمم الأمر.
7 – العقاب غير المناسب:
لا بد أن يكون العقاب طبيعيا ونتيجة منطقية لتصرف خاطئ معروف للطفل، وإن لم يكن العقاب عادلا فستفقد فرصة تعليم طفلك عن طريق العقاب؛ لأن بؤرة انتباهه ستتركز على العقاب غير العادل، وليكن العقاب بحجم العمل، ولاحظ أن "ليس كل خطأ يستوجب العقاب".
8 – الاستجابة لبكاء الأطفال:
لا تتراجع عن قرار اتخذته بعدم فعل شيء ما أو تنفيذ عقاب معين تحت ضغط بكاء طفلك، تجاهله حتى لا يتخذ البكاء سلاحا من ناحية، وحتى يكون لك كلمة مسموعة من ناحية أخرى، ولا تقلق، فالطفل لن يؤذيه البكاء.. عليك فقط التحلي بالصبر والمثابرة.
9- التربية مسئولية الأم:
لا تلق بعبء التربية على الأم وحدها، وتنحي نفسك جانبا، فأنت شريك في التربية، ودورك كأب مهم جدا في تكوين شخصية أطفالك وتنشئتهم تنشئة سليمة متوازنة.
10- كن عند كلمتك:
إذا قلت نفذ، وإذا وعدت وف، سواء كان ما تقول هذا فيه وعد بإحضار أو فعل شيء أو حتى إنزال عقوبة، حتى يكتسب ابنك هذه السمة، ومن ناحية أخرى لتكتسب لديه مصداقية.
11 – "بابا مشغول":
إن لم تشأ الرد على شخص ما أو استقباله فاعتذر له بنفسك، ولا تطلب من أطفالك الاعتذار له لانشغالك أو غيابك، ثم تشكو من كذب طفلك عليك.
12 – احلم وعلى ابنك التنفيذ:
لا تحمل صغارك فوق طاقتهم لينفذوا طموحاتك وأحلامك، والتصورات التي رسمتها لهم، دون الرجوع لرغباتهم، واترك لهم مساحة من الحرية في اتخاذ قراراتهم، واختيار ما يحبون ورفض ما لا يرغبون من بين البدائل التي تتيحها قوانين بيتكم، فهذا يساهم في تكوين شخصيات ناضجة مستقلة.
كلام سليم
بالفعل هالشي صحيح
وانا عني اكتسبته من والدي ربي يحرسه ..
لما يقول كلمة ينفذهاا لنا من انا وصغيره
سلمت يمناك
ودي
مشكوره كتيييييييييييييييييير
تحياتي
تشرفت بالمرور الغالى
الشيخه العراقية
السنبلة
evil girl
مشكوووووووووووووووووووووووووووره كتيييييييييييييييييير
اشكر مرورك الطيب
أبو عبد الرحمن/محمود الجنابي
بجد موضوع جميل ومفيد
وفى صميم تخصصى
سكرا جزيلا
تقبل مرورى
توته
شاكرة المرور الطيب