السلام عليكم ..خطر الكمبيوتر.على الاطفال
إذا شكا طفلك من الصداع وآلام الظهر والرسغ وبعض
العلل الغامضة المصدر وكان يجلس ساعات إلى الكمبيوتر فعليك
أن تفحصي الجهاز الذي يجلس عليه فربما يكون هو السبب
عندما بدأت كيتلين ابنة شيريل بينيت الذهاب إلى روضة الأطفال،
أبدت الأم قلقها بشأن المخاطر الصحية التي من المحتمل أن تتعرض
لها ابنتها بسبب أماكن تصميم أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها الكومبيوتر
بشكل سيئ للغاية، حيث كانت المكاتب متفاوتة الارتفاع مما يجبر
العديد من التلاميذ على الجلوس بطريقة غير صحيحة عندما يقومون
بالكتابة على لوحة المفاتيح،
علاوة على أنهم يحملقون في شاشة الكمبيوتر.
والسئوال الآن: هل الطفلة كيتلين معرضة للإصابة بالصداع والآلام
بالإضافة إلى العديد من العلل الصحية الأخرى المرتبطة بالإصابات
المتكررة الناشئة عن بذل الجهد الشاق.
لم يكن هذا القلق صادرا من مجرد أم عادية تخاف على طفلتها،
إذ أن شيريل بينيت خبيرة في علم السلامة الصحية
( دراسة العمال وظروف البيئة التي يعملون بها، وتكييف الآلات
لملائمة العاملين بهدف تحقيق أقصي كفاءة وفاعلية في العمل)
في مختبر لورانس ليفرمور القومي بمدينة ليفرمور بكاليفورنيا
. وشيريل تعرف جيدا مدي الضغط والتوتر العصبي والمشاكل التي
تتعرض لها العظام والعضلات التي أصابت العديد من الأشخاص منذ
أن دخلت أجهزة الكمبيوتر مجال العمل. وهي قلقة الآن من أن تحدث
نفس هذه المشاكل للأطفال.
ولا يزال الأمر مطروحا للبحث والنقاش بخصوص ما إذا كان الأطفال
الذين لا تزال هياكلهم العظمية في مرحلة التكوين أقل أو أكثر
عرضة من البالغين للتعرض للإصابة بمثل هذه المشاكل الصحية.
وقد بدأت الأبحاث الطبية في تسجيل أعراض الصداع والآلام التي
يشعر بها الأطفال في أعناقهم وأكتافهم وظهورهم وأيديهم ومنطقة
الرسغ بسبب الجلوس أمام أجهزة كمبيوترمصممة بطريقة غير مناسبة
سواء في البيت أو المدرسة.
إلا أن شيريل وخبراء آخرون في علم السلامة الصحية يرون أن الوقت قد
حان للبدء في تعليم الأطفال العادات الصحيحة للعمل، خاصة أن الأطفال
يستخدمون أجهزة الكمبيوتر في مرحلة مبكرة من أعمارهم ولأوقات
طويلة في اليوم الواحد للقيام بالعديد من الأنشطة المختلفة التي تتنوع
بين الألعاب والواجبات المدرسية وإرسال الرسائل الإلكترونية
للأصدقاء عبر شبكة الإنترنت.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال في المرحلة الإعدادية
يقضون 9 % من
أوقاتهم أمام الكمبيوتر مقارنة ممن هم في المرحلة الثانوية الذين
يقضون 19 % من
وقتهم أمام الكمبيوتر. ويقول الدكتور جيفري كاتز أخصائي التهاب المفاصل
والأستاذ المساعد بكلية طب هارفارد في بوسطن" إن الصغار من جميع
الأعمار بداية من أطفال الحضانة يقومون باستخدام الكمبيوتر، مع أنه لم
يتم إعطائهم أية تعليمات عن كيفية الاستخدام المناسب لأجهزة الكمبيوتر
ومتي يتم أخذ فترة راحة".
وقام الباحثون في جامعة كورنيل بمدينة إيثاكا بنيويورك منذ عامين باجراء
بحث على طلبة المرحلة الإبتدائية والإعدادية في 11 مدرسة مختلفة،
حيث أظهرت نتائج البحث أن الأماكن المخصصة لاستخدام جهاز الكمبيوتر
تضطر التلاميذ إلى الجلوس بشكل غير مناسب مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة
تعرضهم للإصابة. وقد أظهر البحث أن 40 % من هؤلاء التلاميذ ترتفع نسبة
تعرضهم للإصابة بالعلل الصحية بشكل كبير. وفي دراسة مماثلة قام بأجرائها
إينجر وليامز خبير علم السلامة الصحية والأستاذ المساعد بجامعة
روتشستر على مجموعة من تلاميذ مدارس ابتدائية وإعدادية في
شمال مدينة نيويورك حيث سألهم هل يشتكون من أية أعراض
للصداع والآلام التي يسببها الجلوس أمام الكمبيوتر سواء في المنزل أو المدرسة
. وكانت النتيجة أن 47 % منهم يشتكون من آلام في منطقة الرسغ،
44 % من آلام في منطقة العنق، 43 % من آلام في العين، 41 % من آلام في الأيدي.
كما بينت الدراسة التي قام بإجرائها الدكتور وليامز، التي لم
يتم نشرها بعد، أن التلاميذ الذين يشاركون في التدريبات الرياضية
لمدة تزيد عن ثلاث ساعات أسبوعيا تقل عندهم نسبة التعرض للصداع
والآلام التي يسببها استخدام الكمبيوتر مقارنة بالذين يشاركون في
تدريبات رياضية تقل عن ثلاثة ساعات في الأسبوع. ويستنتج الدكتور
وليامز أن التمتع بحالة بدنية أفضل من الممكن أن يكون له تأثيرا وقائيا
ضد المشاكل الصحية التي يسببها الكمبيوتر.
المصدر – إم إس إن بي سي كتب ميشيل بليتشر
إذا شكا طفلك من الصداع وآلام الظهر والرسغ وبعض
العلل الغامضة المصدر وكان يجلس ساعات إلى الكمبيوتر فعليك
أن تفحصي الجهاز الذي يجلس عليه فربما يكون هو السبب
عندما بدأت كيتلين ابنة شيريل بينيت الذهاب إلى روضة الأطفال،
أبدت الأم قلقها بشأن المخاطر الصحية التي من المحتمل أن تتعرض
لها ابنتها بسبب أماكن تصميم أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها الكومبيوتر
بشكل سيئ للغاية، حيث كانت المكاتب متفاوتة الارتفاع مما يجبر
العديد من التلاميذ على الجلوس بطريقة غير صحيحة عندما يقومون
بالكتابة على لوحة المفاتيح،
علاوة على أنهم يحملقون في شاشة الكمبيوتر.
والسئوال الآن: هل الطفلة كيتلين معرضة للإصابة بالصداع والآلام
بالإضافة إلى العديد من العلل الصحية الأخرى المرتبطة بالإصابات
المتكررة الناشئة عن بذل الجهد الشاق.
لم يكن هذا القلق صادرا من مجرد أم عادية تخاف على طفلتها،
إذ أن شيريل بينيت خبيرة في علم السلامة الصحية
( دراسة العمال وظروف البيئة التي يعملون بها، وتكييف الآلات
لملائمة العاملين بهدف تحقيق أقصي كفاءة وفاعلية في العمل)
في مختبر لورانس ليفرمور القومي بمدينة ليفرمور بكاليفورنيا
. وشيريل تعرف جيدا مدي الضغط والتوتر العصبي والمشاكل التي
تتعرض لها العظام والعضلات التي أصابت العديد من الأشخاص منذ
أن دخلت أجهزة الكمبيوتر مجال العمل. وهي قلقة الآن من أن تحدث
نفس هذه المشاكل للأطفال.
ولا يزال الأمر مطروحا للبحث والنقاش بخصوص ما إذا كان الأطفال
الذين لا تزال هياكلهم العظمية في مرحلة التكوين أقل أو أكثر
عرضة من البالغين للتعرض للإصابة بمثل هذه المشاكل الصحية.
وقد بدأت الأبحاث الطبية في تسجيل أعراض الصداع والآلام التي
يشعر بها الأطفال في أعناقهم وأكتافهم وظهورهم وأيديهم ومنطقة
الرسغ بسبب الجلوس أمام أجهزة كمبيوترمصممة بطريقة غير مناسبة
سواء في البيت أو المدرسة.
إلا أن شيريل وخبراء آخرون في علم السلامة الصحية يرون أن الوقت قد
حان للبدء في تعليم الأطفال العادات الصحيحة للعمل، خاصة أن الأطفال
يستخدمون أجهزة الكمبيوتر في مرحلة مبكرة من أعمارهم ولأوقات
طويلة في اليوم الواحد للقيام بالعديد من الأنشطة المختلفة التي تتنوع
بين الألعاب والواجبات المدرسية وإرسال الرسائل الإلكترونية
للأصدقاء عبر شبكة الإنترنت.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال في المرحلة الإعدادية
يقضون 9 % من
أوقاتهم أمام الكمبيوتر مقارنة ممن هم في المرحلة الثانوية الذين
يقضون 19 % من
وقتهم أمام الكمبيوتر. ويقول الدكتور جيفري كاتز أخصائي التهاب المفاصل
والأستاذ المساعد بكلية طب هارفارد في بوسطن" إن الصغار من جميع
الأعمار بداية من أطفال الحضانة يقومون باستخدام الكمبيوتر، مع أنه لم
يتم إعطائهم أية تعليمات عن كيفية الاستخدام المناسب لأجهزة الكمبيوتر
ومتي يتم أخذ فترة راحة".
وقام الباحثون في جامعة كورنيل بمدينة إيثاكا بنيويورك منذ عامين باجراء
بحث على طلبة المرحلة الإبتدائية والإعدادية في 11 مدرسة مختلفة،
حيث أظهرت نتائج البحث أن الأماكن المخصصة لاستخدام جهاز الكمبيوتر
تضطر التلاميذ إلى الجلوس بشكل غير مناسب مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة
تعرضهم للإصابة. وقد أظهر البحث أن 40 % من هؤلاء التلاميذ ترتفع نسبة
تعرضهم للإصابة بالعلل الصحية بشكل كبير. وفي دراسة مماثلة قام بأجرائها
إينجر وليامز خبير علم السلامة الصحية والأستاذ المساعد بجامعة
روتشستر على مجموعة من تلاميذ مدارس ابتدائية وإعدادية في
شمال مدينة نيويورك حيث سألهم هل يشتكون من أية أعراض
للصداع والآلام التي يسببها الجلوس أمام الكمبيوتر سواء في المنزل أو المدرسة
. وكانت النتيجة أن 47 % منهم يشتكون من آلام في منطقة الرسغ،
44 % من آلام في منطقة العنق، 43 % من آلام في العين، 41 % من آلام في الأيدي.
كما بينت الدراسة التي قام بإجرائها الدكتور وليامز، التي لم
يتم نشرها بعد، أن التلاميذ الذين يشاركون في التدريبات الرياضية
لمدة تزيد عن ثلاث ساعات أسبوعيا تقل عندهم نسبة التعرض للصداع
والآلام التي يسببها استخدام الكمبيوتر مقارنة بالذين يشاركون في
تدريبات رياضية تقل عن ثلاثة ساعات في الأسبوع. ويستنتج الدكتور
وليامز أن التمتع بحالة بدنية أفضل من الممكن أن يكون له تأثيرا وقائيا
ضد المشاكل الصحية التي يسببها الكمبيوتر.
المصدر – إم إس إن بي سي كتب ميشيل بليتشر