بعض منا يتحرج في اكتشاف مكنونات الأطفال الإبداعية فقد تجد ذلك الطفل له طلاقة في الإلقاء أو الخط أو الرسم، ولكن هنا يبدأ اللغط الشديد فتجد الأب أو ولي الأمر خائفا على ابنه من العين والحسد، وهو لا يلام بعد صدوف الحياة الغريبة التي تغير كل شي ولكن لماذا ل ايكون لدينا في هذا الأمر توكل على الله، وتحصين، وثوق، ثم متابعة ذلك الطفل ومنحه كل المعينات لإطلاق ذلك الإبداع في العنان.
لابد ألا نضع لذلك الحرج مكانا ولا نعيره اهتماما فكم من أطفال ألجمتهم النظرات والأفواه وجعلتهم يلزمون مقاعد الصمت والخوف سنوات وسنوات، ما أثر عليهم في قادم حياتهم..
والحلول كثيرة وجديرة بالبحث والاهتمام لاكتشاف إبداع الأطفال ومدى قيمة طاقاتهم الرائعة التي لو رأت النور لشاهدناه الآلاف المبدعين والمبدعات الذين يثرون الساحات بكل وضوح ورقي لكن القمع القاتل هو الذي ذبح ذلك الإبداع من الوريد إلى الوريد، ولمهرجان حسانا فلة الماضي سبق في تغيير منهجية تفكير البعض من خلال فقرة (اكتشف إبداع طفلك) عن طريق رسم أطول لوحة والتي تقدر ب 12 متر ومسابقة التقديم.
فلهذه الفقرة التي عرضت في مهرجان حسانا فلة دور كبير في إقبال كثير من الآباء لإشراك الابناء في مثل تلك المسابقات الترويحية والتشجيعية.
فلابد أن يكون لدينا قائمة حوارية بمثل تلك البرامج الإبداعية التي تستهدف فئة النشأ الصغير الذي يختبأ إبداعه خلف قضبان القمع والخوف
دمتي بود
وكلام رائع
تقبلي مروري
جزااااك الله خيرااا..~