يتسم سلوك بعض الأطفال بالعنف والعدوانية تجاه زملائهم في المدرسة؛
حيث يعتدي الطفل على زميل له بالضرب أو الركل أو يوجه له السباب ويستهزئ به.
وفي هذه الحالات ينصح الآباء بأن يتحلوا بالهدوء والعقلانية وألا يتسم رد فعلهم بالتسرع والمبالغة.
فبدلا من أن يشرع الآباء في توبيخ الطفل ويفكروا في معاقبته على ما بدر
منه، ينبغي عليهم أن يحاولوا معرفة الدور الذي لعبه طفلهم في أحداث العنف.
فعلى سبيل المثال، ينبغي على الآباء الاستفسار عما إذا كان طفلهم
هو المحرض على هذه الأفعال من الأساس، أم أنه اشترك فقط في تنفيذ فكرة زميل آخر له.
وإذا اكتشف الآباء بعد طرح هذه الأسئلة أن طفلهم لم يقم بالتحريض على العنف وكان
مجرد مشاركا فحسب، ينصحهم الخبراء حينئذ بضرورة التحدث مع
طفلهم وتشجيعه على عدم الانسياق وراء تحريض أي زميل آخر على القيام ب يمثل
هذه الأفعال في المدرسة، بحيث يوضحوا له مثلا أن أفعاله هذه يمكن أن تتسبب
في ابتعاد أصدقائه المقربين عنه.
السسلام عليكم ورحمة آلله وبركآتة