2: انبعاث روائح كريهة من الفم والملابس.
3:يزيد من إمكانية حدوث هشاشة العظام.
4: تؤثر على انتظام الدورة الشهرية وعلى خصوبة المرأة.
أضرار التدخين عند الحوامل .. تشوهات للجنين عقب الولادة
– الأضرار العامة للتدخين:
للتدخين بصفة عامة تداعيات عديدة علي صحة الإنسان، منها الأمراض المزمنة، والتخلف الذهني، وانسداد الرئة المصاحب لضيق التنفس، والالتهابات بشتى أنواعها، وأمراض القلب، والسرطان، بخلاف الأمراض النفسية العديدة التي يؤدي إلي الإصابة بها، كما أن التدخين يعتبر سببا رئيسيا في انهيار العديد من علاقات الصداقة الحميمة، والطرد من العمل، أوالحياة الزوجية.
– التدخين عند الحوامل:
كشفت دراسة حديثة أن التدخين لدي الحوامل يعمل علي عدم شعور الجنين بالراحة، والتسبب في أمراض، وتشوهات عقب الولادة، وزيادة معدلات الضغط النفسي، والعصبي التي يتعرض لها، وقد كشفت الدراسة عن وجود علاقة تناسبية بين التدخين لدي الحوامل، وصحة الجنين.
وأوضحت الدراسة أن زيادة معدلات التدخين لدي الحوامل يقابلها ارتفاع في معدلات إصابة الجنين بالعديد من المشاكل السلوكية، بالإضافة إلي الاضطراب وعدم التركيز، أوالانتباه، والسلوكيات العدائية، والاحتمال الكبير لإدمان المخدرات في مراحل المراهقة، بالإضافة إلي أنه سيصبح أكثر تقبلا للأعمال الإجرامية والعدائية عند الكبر.
– السبب الخفي وراء تأثيرات التدخين علي الحوامل:
يعزي المتخصصون في مجال الطب النفسي، وطب النساء والتوليد زيادة تأثيرات التبغ خلال فترة الحمل، أو بعد الولادة إلي مادة النيكوتين، حيث يرتبط التدخين بنشاط وإنزيمات (المونوأمين) الأمر الذي يؤدي إلي تثبيط وإضعاف عمل الناقلات العصبية بالمخ، مما يسفر عن تطوير الاضطرابات السلوكية عند المدخنين.
– التدخين قبل الحمل:
كما وجد تأثير مشابه في الأعراض التي قد يؤدي إليها التدخين، في الفترة التي تسبق الحمل، أو الولادة لا تقل كثيرا عن أعراض التدخين المتواصل عند الحوامل.
– أبناء المدخنات وغير المدخنات:
وقد تمكن أطباء فرنسيون من مقارنة المؤشرات الحيوية في الدم لنشاط (المونوأمين أوكسيديز) عند النساء الحوامل، وغير الحوامل، وفي دم الحبل السري لأجنتهم، كما قاموا بقياس معدلات الشعور بالراحة خلال الثماني والأربعين ساعة الأولي من حياتهم، وقد وجدوا أن نشاط المونوأمين أوكسيديز منخفض لدي الأمهات المدخنات وأطفالهن، كما لاحظ الأطباء وجود عدم شعور بالراحة لأجنة الحوامل المدخنات عن نظائرهم من غير المدخنات.
– التدخين ووزن الجنين:
وقال Ivan Berlin أحد الأطباء المشاركين في البحث: "لقد اكتشفنا العديد من التأثيرات العكسية للتدخين عند الحوامل، منها علي سبيل المثال لا الحصر، خفض وزن الجنين مما يجعله عرضة أكثر للإصابة بالعديد من الأمراض".
ودعا Ivan Berlin الحوامل المدخنات للتوقف نهائيا عند التدخين؛ تجنبا للأضرار التي من المؤكد أنها ستصيب مولودها عقب الولادة، أوأثناء مرحلتي الطفولة، والمراهقة والسبب سيجارة.
كما وجد باحثون آخرون أن الأطفال المولودين لأمهات مدخنات ينقص وزنهم عند الولادة بمعدل ربع كيلوجرام، مقارنة بالأطفال المولودين من أمهات غير مدخنات، وتزداد نسبة نقص الوزن عند هؤلاء الأطفال بزيادة عدد مرات التدخين.
وقد يظن البعض أن ولادة أطفال وزنهم ناقص عن الطبيعي يعني أن ولادتهم سوف تكون ميسرة، إلا أن هذا غير صحيح، لأن نقص الوزن هنا سببه انكماش الأوعية الدموية الذي سببه التدخين للجنين طوال فترة الحمل، مما أدى إلى نقص التروية الدموية، وما تحمله من الأغذية، والأكسجين الضروريين للنمو الطبيعي للطفل، لذلك فإن هذا الطفل يكون معرضا لمصاعب جمة بعد الولادة، تلك المصاعب التي قد تضطر الأطباء لإبقاء الطفل في غرفة العناية المركزة.
– عادة التدخين لدي أطفال المدخنات:
وقد أثبتت دراسة سابقة أيضا أن الأطفال الذين كانت أمهاتهم يدخن أثناء فترة الحمل أو شاهدوا أمهاتهم يدخن سيصبحون مدخنين مبكرا في مرحلة الطفولة، أومدخنين فعليين في مرحلة المراهقة، كما حذرت الدراسة من اختلاط الحوامل أوقربهن من المدخنين، أوالمدخنات لأنهن سيصبحن حينها مدخنات سلبيات.
– تدخين الآباء:
وأكدت الدراسة علي تأثير تدخين الآباء علي صحة الحوامل وأطفالهن، وإن كانت مخاطره أقل من تدخين الأمهات
– تدخين الحوامل يعود على الأطفال بالأوهام و الهلوسة:
كما أظهرت دراسة بريطانية حديثة شملت مجموعة من الأطفال في الثانية عشرة من العمر، أن الذين ولدوا لأمهات كن يدخن خلال فترة الحمل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأوهام والهلوسة عن غيرهم بحوالي 20%، وبحسب الدراسة فإن هذه النسبة تقفز إلى 84% إذا دخنت الأم الحامل عشرين سيجارة، أوأكثر في اليوم.
– تأثير التدخين علي نمو مخ الجنين:
حذر الباحثون من أن يتعرض الجنين في الرحم لتأثير التبغ لأن ذلك قد يؤثر على تطور دماغه، ولكنهم قالوا: إن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول هذه المسألة.
– التدخين يسبب بعض التشوهات الخلقية عند الطفل المولود:
أكدت عدد من الدراسات والأبحاث الطبية علي وجود علاقة بين تدخين المرأة الحامل، وزيادة نسبة التشوهات الخلقية عند أطفالهن، ومن هذه التشوهات: الشفة المشقوقة، سقف الفم المشقوق وبعض المشكلات التركيبية للعين، والأذن، والجهاز الهضمي، والحبل الشوكي للجهاز العصبي المركزي.
كما ربطت أبحاث أخرى بين تدخين الحامل وظهور بعض المشكلات الصحية للطفل حتى في سنوات متأخرة بعد ولادته مثل مشكلات الجهاز التنفسي كالربو.
– التدخين وعلاقته بسبب الوفاة المفاجئة للطفل:
تعتبر حالة الوفاة المفاجئة للطفل بعد الولادة هي حالة يموت فيها الطفل، وهو في الأشهر الأولى بعد الولادة، دون وجود مرض مسبق يفسر حدوث الوفاة، وقد وجد الباحثون زيادة نسبة هذه الحالة عند الأطفال المولودين لأمهات مدخنات، أو تعرضن طوال فترة حملهن للتدخين السلبي، ولا يشترط أن يكون التدخين قد حصل أثناء الحمل، بل وجد الباحثون أيضا أن تعرض الطفل بعد الولادة للتدخين السلبي، قد يؤدي إلى هذه الحالة، لذلك ينصح بأن تتم رعاية الطفل بعد الولادة في مكان لا يتم فيه تدخين السجائر.
– تأثير التدخين على صحة المرأة الحامل:
لا تقتصر مخاطر التدخين أثناء الحمل على الجنين، بل أيضا تتأثر الأم الحامل هي أيضا، وذلك من خلال الأتي:
1- يزيد التدخين من نسبة التهابات الجهاز التنفسي الجرثومية.
2- يزيد التدخين من نسبة التهابات الجهاز البولي الجرثومية.
3- يزيد التدخين من نسبة اعتلالات تخثر الدم.
4- يزيد التدخين من نسبة حدوث الحمل في غير وضعه الطبيعي، مما يهدد بحياة الأم.
5- يزيد التدخين من نسبة حدوث النزيف أثناء الحمل.
6- يزيد التدخين من شدة القيء أثناء الحمل مما يستدعي ترقيد المرأة الحامل في المستشفى.
م أحللكك ﻟ / غيري : و آنا كلي يبيكك..!