الى من تبيعين وقت الفراغ
الى اثواب الحرير ام للشفق
فالحسرت صارت رفيق الدهر
والحيطان ملت من النظر حتى الرمق
حتى الخوف رحل فما السبيل وما السبب
فالصدر اصبح مثل مدخنة بيت عتيق
والطريق يجر وراءه حبال الصبر
والذكريات اصبحت رفيق الطريق
والشوق فوق الرفوف صار مثل الصدا
بلون الد م بل اقرب الى لون الشفق
والشوق الى البياض يقترب ويتحول
ولكن شوقك لا يتغير ولا يشفق
والاحلام البيضاء في اصابعي انهرا
من الدموع والشوق للدموع يعانق
هل للصخور الملونة على شاطيء النسيان
اكتب ام لصبية الاحلام والشوق
ام لرمش النسيان الذي يقترب
ليحطم دندة الاقدام وهمس الدقائق
ام لا حرف خمس تراها في سائر الجسدي
بل لعشيقة الرسائل في مخدعي اشتاق
بل اكتب للعزراء عشيقتي ودمي
وذكرها في القران والانجيل لا يفترقي
فاكيف لذكرها لا اركع والنهدين لا اعبدو
قالو انت تبالغ ولا تصدق
قلت اسالوالدموع على مخدتي تتكلمو
واسالو القلب كيف يرتجف ويصدق
بل الرموش في لهيب الصور
كيف تبدو والعيون تحترق
والعزراء بالعيون تتكلم
وبالقلب والعقل تصدق
قالو لمن تكتب وتتعزب
فهي وان علت وخلدت امراة
فقلت بل هي عزراء تسجد لها الملائكة
ويفوق وصفها الالهة فكيف لا ارهق
تاج الملوك قدروها عزت النفس زينتها
نغمات القلوب همسها وخمرت الروم العنق
والغيمة البيضاء من الصدر تخجل
والماء الاملس من الجسد يفترق
وحنية الوادي للانغام تترجم
فكيف الشوق في عيني لا يحق
s-s