تخطى إلى المحتوى

لاتسألي من أنت أن لم تبصريني 2024

لاتسألي

من أنت أن لم تبصريني
وسنا الجراح على جبيني
فأنا العراق قصيدة
عصماء في زمن المجون
وارادة الشعب المكبل
بالحديد وبالعيون
فشوارع الأرهاب في بلدي
وآلاف السجون
أنا سيد الكلمات توجني
هدى الوحي المبين
والشعر أن لم يأتني
للشعر يحنو فهو دوني
وغدا سيفتح بيننا
والباقيات من السنين
لتري بأن الشعر ذات
لاالتشدق بالظنون
فأنا هنا جرح القصيد
ونبض شعر لن تكوني
وأنا التغرب في زمان
كاد مني لايقيني
وتشتت للروح بين
صدى بكائي والأنين
ياشعر مالك لاتتمتم
والعواذل شفروني
فاصدح بصوت العندليب
محركا شجن الغصون
وارقص كموج البحر
حين تعوم في نغم الرنين
وسل الحروف ولاتشك
ببائي الثكلى ونوني
فمقابر الشهداء بيتي
والنخيل هنا حصوني
يا أيها الشبح الذي
سبق الظلام الى السكون
أطلق هذائك واصطخب
عجبا بمنطقك الهجين
واجعل من الأمس الذي
ولاك خوفي قبر ديني
وبلفظك الفضفاض زين
حقدك المسخ الدفين
وامنن عليها باللقاء
وصحوة قبل اليقين
هل تذكرين أذ التقينا
عند زهر الياسمين
في ذلك اليوم الملبد
بالريوب وبالظنون
وسألت كم عمر الحبيب
لتنكريه وتنكريني
واذا بوجهك يكفهر
ورعشة الغضب اللعين
والآن ما أخشاه
أن يفنى الهوى لتجدديني
كم كنت أعزف نغمة
الذكرى على الوتر الحزين
ولأجلك في روض شعري
مرتع للزيزفون
عطشا ليذبل بعد حين
والآن في خدر الملوك
تبجحا لاتسمعيني
فبغير حبك نبض قلبي
لم يذق طعم المنون
الأنني رجل احب
صراحتي قبل الجنون
متوسلا ماكنت يوما
كي اقول لك أعيني
وانا التراب رغيف خبزي
فالجياع بلا بطون
أناما سقيت برائتي
كذب التغزل بالجفون
وما نظمت قصيدة
الا على بحر الشجون
لاما ادعيت بلاغة
اناأو ضحكت على الذقون
ولا أرتكبت جريمة
وأصابعي قتلى يميني
ذنبي لأنك يا عراق
وأنني وطني وديني
تاهت على شفتي
ابيات القصيد فظلليني
في اكسباير عمر
قنبلة الخداع و فجريني
فالقلب وردة عاشق
حمراء من دمي المهين
وأنا بغير برائتي
لن تجرأي أن تقتليني
ولتعلمي أن الحديث
عن الطغاة بلا سنين
لكن آخر ما أقول
ولم أقل لتصدقيني
بها ستفصح عن حنيني
وألأحرف السمراء خرساء
وغامضة بدوني

الله الله الله
كلام اروع من الذهب
ادامك الله شمسا لا تغيب عن هذا المدونة
تسلم أصابعك على هذه الكلمات الجميله ومنتظرين لكل جديد منك
شكرا ياورود على هذا الأطراء الحسن

تقبلوا تحيات أكرم الحجي

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.