قصيدة كتبت في ظرف معين
كنت أعتبرها خاصه
لكن آمنت بأن الشعر مثله تماما مثل الإبتسامات العابره التي تستقر في ارواحنا وننسى الوجوه التي كانت تحملها
لذلك هي لكم ولي خصوصيتها :
الشعر أبوي .. ولا بعد قلت : لبيه
إلا ل( بحة وزنه ) و ( صوت قافه )
ماقبلي أحد قد تربى على يديه
ولاغيري أحد سمع صوته وشافه
أغليه .. وأخافه .. وأحبه .. وأداريه
وأخاف لاأفقد دهشتي فأكتشافه
على كثر ما أبيه وأتعب وأنا أبيه
ماقد شكيت لغيمته من جفافه
إن ألتفت في حالي .. الله يحييه
و إن ما ألتفت .. ما ألحقت عمري حسافه
ياما على غفله غرقت فشواطيه
وياما رمى في قاع صوتي ضفافه
وأمسيت أغني له .. وأشيله .. وأشاكيه
كني مكوم كل ماكان طافه !
أحاول أقوى شي مانيب قاويه
وأحاول أقبل شي نفسي تعافه
اسمع من هروج العتب والمسافيه ..
مازود حمول التعب والمسافه
ناس بلوني بالحسد والمشاريه
مافيهم اللي وسط قلبه مخافه ..
لا .. والمصيبه .. ويش أنا منحسد فيه ؟!
في الشعر , ودروب السهر , والكلافه !!
قولوا لذاك اللي ( سهادي ) على ايديه
وش جاه مني ؟! لعنبوها ضعافه
ان كان حاسدني على الشعر والتيه !
يجي يبادلني .. وأخط أعترافه :
يعطيني راحة باله اللي تقديه
وأيامه اللي ماتعرف الصلافه
ونذر علي لأعطيه .. وأعطيه .. وأعطيه
حتى يمل من الشعر والصحافه
قصي
ويعطيك العاافيه عاالنقل الطيب
تحياتي
وذووق ارووع
يعطيك العاااافيه
مزون شمر
الاصيل