في ليلة زحلاوية ضمت /4/ أربع شعراء من آل المعلوف , سقط فنجان القهوة من يد سيدة المنزل , فطلبت منهم أبياتا لرثاء الفنجان .
فقال شاهين المعلوف :
ثمل الفنجان لما لامست *شفتاه شفتيها فاستعر
فتلظت من لظاه يدها * وهو لو يدري بما يجني اعتذر
وضعته عند ذا من كفها * يتلوى قلقا أنى استقر
و ارتمى من وجده مستعطفا * قدميها وهو يبكي و انكسر
و قال ميشيل معلوف :
عاش يهواها ولكن * في هواها يتكتم
كلما أدنته منها * لاصق الثغر و تمتم
دأبه التقبيل لا * ينفك حتى يتحطم
و قال شفيق المعلوف :
إن هوى الفنجان لا تعجب وقد * طفر الحزن على مبسمها
كل جزء طار من فنجانها * كان ذكرى قبلة من فمها
وكانت المفاجأة حين رفع فوزي الفنجان فإذا هو سالم لم ينكسر فقال :
ما هوى الفنجان مختارا فلو * خيروه لم يفارق شفتيها
هي ألقته وذا حظ الذي * يعتدي يوما بتقبيل عليها
لا, ولا حطمه اليأس فها * هو يبكي شاكيا منها إليها
و الذي أبقاه حيا سالما* أمل العودة يوما ليديها
………اخوكم سالم……..
إن المسافة التي تفصل بين الورد فجرا ..
وقد سيل الندى وواجه النسائم بالشذى الأخاذ ..
وبين ظهيرة تتلوى وقد تصبب من جبينها
ضجيج آلة رعناء …
هي نفس المسافة تماما بين ماتكتبه وما أجده بالكتب والروايات ..
فهنا أجد البساطة والتي هي أقصر طريق إلى العمق ,,
جميل ما قدمته لنا اخي الغالي ..
لا عدمنا وجودك ..
تحياتي لك ..
اشكرك على مرورك
كلماتك الرائعة قمة في السحر والجمال
لك مني تحية معطرة بالورد والياسمين
الروعة حضورك وتميزك بالرد
مشكورة
كلمات رائعه و اختيار اروع
تحيااتي
تحياااتي لك