تخطى إلى المحتوى

من ذاكرة الأوراق 2024

كيف أنسى ..؟؟!

ربما خانتني ذاكرتي

وأشقتني ظنوني .. !!

غير أني …

لم أزل أذكر من تحتل أحلامي

وتنهل من سنيني .. !!

أنت … يا عمرآ بدا وهمآ

فأضحى كاليقين

كيف أنسى روعة الجرح

الذي أثرى شجوني .. ؟؟؟

كل الحروف الرقاق

التي كانت

تعانقها عيوني .. !!

وحزنك الشادي

على ايقاعات عقلي

وأوتار جنوني .. !!

وأغنيات الليل ..

في سنا الأحلام

من همس السكون .. !!

وأنا منك ..

بقايا زهرة ..

ذبلت حزنآ .. وتوارت في سجوني .. !!

فاحمليني ملء عينيك

إليك وارحلي …

فعسى الإبحار في عينيك

يكفيني ظنوني .. !!

*

*

وحين ارتحلت

وصرت المسافة .. بين عيوني التي

أثقلتها الجفون الحزينة والذكريات ..

وصار اللقاء بعيدآ … بعيد .. !!

ومات الصباح الجميل

ولون بالحزن وجه القمر

بكتك العصافير والأغنيات ..

وأزهر في مقلتي الأسى ..

فهل تعلمين .. ؟؟؟

أجل … إني أحبك ..

وحين أتمتم للحب كلا ..

بأن الشفاة التي في دمي ..

تردد باسمك حرفآ .. ولحنآ

وعشقآ من مهجتي يبتدي .. !!

فأنت القريبة … أنت البعيدة

أنت الهوية والإنتماء .. !!

ولكن كل العيون التي ..

حاصرتني عليك ..

تمزق كل المسافات ..

وتصلب في شفتي النداااء .. !!

فكم عذبوك

وكم عذبوني ..

لأنك في داخلي .. تسكنين

وراموا رحيلك من مهجتي ..

لأنك في ثغرها وردة ..

وهمس .. وعشق

حياة .. وموووت .. !!

أقاموا المقاصل ..

بين الجفوون .. وضووء العيوون

لأنك من فجرها تشرقين .. !!!

*

*

*
وتقبلوا خآلص تحيآتي وتقديري
…؛؛؛؛؛
وريث الوجع ..!!

الله الله يا السكب

و ربي عجزت اوصف كلماتك

فخاطرتك رائعة رائعة بروعة غروب الشمس

و برقة نسايم الليل

فجميل ما خطت اناملك. و ابدعت في كل سطر كتبته

لك مني فائق الاحترام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.