تخطى إلى المحتوى

ألم وفرح في منتصف الليل 2024

  • بواسطة
اقبل الليل كعادته
فاسدل رداءه الزاهي
بكت النجوم كعادتها
عيناي ادمعت دمعة
وعلي طاولتي ورق,وقلم وشمعة
كان هناك في السماء
القمر الوردي اللون
ابتسم ابتسامة متلألأة
وقال:لماذا البكاء؟
وعلي ماذا تبكي ياصديقي.
جاءني نوع من الفرح اكتسى دموعي وحزني
فقلت للقمر المتواضع في الافق.
ياصديقي,لقد المت بي الدنيا بالوان الكروب والمحن
ورمتني الايام في نهاية ربيعي الاول من عمري
الى وحدة وعزلة
فالارض لحافي
والسماء ردائي
هجرني الاصدقاء وابتعدو
لم يعد لي صديق
فانا وحيد
واحساسي بالضعف.والوحدة .يجعلك تحس بالحززن العميق
فالحزن موجود في كل خلية من خلايا جسدي
فقهقه القمر مرة اخرى وقال:اذا كان الجميع قد تركك
فهذا انا صديقك من الان فصاعدا
حينها فقط احسست بفرحة من العمق
جعلت قلمي يتراقص علي الطاولة,احباري انتشت طربا مع تراقص القلم
احسست بالملل
ولكن كان هناك صياح الديك
الذي مزق السماء السوداء حينها
حينها لم اتخيل منظر السماء ولونها الرائع
فتفكرت في خلق الله عزوجل
سبحانه

احسست فعلا بالصداقة
فالقمر ياتي كل يوم
ولا يمكن ان يتركني لوحدي
فاحسست بالانس
احسست بشعور الحزن مني
ورحت انا م نومة عميقة
لم استيقظ منها……………

احسست فعلا بالصداقة
فالقمر ياتي كل يوم
ولا يمكن ان يتركني لوحدي
فاحسست بالانس

كلام جميل من قلب حزين

تقبل مروري

مشعل جدة

سلمت يداك و سلم نبضك على البوح الجميل

دمت بخير

مشعل جده
وبوح جميل
راق لي المكوث هنا
هنيئا لنا بقدوم قلم واعد
كل الحب والتقدير

مشكووووووور
اهنئك كلمات رائعه اخي
تقبل تحيااااااااااااااتي
سلمت يداك و سلم نبضك على الخاطرة الجميلة
تقبل منى كل تقدير واحترام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.