فأركلها إلى مرمى الحياة
تضيق أزمنتي بأزمنتي
فأشربها على ضجر
كؤوسا مرة
وتغيب عني خيالات
فأنسى أنني وجل
وتأتيني على عجل…
تصاوير
أنا ما عدت أذكرها
وتطرق بابي الذكرى …
على خجل
سأفتح بابي الموصد
للذكرى أقول لها:
أنا يا حلوة الأيام
موصود على نفسي
رهين المحبسين
سئمت أزمنتي
وشنقت أخيلتي
فلا خيل أراودها
ولا سكن …
يآنس وحشتي السكرى
ولا وطن ولا كأس
ولا حانات الليل تأويني
ولا مقاهي الفجر …
تفتح لي أبوابها
ولا شعر يدثرني
ولا المتنبي يسكنني
أنا يا حلوة الأيام
مفتون بأيامي
ولكني قليلا صار…
يضجرني حنين العمر
تربكني الغزالة
حين تغمز لي بنجلاوين
تشعلني براكين وتخمدني
أنا يا حلوة الأيام
جاثم في خيالك
فلا القريب يبعدني
ولا البعيد يقربني
ولا الفرح يأتيني باكيا
ولا الحزن يغادرني مغردا
أنا يا حلوة الأيام
جاثم في قلوب العذارى
فلا العشق يقارع فؤادي
بهشاشة البوح
ولا الهوى يدثرني بملأته
سأفتح بابي
الموصود من زمن
فلا ذكرى تعانقني
ولا فرح يشاكلني
سيدي العزيز
دومآ تخجل قلمي ,,
دومآ حروفك تجعله يتوارى خلف ستائر الخجل
فآجد نفسي تآئهة بين آلحروف
وآلآن آنآ تآئهة بين حروفك ,,
لآآدري مآآقوله ,,,
سلمت يمناك سيدي
حروفك راائعة
تحيتي
أناديك متسمع صدي صوتي يناديك
أناديك ياحياتي ردي الجواب لم مناديك
أخذتي حياته وقفيتي من دون سبب يبريك
ردي لحياته قبل بكره متبكي مغليك
سيدتي الفاضلة …
حضورك بكلماتك يجعل حروي تتلاشى
باستحياء … حضور لا يعادله شيء ولا
يماثله شيء
دمت رائعة
وتقبل مرورى البسيط
ويبقى السؤال يا صديقي
هل نكتب ونعزف ونرسم
كي نتأمل…
كي نتألم…
أم كي نبهر غيرنا
ويصفق…
وأيضا يتألم…
عزفنا أم لم نعزف
كتبنا … أم لم نكتب
خلقنا
كي نحيا نتأمل …
ونموت نتألم
ما اروع كلماتك
وما اصدق احاسيسك
حروف تنسجم مع بعضها لتعطى نسيج
رائع ياخذ بالباب العقول فتتوه وتسافر عبر الخيال
قراتها وقراتها وساظل اقراها
دمت اخى بسعاده ويسلم قلمك وقلبك
تقبل مرورى المتواضع
عروسة النيل المصريهT]
ريه
الشكر موصول لك على مرورك الجميل
وتواجد بين في هذه الصفحة
دمت بخير
مهما أوصدنا الأبواب
كمايبقى حرفك هو الأروع
ونزفك هو الأشجى والأرقى
لك مني كل الود
دام هذا النبض وهذا العطاء
تقبل مرووري
سيدتي …
كم أنت رائعة حين أجد مرورك
مزركشا بالكلمات الرائعة بين
بين السطور
دمت بخير